تسييس الأفكار:
ان يكون لكل مواطن يمني دوره في الثورة الشبابية التي تطالب بالاصلاحات على طريق اسقاط النظام، فهذا هو المطلوب من الجميع ، ولكن ان تكون فئة الطلاب ضمن الفئات التي تستخدم كورقة من قبل البعض من اجل التظاهر والاعتصامات والتأييد أو الرفض ، فهذا مرفوض مرفوض مرفوض
جهل وجهله:
واذا كنا نشتكي من معدل الأمية في الوطن العربي في بلادنا، فاننا بذلك نحاول جاهدين ان نقضي على الامية بكل اشكالها وفئاتها والا فهذا يعتبر خراب عقول وليس دور وطني لأبنائنا الطلاب وهم لا يزالون في سن التعليم وليس سن التسييس وكما هو اتجاه الاب تجد الاب وعليها "اطحني يا سعيده"
قطع العادة:
وكما جرت العادة، فان ابن الدكتور دكتور وابن المهندس مهندس وابن المسؤول مسؤول وابن الوزير عوّام ، ومايحتاج لأن يتعلم السباحة من أجل يصبح خلال فترة وجيزة مهيأ لتقليد المنصب بدلاً من ابيه وهذا ماورثه بالطبع عن ابيه، عن جده وليس مهما ان يكون من ابوين يمنيين، كما هو الحال في بعض الوزراء في حكومتنا الرشيدة والبركة في الاحوال المدنية والتي تجنس كل من هب ودب ، وللاسف تلاحظ ان اليمنيين كثروا في الصافية والصافية بالطبع اصبح فرق مقديشو واديس ابابا ولا حياة لمن تنادي والبركة في معونات اللاجئين التي تصرفها الامم المتحدة ويصل الفتات منها الى اللاجئين والكثير منها جيوب من يتحدثون عن اللاجئين
مكاتب التربية :
لو كنت وزيراً للتربية والتعليم ، كنت سأعزل مكتب تربية محافظة اب وتعز وحضرموت وعدن ، وأقدمهم للمحاكمة فورا بتهمة استغلال المنصب وضياع جيل بأكلمه ممن هم بحاجة الى التعليم وليس الى بعض المعلمين الذين يتحدثون عن الامانة والاصلاحات وهم للاسف يستلمون الرواتب ولا يذهبون الى المدارس الا فيما ندر والمصيبة ان بعض اقاربي ممن هم روّاد التغيير ويتحدثون عن رحيل الرئيس وانا اقول معهم ان شاء الله يرحل من اجل ان يأتي نظام آخر ربما سيكون أكثر حزما معكم انتم بالذات وعلى الاقل لا أريدكم ان تترحموا على نظام الفساد الحالي بقدر مااريد ان ارى فيكم ولو قليلا من الضمير الذي تتحدثون عنه
آلو / وكيل الوزارة:
من يصدق أن وكيل وزارة في بلادنا فاتورة هاتفه لشهر فبراير تصل الى مليون وخمسمائة ألف ريال يمني ياعالم ، وقالوا اننا دولة فقيرة ونعيش على المعونات ، وبالطبع هذه الوزارة ليس وزارة ارادية او علاقات خارجية وانما وزارة للهدرة والكلام الفاضي والخرط وقوانين تقييد الحريات ، ولكن هذا الوكيل ، فهل تعتقدون ان فاتورة الوزير ربما خمسة مليون ، عشان وزير وعلى الاقل كل اصدقاءه من "بلاد برى ومو معقول يخليهم يتصلون فيه والا يسوي لهم رنة وهو وزير"، فبالتاكيد هذا الامر لن يمر مرور الكرام ، وابشروا يا شباب الثورة بالنصر قريبا فملاحمه بدأت ترسم على ساحات التغيير.
