**خبر عاجل تداولته وكالات الأنباء العالمية الخميس17/1/2013م: سفينة إنزال روسية ضخمة تتجه نحو سوريا محملة بالعتاد العسكري..
التعليق: إعلان حرب!، ليس هناك أكثر من هذا الوصف ولا أكثر تعبيرا للواقع، إذن روسيا أعلنت الحرب على الشعب السوري منذ بداية الثورة الشعبية على نظام الأسد الدموي.. بات من الضروري على العرب الآن أن يفكروا جدياً في إرسال قوات عربية لإنقاذ الشعب السوري من مخطط الإبادة الذي تديره روسيا وإيران ونظام الأسد المعتمد في الأساس على التشكيلات العصابية الدموية أكثر من هو للدولة، على العرب أن يتدخلوا هم الآن قبل أن يتدخل الآخرون الغرباء(الدول الأوروبية وأمريكا) الذين نعلم أنهم لا يفكرون إلا بمصالحهم الخاصة فقط، ولن يعملوا بأي حال لمصلحة الشعب السوري، على العرب أن يتدخلوا الآن، لقد تأخروا كثيراً، وأن يكفوا عن ترديد الاسطوانة المشروخة التي يرددونها منذ سنتين عجاف على شعب سوريا الجريح، بأنهم يرفضون التدخل الخارجي في الشأن السوري.. التدخل الخارجي يا هؤلاء موجود فعلياً وعملياً على الأرض السورية.. لماذا لا تبصرون الحقيقة؟.. إيران تتدخل فعلياً بإرسالها الآلاف من مقاتلي الحرس الثوري وفيلق القدس يعيثون فساداً وقتلاً ودماراً بكل سوريا.. موجودون في كل شبر بالأرض السورية.. وروسيا ترسل أساطيل محملة بالسلاح والعتاد بشكل منتظم وغير منقطع منذ بدء الثورة السورية.. فعن أي رفض (للتدخل الخارجي في الشأن السوري) تتحدثون والتدخل موجود فعلياً وحقيقة على ارض الواقع من قبل إيران وروسيا؟!.. أيها العرب أغيثوا الشعب السوري الآن.. نرجوكم الآن.. إنه يتعرض للإبادة.. نرجوكم افعلوا شيئاً.. بأيديكم الكثير لتفعلوه! لن يسامحكم التاريخ.. حكومات وشعوباً.!
إلى كل الطغاة العرب: إلى مزبلة التاريخ يا من طيرتم الأشلاء وقتلتم خيرة أبناء أوطانكم.. غداً سوف تعرف من أنا.. أنا الشعب.. وغداً سوف تلعنك الذكريات وتلعنك الدموع والآهات.. ويلعنك التاريخ.. ولقد أعطاك التاريخ ظهره.. ولو كان رجلاً، صدقني, لبصق في وجهك القاتل..أيها المستبد, القذر, القاتل.
** هناك عدد كبير من الشباب اليمني المستعد للتضحية وتكوين لجان إغاثية إنسانية للذهاب إلى الداخل السوري أو إلى المخيمات في الدول المجاورة لإغاثة اللاجئين هناك، الذين يعانون من ظروف مأساوية مريعة، مطلوب البدء بتجهيز قوافل طبية ومساعدات إغاثية (من بطانيات وملابس وغذاء)عاجلة وبشكل منتظم، لأنه عار ومخزٍ جداً أن نقف وننتظر ما ستعطيه الدول الغربية الأجنبية من مساعدات شحيحة حقيرة للغاية لا تتناسب و حجم المأساة والأهوال التي تمر على الشعب السوري الشقيق.. أصلاً منذ متى والدول الاستعمارية الكبرى تحبنا نحن العرب والمسلمين أو تشعر وتتألم لمعاناتنا؟, هم أصلاً من يدعم الطغاة والحكام المستبدين في كل المعمورة.. هذا شيء صار معروفاً.. المطلوب من الأثرياء والمقتدرين(إن كان فيهم بقايا إحساس ورحمة) الدعم المالي فقط لشباب اليمن، ومن جاهد بماله فكأنما جاهد بنفسه.. للأغنياء نقول :أرجوكم افتحوا باب التسجيل للذهاب في هذه القوافل وستجدون إقبالاً غير مسبوق من شباب اليمن، شباب بالآلاف يتمنون الذهاب(وهذا واجبهم) لإغاثة إخوانهم في سوريا إنسانياً وطبياً وتوفير وتوصيل وإدخال المساعدات, لكن حماس الشباب والخيرين يحبطه العجز المالي, فأين فاعلو الخير؟.. وأين تذهب حملات التبرعات إن كانت لا تذهب بالشكل الكافي إلى مخيمات الموت لتغيث إخوتنا اللاجئين السوريين؟ فأين تذهب؟.
