منذ أشهر ونحن ننتظر انطلاق مؤتمر الحوار الذي نصت عليه مبادرة الخليج ـ العربي وليس الفارسي كما يروجون _ والتي يراها البعض قد شاخت وتقدمت في العمر، لكنها لم تنجز الكثير كما يرى الكثيرون .. مرت الساعات والأيام والأسابيع والشهور ونحن لا زلنا ننتظر انعقاد الحوار على أحر من الجمر ليس لشيء, إنما حتى ننهض باليمن إلى الأمام ولكي لا يستقوي القوي على الضعيف وحتى تختفي المظاهر المسلحة وتدويل المحافظات كصعدة وأبين وغيرها الخ ....
إن تأخير الحوار أو مماطلته لن يكون في صالح الوطن من وجهة نظري وذلك لأن بعض القوى المسلحة والتي رفضت التخلي عن السلاح ولا زالت تراوغ وتماطل في المشاركة بالحوار هي المستفيد الوحيد من التأجيل والتأخير حتى تنفّذ مشاريعها التخريبية والتي تريد من خلالها زعزعة أمن الوطن حتى تتهم حكومة الوفاق بالفشل ومن ثم تحاول السيطرة بقوة سلاحها وهذا ما لم تحلم به كبرى دول العالم والإمبراطوريات الجبارة في الأرض لأنها تعي من هم شعب اليمن..
باختصار شديد يجب أن يُعقد الحوار ويبدأ بأسرع وقت كي نتخلّص من المؤامرات التي تُحاك حول الوطن وحتى نقضي على مشروع التسليح وتخزين السلاح واستيراده لجهات غير رسمية والتي كان آخرها السفية التي تم إلقاء القبض عليها قبل أيام في ميناء ميدي والتي رجحت جهات بأنها سفينة تتبع إحدى الدول التي ظنينا بأنها تدعم ثورة الشباب منذ بداية انطلاقها ..
نكرر دعوتنا لانعقاد الحوار فإيجابيات التعجيل أكثر من سلبياته ونتمنى أن تلقى دعوتنا هذه آذانا صاغية وأن لا يجرنا المسئولون عن اللجنة إلى الكثير من المشاكل والعرقلة التي لا تخدم إلا أجندة معروفة ..
صدام الحريبي
أما آن لنا أن نتحاور ؟؟؟ 1518