ليس من حق الذين تبوءوا المناصب , في عهد الفساد والاستبداد, وشاركوا علي عبد الله صالح فساده واستبداده وحكمه؛ أن يتحدثوا عن القضية الجنوبية, ولو كانوا من الجنوب .
لا تصدقوهم وإن تدثروا بالمناطقية, وحاولوا استدعاء الجغرافيا على حساب التأريخ ؛ لأنهم كانوا جزءًا من أسباب ظهور هذه القضية العادلة .
بل إنهم شركاءٌ فيما وقع على اليمنيين واليمنيات في كل المحافظات من معاناة وظلم !
فقد كان بإمكانهم رفع الظلم والضرر الواقع على أهلنا في المحافظات الجنوبية, الذي ألحقه (كبيرهم) وحاكمهم باليمن واليمنيين في آن !
يا هؤلاء : لقد خذلتم الوحدة في ظل الفساد والاستبداد . فلا تخذلوها في ظل الثورة , والسعي الجاد نحو بناء دولة يمانية مدنية وديمقراطية عادلة .
فلا نامت أعينُ الانتهازيين والمتملقين, وإنْ ذرفوا دموع التماسيح على ماضٍ لن يعود .
من صفحته على الفيس بوك
محمد الظاهري
انتهازيون ورب الكعبة ! 1474