يا أيها الأحرار
* * *
الثوار..
لا يفاوضون
القتلة..
ولا يقبلون
كسياسيين
أوغاد
بأنصاف الحلول..
أو بصفقات الفتات..
والثائر الذي
لا يملك القرار
ولا يضع في حسبانه
خيارات "البندقية "
مسلم أمره
للانتظار
وما سيسفر عنه
الحوار
ليس سوى
ثور..
سيقاد من أولئك
الأوغاد
إلى مسلخ
الموت دون ثمن
يا أيها الأحرار
أما أن نكون
أو لا نكون
ذلك هو الخيار
وتلك هي القضية
الثورة...
ليست مجرد خيمة
منصوبة في
ساحة
كل من عليها..
عليهم الاحتشاد
في طابور عند الصباح
وآخر في المساء
الثورة..
ليست بازار
للعرض
والهتافات
ولا ضريحاً للبكاء
ولا مقيلاً للعزاء
الثورة..
نور..
ونار
بركان من لهب..
إن ثار ماؤه
بادئاً سيل الغضب
لا ينتهي بغير الانتصار..
تلك هي الثورة..
يا أيها الثوار الأحرار
-----------------------------------
( من ديوان "سلمية.. سلمية" لـ : محمد صادق العديني – من إصدارات (CTPJF )
محمد صادق العديني
ببساطه أقول : 1665