هدية العيد لتعز الحبيبة
ابشروا فإن الموت هديتكم من صالكو.. سيلاحقكم بيت بيت.. فرد فرد.. زغطي زغطي يعني إن خرجتوا تتمشوا في العيد إلى الشوارع والمتنزهات إذا كانت عادها موجودة سيلاقيكم هناك وإن جلستوا في بيوتكم نعم إنكم تتكفهوا الشر برضة بيوصلكم بيوصلكم..وأما عن صلاة العيد ستتحول إلى صلاة عيد وصلاة على الميت!!!
هدية مجموعة هائل سعيد..
ألف ألف مبروك لمن كان نصيبهم قرار الاستغناء.. حيث تم تسريح ما يقارب الثلاثين موظفاً وموظفة في بعض شركات المجموعة و الذي عمل بعضهم مع المجموعة على مدى عشرات السنين بجهد وتفان لتكون مكافئة نهاية الخدمة " إعطائهم بالشلوت "... قرار الاستغناء هذا كان بحجة عدم قدرة هذه الشركات على دفع الرواتب ؟؟!!" يعني راتب هدول الموظفين بيخرم ميزانية هذه الشركات..عجيب"!!
واكتفت بصرف مكافئة راتب من شهرين إلى ستة أشهر على حسب مدة الخدمة مع العلم أن موعد صرف المكافئة لا يعلم وقتها غير ارحم الراحمين...والدنيا عيد والموظف مع المجموعة يا عيني محلتوش غير هذا الراتب اليتيم فما عساه ان يقول لأفراد أسرته المنتظرة لآخر الشهر بفارغ الصبر لتستعد للعيد!!! يعني هدية هذا الموظف لأسرته مالهاش حلول غير الوظيفة التي طارت!!! فكيف سيستقبل هذا العيد الغير سعيد وكيف بيتصرف بعد العيد؟؟
هدية الموظف الحكومي
مثل كل نهاية شهر يجلس الموظف الحكومي يصفر ويخضر منتظر للراتب وإشاعات عدم صرف الرواتب تلعبه لعب كل شهر يقولوا هذا أخر شهر تصرف الحكومة راتب لأن الخزينة صفرت.. وهكذا وآخرها طرافة أن وزارة التربية والتعليم زفت الخبر السعيد لمدرسيها أن راتب نوفمبر وديسمبر " بح " و راعيلي وباجيلك..يعني نتوقع أن المدرسين يعيدوا وعليهم بالخير ويبكروا أول يوم دوام بعد العيد إلا وقد أعلنوا الإضراب!!يعني التعليم ناقص؟؟!
هدية الآباء لأبنائهم:
أعلن أغلب الآباء هذا العيد تعليق حق العيد "العيدية " لأطفالهم بما تقتظية عجز في الميزانية خرمت الجيوب..كما أعلنوا أنهم في هذا العيد السعيد سيتحولون إلى "نباتين" ولن تدخل اللحمة بيوتهم..بصراحة معهم حق كيلوا.. اللحم يصل في الأعياد إلى ثلاثة ألف ريال ومع أن الجهات المسؤولة تنزل وتفتش وتشل الذي فيه القسمة وتروح!!!
وبعدين شبعنا مناظر لدميان واللحم..يعني الواحد يقلب قناة سهيل ميقدرش يبلع اللقمة الذي بحلقة فخلينا على السلطات وصلى الله وبارك..
هدية لبائعين الطماش:
هذا العيد كرتكم حرق يعني محد عاد يدور طماش، الذي أصبح موضة قديمة الحديث الآن الرصاص بأنواعه ولا باس من مدفعية أو قنابل صوتية على أقل تقدير!!
هدية الثوار المرابطين في الساحات
هذا العيد صالح معيد معاكم وقد حضر لكم حمامة السلام وغصن الزيتون وأنتم أدرى إيش يقصد..
العيد عيد الخروف:
يبدو أن ماحد بيتهنأ بالعيد غير كبش العيد الذي أصبح من الصعب الحصول عليه هذا العيد..يعني بيعيد وهو مفتهن وآمن على حياته لأن سعره أصبح في العلالي.. أما نحن اليمنيون الله أعلم بنلحق نعيد أو لا فأرواحنا أصبحت رخيصة في ظل حكم دموي ومجتمع دولي في سبات!!
وعيد مبارك على الجميع.
ابتهال الصالحي
بالعدني الفصيح هدايا العيد 2010