**عن شباب اليمن المعتقلين ظلماً وعدواناً في جوانتناموا منذ سنوات بدون أي وجه حق ولا أي مبرر: ما كل هذا الاسترخاص والاستهزاء بالإنسان اليمني ؟. نناشد رئيس البلاد ونناشد باسندوة رئيس الحكومة.. أعيدوا أبنائنا الذين يختطفهم الأمريكان، أبناء اليمن المختطفين بجوانتناموا في ذمتكم..شباب اليمن الذين تنتهك إنسانيتهم وأعراضهم هناك أنتم المسؤولون عنهم أمام الله والشعب..لن نغفر لكم ترك الإنسان اليمني وهو يهان في كل بقاع الأرض..إلى متى؟. إنها مأساة بكل المقاييس تلك التي تحدث لمواطنين أبرياء تختطفهم دولة استعمارية لا أخلاقية..لكن ما يحز في النفس،ويزيد الألم في القلوب..أن السفير الأمريكي يطوف في كل صنعاء ويستقبل بحفاوة من غير أن يوجه له احد أي عتب أو مساءلة أو لوم.. يستقبله المسؤولون وكبار شيوخنا وكبار النخب الوطنية..يتبادلون معه الضحكات والود.. يا ترى :هل في مرة من المرات سأله أحد قادة أحزابنا المحترمة.. أو أحد شيوخ قبائلنا الذين نحبهم ونجلهم هل سألوه في واحدة من المرات التي استقبلوه فيها وأحسنوا ضيافته.. هل سأله أحدهم عن بشر يحملون الجنسية اليمنية يعذبون الآن في هذه اللحظات ويتم العبث بآدميتهم على أيدي حكومة هذا الرجل؟!.
ترى هل يشعر كبار القوم عندنا بمعاناة الإنسان اليمني البسيط وعذاباته في الداخل والخارج؟.. هل يتألمون لهمومنا وتهمهم مشاكلنا؟, أبناؤنا في جوانتناموا معتقلون بلا أي ذنب ولا يملك الأمريكان ضدهم أي دليل ولم يقدموهم للمحاكمة إلى اليوم!..هل رأيتم ظلماً أكثر من هذا؟!..أحمّل شباب الثورة الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية تحرير اليمن أرضاً وإنساناً من كل أصناف الظلم والقهر..يتحملون الكثير من المسؤولية بسكوتهم،فماذا يا ثوار اليمن؟ماذا تنتظرون لإنقاذ إخوان لكم يعانون القهر وظلمات الحرمان والخوف..أليسوا بشر؟, أليسوا يمنيين؟متى ستتذكرونهم وتقوموا بالمطالبة بتحريرهم وإعادتهم لأرض اليمن الحبيبة ليعودوا بشر مثلنا ويساهموا في بناء اليمن الجديد..أظن أن من حقهم علينا ذلك..فهل من مجيب؟!! .
** عن قضية ميناء عدن وحلم المنطقة الحرة : هي ليست قضية واعد باذيب لوحده حتى نتركها له وحده يقاتل ويصارع كبار الفاسدين والمتآمرين على عدن الحبيبة في الداخل والخارج(بالذات أصحاب الصفقة الكارثية التي دمرت ميناء عدن بالكامل منذ عام 2007م المشؤوم على عدن)،عجباً كيف تركنا الرجل في وجه المدفع لوحده،رغم أن هذه قضية وطن ياقوم ..قضية شعب..ليست قضية فرد أو فصيل..فبمصيرها يترتب مصير أشياء أخرى هامة في اليمن..بل بنجاح عدن في معركة الميناء العالمي والمنطقة الحرة ستنهض اليمن كلها اقتصادياً بشكل كامل وبوقت قصير جداً بإذن الله. لكن الذي حصل أن الحكومة تركت القضية للوزير..والشعب الثائر "برد" وتركها له..والشباب ..والمنظمات..والأحزاب..والنخب الوطنية..ووو،الكل ترك قضية ومأساة ميناء عدن ومنطقته الحرة الحلم الذي نشتاق له.. الكل تركها لواعد باذيب ومضينا في طريقنا المظلم أصلاً. وبالتالي لم يتم إلى الآن تحقيق أي خطوات قوية في هذه القضية لأنها فوق طاقة شخص أياً كان. يا قومي ما هكذا ستعود لعدن وميناءها عافيته!وما هكذا سنرفع الظلم والمؤامرة عن عدن الحبيبة..المؤامرة التي أتت من جهة شقيقة للأسف هي دبي وحكامها. ما هكذا نعيد لعدن مكانتها،والوزير واعد يجب أن يكون وراءه شعب قوي واعي بحقوقه ،وحكومة تحميه وتذلل له كل العقبات. ترى هل من أذن واعية تسمع وشعب يعي ويهب ليدافع عن أملاكه وحقوقه؟ .
** عن حرب غزة الأخيرة، موقف يسجل( للتاريخ فقط) :وسؤال يطرح نفسه في هذا الشأن: أين كان وزير خارجية اليمن؟ ليش ما راح مع الوفد الوزاري العربي إلى غزة أثناء العدوان الصهيوني الظالم الأخير؟ أو هو كان بأيده نقش الحناء مثل ما قالت الشائعات.. منشان كذا ما قدر يروح مع الناس؟؟!.. يجب أن يعرف القربي ومن وراءه أنه ينال شرفاً كبيراً لا يستحقه بكونه وزير خارجية لليمن الحبيب،وانه يمثل شعب اليمن( رغم تحفظنا وعدم رضانا نحن الشعب الثائر أن يمثلنا هؤلاء من أتباع العائلة)، يا قربي أنت أعطوك شرفاً عظيماً بأن تمثل اليمن واليمنيين أمام العالم الخارجي،لكنك خذلتنا كالعادة لأنك تابع للعائلة المخلوعة وولاؤك لها وليس لليمن،وأهل غزة الحبيبة أحببنا نحن كيمنيين أن نكون معهم في محنتهم تلك فهذا واجب وشرف خالد لنا، لكنك حرمتنا إياه أنت والعائلة التي تمثلها وفضحتونا أمام العالم وأخزيتمونا ! يا للعار.
** حكمة اليوم: لو علم الطغاة والحكام ما ينتظرهم في تلك الحفر (القبور) ..لقبلوا رؤوسنا (نحن الشعوب) فرداً فرداً .. طالبين منا العفو و الصفح والسماح .
لينا صالح موسى
معتقلونا في جوانتاناموا 1760