(زنقـة زنقة) أصبحت هذه الكلمة منتشرة بين الناس بجميع فئاتهم الأطفال والكبار والرجال والنساء .
انتشرت هذه الكلمة بعد أن ذكرها المجرم الجزار / القذافي في إحدى كلماته وهو يهدد الشعب الليبي الحر بأنه سيطاردهم وسيبحث عنهم (زنقـة زنقة – شبر شبر... الخ.
من سذاجة أو جنون هذا العجوز النكد أنه يتحدى إرادة الشعب، متجاهلاً أن إرادة الشعب ستقضي عليه مهما استعمل الأسلحة الخبيثة والحاقدة، متناسياً أنه كلما زاد في عناده واستباح دماء الشعب زاده إصراراً وتمسكا بقراره ومبدأه.
* ماذا نقول؟!:
هذا المقال الثالث على التوالي ونحن نذم الجزار القذافي عله يتنحى ويسقط -أسقطه الله- ولكن دون فائدة، لا نعرف أي روح وأي ضمير يملكه هذا الجزار، مع أن أصدقاءه "زين العابدين" و"مبارك" لم يفعلوا أثناء الثورات ما فعل ولم أكتب أنا شخصياً عليهم مثل هذا الكلام.. فماذا نقول لك أيها القذافي حتى ترحل؟
* ألسنا مسلمون؟:
قبل أيام كنت في محل أحد أقربائي في تعز المدينة وكنا نتكلم حول القذافي إذا بشخص في المحل يسألني ماذا تريد من القذافي حتى تكتب عليه أكثر من مرة في صحيفة "أخبار اليوم" ألست يمنياً أم أنك ليبياً ونحن لا نعرف؟، أنا صمتت وابتسمت وأحببت أن يكون ردي له ولمن يحملون فكرته ومبدأه ورأيه عبر هذه الصحيفة، فأقول لهم: أين النخوة العربية؟، أين الغيرة على الإسلام والمسلمين؟، ألا تمتلكون ضميراً غيوراً على إخواننا المسلمين، أينما كانوا؟، ألم يوصنا حبيبي الرسول ببعضنا؟ ألسنا مسلمون؟!.
* زنقـة زنقة في اليمن:
ما حدث يوم أمس في ساحة التغيير حدث يندى له الجبين وتقشر منه الأبدان وتدمع له العيون وتتقطع له القلوب.
أي إجرام هذا؟ أليس لإخواننا المعتصمون بالجامعة الحق في ممارسة مثل هذه الإعتصامات السلمية، فمن ذا الذي يتجرأ ويصنع منهم مجزرة دموية لا ترضي الإنسانية ولا البراءة إلا من كان لا يملك ضميراً ولا قلباً، فلنشهد الله على ذلك ومن ثم عقلاء اليمن ولا نريد أي تدخل أجنبي كما نسأل من الله السلامة.
* استراحة:
قيل أن أحد المسؤولين اجتمع بموظفيه أثناء الثورات وسألهم ما سبب هذه الثورات والصحوة في العالم العربي؟، فأجابه أحدهم السبب هو (الفيسبوك) هو سبب كل هذه المشاكل والفتن.
فما كان من المسؤول إلا أن قال لهم: أحضروا لنا المدعو (الفيسبوك) في أسرع وقت حياً أو ميتاً!!.
أخيراً: نسأل الله العفو والعافية وأن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل ولا تنسونا من خالص الدعاء.
صدام الحريبي
زنقة زنقة .... 2128