لاقى قرار تعيين شوقي هايل ترحيباً كبيراً في أوساط المواطنين من أبناء تعز وغيرهم ولكن يا فرحة ما تمت، حيث توسعت المظاهر المسلحة، وبدأت العصابات المسلحة بالانتشار والتموضع في أماكن حساسة، ألقى المحافظ بمشاكل الجنود المنضمين للثورة خلف ظهره، أصم أذنيه عن كل الأصوات المنادية بإقالة الفاسدين في المؤسسات الرسمية، انحاز لطرف على حساب الكل، رفض رفضاً قاطعاً وسعى بكل جهده للإبقاء على اللواء (33) مدرع والذي يقوده ضبعان وهذا القائد العسكري الموالي لعائلة صالح ارتكب جرائم حرب بحق أبناء تعز وقام بحصار المدينة وقصفها وتسبب بقتل العشرات إن لم نقل مئات الأشخاص وكذلك جرح مئات الأشخاص وتدمير عشرات المنازل فضلا عن جرائم الإرهاب، كما كان له دور كبير في محرقة ساحة الحرية وترويع الآمنين وغيرها من الجرائم الجسيمة التي تجعل مكانه المشنقة وليس في قيادة اللواء ومع هذا يحتمي به شوقي هايل ويرفض نقل اللواء ويقف ضد رغبة أبناء تعز في نقل هذا اللواء الذي أذاقهم المعاناة والويلات .
ورغم أن عائلة صالح ظلت تبتز بيت هايل طوال سنوات إن لم نقل عقوداً من الزمان، إلا أن شوقي هايل صار حليفهم الأبرز في تعز في حالة يصعب فهمها وفك طلاسمها وشفرتها ولكن الأيام كفيلة بتفكيك كل شيء.
محمد مصطفى العمراني
شوقي هايل يحتمي بالقتلة !! 2684