منذ العام 2007م وأبناء مدينة الراهدة يطالبون بإيصال خط الإنترنت (dsl) بسبب رداءة الخط الذين هم في ولايته اليوم (sdn) وارتفاع سعر الدقيقة فيه كما ذكرت في مقال سابق، حيث كان الإخوة في مكتب اتصالات الراهدة يطلقون وعوداً كاذبة هي أشبه بكذبات واستخفافات فرعون بقومه الذين أطاعوه..
أطلقوا وعداً في 1/1 من العام 2008 وهو أشهر وعد في الراهدة أصبح عندنا مشهوراً كوعد بلفور لليهود وظلينا ننتظره خلال عام كامل، ولكن دون جدوى، فذهب المواطنون فقالوا لهم مستخفين ومستهزئين إلى 1/1 من العام القادم وظلت هذه الوعود تُكرر إلى عامنا هذا 2012م وهم يستهزؤون ولما توعد المواطنون بالتصعيد إذا بأمراء مكتب الراهدة ينتقلون إلى رحمة الأسابيع علها أخف ضرراً وأسرع نتيجة لما سيلاقونه من الناس وأيضاً لكي تكون جديدة على مسامعنا وتحظى بشعبية كبيرة وأهمية ليس لها مثيل.
واليوم منذ ثلاثة أشهر أو تزيد والمواطن كلما شد مئزره وأيقظ جيرانه للذهاب للمكتب حسب الوعد وجدوا الموظفين الذين أصبحوا وللأسف آلة وعود كاذبة يتحكم بها الولاة كما يشاءون والذين أصبحوا أيضاً كدعاة على أبواب جهنم الحمراء يباشرونهم في البوابة قائلين: (في الأسبوع القادم) ومكنّوا الناس من هذه الوعود الكاذبة..
فيا أيها الواعدون عليكم أن تعلموا أن وعودكم التي لم نرها ليست وليدة اليوم، إنما هي متكررة منذ أكثر من سبع سنوات وليست منذ سبعة أيام.. فهل تعوون ذلك؟!.
ولتعلموا أن المواطنين الذين يذهبون إلى أماكن بعيدة، فيتعبون ويخسرون الأموال لاستعمال الإنترنت لمصالح عامة أو خاصة أنتم ووليكم في أعمالكم من ستحاسبون عليها أمام الله والشعب.
رسالة:
إلى وزارة الاتصالات ومدير مكتب اتصالات تعز ومكتب الراهدة نطالب بسرعة إيصال خط الـ(DSL)، لأنكم وعبر موظفيكم في الراهدة تواعدوننا منذ أكثر من سبع سنوات ولم ينفذ أي شيء، فنرجو الاهتمام وإن كان هناك أي إشكال فعليكم توضيحه للمواطنين وإلا فأنتم لستم بجديرين بمناصبكم بنظر الناس..
استراحة:
تجربة المجرّب خطأ.. والتصحيح بالملوثين خطأ مرتين (الشهيد الحمدي).
ختاماً:
نسأل من الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يعتقنا من أسر مكاتب الاتصالات، إنه قادر على كل شيء ولا تنسونا من خالص الدعاء وصلوا على النبي..
صدام الحريبي
ماذا بعد واحد يا مكتب اتصالات الراهدة؟! 1960