بعد انتظار جعلنا نعيش على أحر من الجمر ونقتات ألم الفراق ونتجرع دموع البكاء والحزن عليه ها هو يعود مرة أخرى، ويتجلى ويشارف قلوبنا وجوارحنا وأنفسنا ضيفاً أغلى من انتظرناه، أجمل من عرفناه وأكثر من حبيناه .. إنه شهر رمضان المبارك الذي حل بين ظهرانينا، فأهلاً وسهلاً به ضيفاً غالياً وشهراً يحمل في طلعاته الخير والحسنات والقربات إلى الله، فالسلام عليك يا رمضان وأهلاً بك مؤنساً ومقيماً أيها الضيف الكريم ...
رسالة للرئيس والحكومة :
إذا كان الرئيس وحكومته يحترمون شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فقليلاً من الرحمة - ليس منهم- بهذا الشعب كي يمنحهم الله المغفرة والعتق من النار ..
على الرئيس والحكومة إن كان هناك تقدير أن يوقفوا تشرذم المتشرذمين من المتسببين في ضرب الكهرباء وقطّاع المياه ورافعي الأسعار ظلماً وبهتاناً وإن كانوا لا يقدروا، فستظل الأمور على ما هي عليه، ولذلك كيف سيقبل الشعب أناساً لا يحترمون طقوسهم الدينية؟، كونهم يحكمون مجتمعاً مسلماً هو من أعطاهم ثقة الحكم، فأرجو أن لا تكون هذه الرسالة في موقع الضحك والسخرية من البعض بما فيهم الرئيس والحكومة, إنما نأمل بأن تجد آذاناً وقلوباً تحب هذا الوطن الأغلى وطقوس شعبه ..
استراحة :
كن شخصية إيجابية، عندما تواجهك مشكلة حاول أن تجد لها أكثر من حل قبل أن تعرضها على مسؤولك..
ختاماً :
نسأل من الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يبلغنا رمضان ويمننا في أحسن حال إنه قادر على كل شيء ولا تنسونا من خالص الدعاء وصلوا على النبي.
صدام الحريبي
شهر التوبة ... 1748