أعجبتني عبارة وأعجبت الكثير كما أرى للأستاذ الثائر توهيب الدبعي قالها على قناة سهيل أمس الأول في اتصال له عندما سأله المقدم على العيد فقال :كنا في السابق وقبل ذهاب الطغاة نؤدي العيد أداة لكننا اليوم نعشيه ونشعر بذلك.. صدق الأستاذ بكلامه من وجهة نظري فقد كنا في السابق وقبل اندلاع ثورات الربيع العربي وذهاب الطغاة نؤدي العيد مجرّد أداة بسبب ذلكم الظلاّم الذين لم يعرفوا العيد ولم يعيروه أي تقدير , إنما اليوم وبعد أن ذهبوا مع غوبة ورياح الثورات التي أبت إلا أن تأخذ الطغاة أخذ مقتدر نشعر بأننا نعيش العيد ونشعر بمتعة هذه الهدية الربانية للميلمين فقد ظل هؤلاء كاتمين علينا منذ أمد وعقود لا يتذكر بدايتها إلا القليل..
كانت كلمات موفقة للأستاذ توهيب نتمنى أن يعيها الرؤساء الجُدد الذين أتت بهم الثورات لتضعهم في أماكن محترمة ليس لأن يتحكموا بل لأن يضعوا الناس والشعوب في أماكن محترمة كما تعاملت معهم شعوبهم..
أن تأت متأخراً خير من أن لا تأت :
أتقدم بأعمق التهاني والتبريكات لكل مسلم بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي أسأل من الله أن يكون عيد خير وبركة وتغيير للأحسن في كل المجالات وفي كل مكان وأقول قد أتت التهنئة متأخرة ولكنني أؤمن بمقولة : أن تأت متأخراً خير من أن لا تأت.. ولا يعتبرها العض قانون يتعامل به دائماً فهي لا تستخدم إلا أحياناً جداً..
استراحة :
ضعف الحائط أو الجدار أو يغري اللصوص !!
ختاماً :
نسأل من الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يجعلنا نعيش أعيادنا
دائماً عيش السعداء إنه قادر على كل شيء ولا تنسونا من خالص الدعاء..
صدام الحريبي
العيد.. كنا نؤديه واليوم نعيشه !! 1924