لأنهم سيئون فلم يجدوا لهم مكاناً بين الشرفاء، ظلوا طوال حياتهم يلهثون وراء فضلات السلطة.. زعبور وفرفور والصغير شرشور.. لايجدون متعتهم في بلع الرغيف إلا وهو مغمس بالذل والخزي والعار.. لعن الله رغيف خبز مغمس بدم شهداء التغيير.. زعبور يحرض ويهدد ويقذف الشرفاء بالفاظ ساقطة تدل على مخزونه اللغوي المنحط.. مرة يتصل بالجزيرة منتحلاً شخصية أحد شباب الثورة وأخرى يتصل ويهدد أحد المراسلين الشرفاء، أي دور يمارسه هذا العابث المشاغب، أما الولد فرفور فخفة دمه وتهريجه وسذاجته ولؤمه تجعل من مؤتمراته الصحافية مادة دسمة للإعلاميين، كونه لايحل ولا يربط فهو ينفي كل شيء وإن أفتى اشمئز منه الجميع، أما الصغير شرشور فهو يتفق كثيراً مع زعبور كونه يميل الى العدائية وفي عهده الميمون تحولت وكالة سبأ للانبأء إلى ثكنة عسكرية دفعت أولاد الأحمر إلى تدميرها حفاظاً على أرواحهم.. ثلاثي الخيبة الكبيرة في النظام الحاكم ( الصوفي – الجندي – الشامي ) يمارسون الفوضى والعبث المُمنهج.. يبررون مجازر وانتهاكات ميليشيات النظام العائلي وبلاطجته.. يمارسون التعبئة والتحريض وتأجيج الصراع ضد من يسعون إلى خلق وطن جديد ذا سيادة وقانون، وطن ينتصر لرغيف الخبز و للضعفاء والمهضومين..
-   الصوفي يصف شباب التغيير بالوحل وساحات الحرية بالعورة وهو الذي يدرك أكثر من غيره أنه وأمثاله هم العورة وهم العار نفسه وأن الوحل الذي أتى منه بدون شك سينتهي إليه.
-   الجندي يُمارس التهريج ويصف ساحات التغيير بالتغرير ويدعي أن دماء الشهداء الزكية الطاهرة هي من شراب الفيمتو وأن جثث الشهداء يتم إحضارها معلبة جاهزة من السوبر ماركت وأن سيارات الإسعاف مليئة بالأحجار وبكل مالذ وطاب من أسلحة الدمار الشامل وووو.. الخ
لكن مايشفع لهذا العابث المشاغب ادعاءه بأنه أغبى واحد يمارس النعيق بين الثلاثة وأنه من عشاق النسيان.... ومن تجليات هذا العابث دعوته مؤخراً الحكومة البريطانية لضبط النفس بخصوص الأحداث الأخيرة في بريطانيا.. وتناسى أن على رأسه بطحة كبيرة، لكنه لايتحسس ذلك، لأنه فقد الإحساس بالإنسانية قبل الوطنية.. فعلاً شر البلية مايُضحك
-   أما الولد الصغير طارق فهو يحاول مزاحمة من سبقهُ في الكذب والغباء والتهريج يتصل بالجزيرة ويدعي أنه شخص ُيدعى سليم وفي الحقيقة لم يكن سليماً إطلاقاً كنت طارق الشامي بكل مافيه من تطرف وكذب على الذقون ’ يومها تكفل بإصلاحك وعلى الهواء مباشرة الرجل الوطني الحر الدكتور/ عبد الرحمن بافضل ـ بيض الله وجه ـ وكثر من أمثاله فعلاً الصغير دائماً صغير.
ثلاثي النطيحة والخيبة الكبيرة ، لقد تجاوزكم الزمن والعجوز الشمطاء لم ولن تعود صبية كما أوهمكم أسيادكم، ولو أنفقت كل ماتبقى من مليارات البنك المركزي ثمناً لإخفاء ذلك القبح وتلك التجاعيد، فعواصف التغيير هبت تقتلع الطاغي وتلتهم.. أقول لكم نعيقكم هذا لن يفزعنا لأننا باختصار شديد عرفناكم جيداً، وأن مزابل التاريخ هي مثواكم الأخير.
  عبدالله غراب.. إعلامي بحجم الوطن
في أواخر العام 97م حضيتُ بشرف لقاء أديبنا العربي اليمني الكبير/ عبدالله البردوني ـ رحمة الله عليه ـ أو ( المواطن اليمني ) كما كان يحلو له أن يسمي نفسه، يومها كنا برفقة زميلنا العزيز الإعلامي الكبير عبدالله غراب مراسل قناة الـ "بي بي سي", حينها سأله الوطني الحر حتى العظم عبدالله غراب عن الكثير من المسؤلين بنوا إمبراطوريات رأس مالية امتصوها من دماء الجياع والغلابى ولم يكتفوا بذلك بل يطالبونا بالتصفيق؟، فرد البروني ( السلطات تمتلك وسائل للإرضاء والإسكات والإغتصاب، فإذا كانت السلطة فاسدة فلابد من سلطة بديلة ).. منذ تعيين عبدالله غراب مراسلاً لقناة الـ "بي بي سي" البريطانية وهو يعاني من التضييق و التهديد بالتصفية وغيره بداية من البلطجي حافظ معياد مروراً بصوفي الفساد  ولا أخير.. طالما عبدالله غراب ظل يحمل كل قيم الإنسان الذي لايخاف في الحق لومة لائم، ولذلك فلا غرابة أن استخدم النظام تلك الوسائل التي ذكرها أديبنا البردوني من أساليب التضييق وشراء الذمم.. وفقك الله عبدالله غراب وكثر الوطنيين من أمثالك.
         
 حذاري من الطابور الخامس
أقصد هناء بالطابور الخامس وهم المندسون في الساحات والمأجورون من قبل بقايا النظام العائلي من ضعاف النفوس، فهم كُثر وهم أقوى سلاح يستخدمه النظام، فكونوا يداً واحدة تسحق هؤلاء الجرذان من أصحاب النفوس الرخيصة،والذي لاهم لهم غير خلق الشائعات وبث السموم بين الثوار، هؤلاء المأجورون ارتضوا الذل والمهانة والعبودية المطلقة لهذا النظام الفاسد وأزلامه، باعوا كرامتهم ومستقبل أبنائهم بألف ريال.
 إخواني شباب الثورة وشيوبها رمضان كريم وخواتم مباركه، تقبل الله صيامكم وقيامكم, نشد أزركم ونبشركم أن النصر مع الصبر وأن بعد العسر يسراً سائلين المولى عز وجل أن يعجل بنصر الثورة وأن يدحر فلول الظالمين.

KB_201@HOTMAIL.COM