**فلاش صغير:عن موظفي الأجر اليومي أو(المتطوعين) في المحاكم مثلاً، هموم فوق هموم، شباب يعملون منذ سنوات في المحاكم بكل إخلاص وحماس بالمجان ولا يستلمون ريالاً واحداً، وكان من واجب الوزارة التعاقد معهم لوجود حاجة ماسة لهم في بعض الأقسام ومنحهم رواتب أو أجرة يومية حتى من ميزانية أو مخصصات أو دخل المحاكم نفسها، ونحن نعلم مثلاً أن المبالغ التي ترد لخزينة كل محكمة من الاستقطاعات والرسوم والمخصصات ووو، نعلم أنه بدلاً من أن ترحل هذه المبالغ شهرياً لخزينة الدولة تذهب لجيوب أباطرة الفساد المعششين في كل مرفق ووزارة، والذين يروح وزير ويأتي وزير آخر وهم لا زالوا متجذرين باقين(لأنه لم يأت إلى الآن وزير شجاع مخلص لهذا البلد يستأصل هؤلاء الفاسدين من وزارته ويطهر مفاصلها من آكلي أموال الشعب بالباطل،مع العلم أنهم معروفون لكل وزير!لكن.. ما نقول في وزراء أي كلام!لا يفعلون شيئاً).. فصرف هذه الأموال في تشغيل شباب متطوعين، هذه المرافق بحاجة إلى جهودهم سيكون نوعاً ما في تجفيف ولو بسيط لمنابع الفساد(فالمركزية آفتنا طول الدهر).. لذا نتمنى التفكير بتشغيل هذه المبالغ الخاصة بكل محكمة كل بمحافظته،والاستفادة منها (بإعطاء الأجر اليومي) لعشرات الشباب والشابات المتطوعين الذين يعملون بإخلاص ويلتزمون بالحضور والعمل رغم الظروف الصعبة، يعملون مجاناً أملاً في أن يتم النظر إليهم بعين الرحمة وتوظيفهم.. وليس اكتشافاً جديداً حين أقول مراراً وتكراراً انه في كل وزارة باليمن لو تم توفير مثلا بدلات ومصاريف السفر المنتظمة والكثيرة لجيوش من المسؤولين والوزراء والمدراء ونوابهم ومساعديهم وعائلاتهم وأقربائهم وحبايبهم وشلة الأنس لكل مسؤول (وانظروا كمثال لذلك ما حدث مؤخراً في فضيحة وفد اليمن في خليجي 21حيث ذهب جيش من شلة الأنس لمسئولي الاتحاد ليمثلوا اليمن! دون أي إحساس أو اعتبار للظروف الصعبة التي تمر بها البلد) إذن لاستطاعت الحكومة بقيمة هذه الصرفيات والنثريات الفارغة تشغيل المئات من شبابنا وبناتنا سنوياً العاطلين عن العمل الذين يتخبطون في غياهب الضياع والنسيان وفقدان الأمل،دون أن يشعر بهم أصحاب الكراسي الفخمة والمناصب العالية الرفيعة،الذين ينسون دائماً ولا يتذكرون أنهم موجودون في هذا المنصب والكرسي فقط لكي يخدموا الناس تكليفاً وأمانة لا تشريفاً! فمتى سيفهمون هذا؟!.
لينا صالح موسى
نبض القلوب الثائرة.. إيران تقتل وروسيا تسلح والعرب نائمون 1758