تطالعنا الأخبار بين الحين والآخر عن شحنات أسلحة تصل الموانئ اليمنية, فبالأمس القريب تم ضبط أكثر من 5 آلاف مسدس بنقطة حيس بالحديدة وقبلها في ميناء الحديدة ضبطت السلطات حوالي 9000 قطعة سلاح على متن إحدى السفن..
وهذه الشحنات من الأسلحة التي يتم ضبطها ونسمع بها ونقرأ عنها هي بخلاف التي قد تم تهريبها بالفعل بطرق متعددة وهذه الأسلحة المتدفقة على اليمن تطرح على المرء تساؤلات من قبيل :
إلى أين نحن ذاهبون ؟!!, من هي الجهات التي تستورد هذا السلاح ؟!!. إلى ماذا تسعى هذه الجهات مستقبلا ؟!! هل نحن قادمون على معارك طاحنة وحرب شاملة ؟!!.
نريد من السلطة أن تفتح تحقيقاً عاجلاً في قضية الأسلحة التي تتدفق إلى بلادنا وعن أهداف الجهات التي تستوردها وتكشف نتائج هذه التحقيقات للرأي العام حتى يعرف الشعب من الذي يسعى لضرب الأمن والاستقرار ويعد العدة لحرب طاحنة, بينما الشعب يريد الأمن والاستقرار وأن ترسو سفينته المنهكة على بر الأمان وشاطئ النجاة ويبدأ مسيرة التنمية والبناء ومعالجة الجوانب الاقتصادية والتنموية بخطط إصلاحية ومشاريع تنموية وبتجفيف منابع الفساد ومحاربة المفسدين .
من وجهة نظري, هذه الشحنات من الأسلحة المتدفقة على بلادنا تدل على أن رباعي الشر والتخريب والإجرام وهم:( عائلة صالح وبقايا النظام والحوثيين والحراك المسلح والقاعدة ) قد اتحدوا ضد اليمن وأمنه واستقراره وصاروا يخططون ليل نهار لمزيد من العمليات التخريبية وما هذه الاغتيالات وعمليات التفجير والعبوات الناسفة وعمليات تخريب أنابيب النفط والغاز وضرب أبراج الكهرباء إلا جزءاً بسيطاً من خطتهم .
محمد مصطفى العمراني
إلى من تتدفق كل هذه الأسلحة ؟! 1831