قرأت بالأمس ما وجهه المحرر السياسي بـ"أخبار اليوم" من رسالة ساخنة لأقلام الملقب بـ"الزعيم" حول ما ينشر في بعض الصحف الصفراء والمواقع الإخبارية المشبوهة من تناولات مغرضة تحاول النيل من القامة الوطنية الشامخة القائد اللواء الركن/ علي محسن الأحمر.. ومن وجهة نظري فأنا أرى أن هذه التناولات التي تحاول النيل من شخص اللواء/ علي محسن الأحمر وأدواره الوطنية وجهوده النضالية المعروفة هي شهادات تقدير تضاف إلى سجل هذا الرجل الكبير والإنسان الرائع الحافل بالإنجازات والواقف البطولية والأدوار التاريخية والجهود الكبيرة, كما قال الشاعر :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني فاضل
فالطابور الخامس من المفلسين الذي يترزقون حول الرئيس السابق ويأكلون من أمواله الحرام التي نهبها من قوات هذا الشعب الذي ثار عليه ورماه في مزبلة التاريخ لا يجدون ما يرضون به كبيرهم, المريض نفساً وعقلاً, غير هذه التناولات المغرضة والأخبار المفبركة والكاذبة والتي تحاول النيل من مكانة اللواء علي محسن وشخصه وسمعته وجهوده حتى تطيب النفس الخبيثة لسيدهم ويهدأ باله القلق المضطرب, فاللواء علي محسن الأحمر سيسجل التاريخ له بأنه فكك إمبراطورية عائلة صالح وأنهى مشروع التوريث وقصم ظهر نظام صالح الفاسد حين انضم للثورة وأعلن حماية شبابها ودعمها بكل غالٍ ونفيس مسجلاً موقفاً تاريخياً بطولياً, حتى أن يحيى الراعي, وهو من مقربي صالح, وصف موقف اللواء الأحمر المنحاز للثورة في تسجيل فيديو بـ "الملطام " الذي حط في وجه عائلة صالح ولا يزال دائخاً منه حتى اللحظة ويبذل كل شيء للانتقام ولو بتناولات إخبارية كاذبة ومفبركة حتى يشوه موقف اللواء علي محسن بأي شكل وبأي طريقة والكل يعلم أن وسائل إعلام صالح وخبرته الحوثيين من صحف صفراء ومواقع إخبارية مشبوهة لا مصداقية لها ولا تتحلى بأية موضوعية أو مهنية ولا تعرف رائحة أخلاقيات المهنة وقد وجدت للنيل من أشخاص ومؤسسات وبث أخبار كاذبة وتناولات مغرضة وبث شائعات وأراجيف موجهة للتشويه من الخصوم وإرضاء الرئيس السابق والملطوم ولو بالكذب حتى تهدأ نفسه الخبيثة المشتعلة حقداً وانتقاماً من هذا الشعب ورموزه الوطنية الذين ساندوا الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت به من عرشه وجعلت منه أضحوكة يتندر منها الناس .
إن وسائل إعلام الرئيس السابق تحاول إرباك صناع القرار وخلق نوع من الضبابية في المشهد الإعلامي حتى يفقد المتلقي ثقته بالكل, ولكن هيهات فقد عرفها الناس وعرفوا الصادق من الكاذب وعرفوا أن تناولاتها الموجهة ضد اللواء/ علي محسن الأحمر هي افتراءات خصوم غير مقبولة ولا وزن لها ولا محل لها بالواقع وكونها جاءت من خصوم اللواء/ علي محسن فهي شهادة له تؤكد وطنيته ومصداقيته وعظمته.. رفعت الأقلام وجفت الصحف .
محمد مصطفى العمراني
وسام في صدر اللواء علي محسن 2214