بالامس القريب:
وبينما انا اتجول في مخيمات المعتصمين امام جامعة صنعاء وكالعادة بالرغم من انقطاعي عن الذهاب منذ يوم الثلاثاء لأسباب شخصية إلا انني وجدت بالفعل زيادة عدد الخيام والموجودين والمعتصمين بالرغم من الوعود التي سمعناها من الحاكم وسمعنا عن الاصلاحات ولا ادري أي اصلاحات والوضع مثل ماهو عليه ولم يتغير الى الان أي وزير وانما خمسة محافظين قالوا ان السبب هو المظاهرات المطالبة برحيل النظام ، أي ان هذه الاقالات لم تكن من اجل الاصلاح وانما الخراب
وزير عدن الجديد:
في اول تصريح له قال ان المظاهرات دخيلة على محافظة عدن ، وكأنه نسى تأريخ هذه المدينة الباسلة وما سطرها أحرارها على مدى الزمن ، من اجل الحرية ومن اجل الوحدة اليمنية ومن اجل ترسيخ الوحدة واليوم بالطبع من اجل الاصلاحات والتي ستقود حتما الى التغيير واسقاط نظام الفساد باذن الله
أمنية وأماني:
بالامس وانا في الجامعة كنت أتخيل لو كانت هذه الخيام على شارع الستين بخطوطه الأربعة ، وبها ستكون التأثيرات أكبر والردود اكبر وبالطبع الامن في خدمة الوطن وليس في قمع المتظاهرين ، وتخيلوا ان تظل قناة سبأ على اكاذيبها طوال العام لتخترع لنا قصة جديدة مفادها ان بعض المتظاهرين قاموا بتسريب ملابس عسكرية وجعلوا بعضهم يلبس وقاموا بتسريب اسلحة وبالطبع قنابل غازات سامة لم تكشف عنها الى الان ، وان المعتصمين هم من قاموا بهذا العمل ، عجيب يازمن، سألتكم بالله هل هذه قناة وأمام العالم تطلع ، وهل تعرفون انه إلى قبل فترة قريبة واناادري ان اسمها قناة سبأ الحبابية ، وكما قال لي احد الشباب لم يتبق الا النشيد الوطني بصوت عادل الحبابي ، وبما ان الاخ عادل الحبابي استطاع ان يسجل نجاحا باهرا في قناة ابوظبي جعله يستحق وسام أقل مذيع يعمل لدى ابو ظبي وهذا ليس بكلامي انا وانما من اراد ان يتأكد فهذا من حقه.
مدرسة الفتح في بعدان:
الاخوة مكتب التربية / محافظة إب ، تحية طيبة وبعد فقد تلقينا العديد من الشكاوي من قبل اولياء الامور والذين يذهب ابناءهم الى مدرسة الفتح في مديرية بعدان من اجل التعلم، فيرجعون بحجة ان المعلمين ذهبون للاعتصام ، وهذا ما يجعل مسيرة التعليم متوقفة وتخضع لرغبات البعض حسب انتمائه السياسي وقد تحدثنا كثيرا حول استقلالية التعليم وعدم استخدام الطلاب كورقة من اجل استخدامها في مثل هكذا امور ، والطلاب من حقهم التعلم فقط ولا سواه ، ومن ثم حين يصبحوا اكثر ادراكا للحياة ، لهم ما يشاؤون دون إجبار احد على الخروج من اجل مسيرة تظاهر او تأييد ، ولهذا نرجوا منكم التكرم بسرعة النظر في مدرسة الفتح مديرية بعدان وذلك قبل ان نقوم برفع عريضة شكوى من المواطنين الى وزير التربية والتعليم من اجل النظر في ذلك ،//// انتهت رسالة بعض اولياء الامور من مديرية بعدان , وبالرغم من اننا نتكلم عن التغيير والمطالبة بالاصلاحات، فأي مفسد هذا الذي يترك عمله في التعليم وينسى ذمته وامانته ويتحدث عن امانة الوطن ، حاجة غريبة والله ياعالم ، ولكن من يقول لهم اتقوا الله يا مدراء مكاتب التربية !!!
a.mo.h@hotmail.com