;
محمد الحيمدي
محمد الحيمدي

دبابيس..... 1514

2011-03-06 01:44:35


* لك الحرية.. "شائع":
الحرية الفكرية هي الشرط الذي لا غنى عنه للإبداع.. وأما التحرر فهو يجسد مقدار استقلال الإنسان من أوهام الذات وأهوائها، وتحرره من الغير، سواء أكان هذا الغير فئات أو طبقات مستغلة، أو في هيمنة أو سيادة مجتمعات أخرى، أو التحرر من الأصفاد وجدران المعتقل ومنع الحركة والهواء والضوء.. الحرية للزميل "عبدالإله حيدر شائع".
* ليلهم.. ونهارنا!!
يقيناً ألا شيء يبعث على الأمل بتوقف خطى السلطة الحاكمة المتجهة صوب الفناء غير أن خطى صانعي التألق مهما بدت وئيدة وعسيرة وخطيرة في طريق الفجر لن تتعثر بحواجز اليأس الوهمية التي يحاول زرعها النظام القائم في النفوس التواقة للتغيير والإصلاح.
ويقيناً أن اليأس الذي يحبو صوب الشعب الباحث عن القادم الأجمل سرعان ما يزول لتبقى القناعات بانتصار المستقبل أكثر رسوخاً وتوهجاً، فالتوقف هو زاد يمنح النظام البقاء ولا شيء يصيبه في مقتل غير المضي بوعي دون انكسار.. نظام هو الماضي بحلكة ليله.. والشعب هو الغد بإشراقته الغامرة.
* اليمن أبقى..
اليمن أكبر من كل الرئاسات.. أياً كان صاحبها.. أو الذائد عنها بأكباد أولاد أمهات الآخرين .. اليمن تاريخياً وجغرافياً وإنساناً.. أبقى من القيادات المعمرة.. من الزعامات الهدمة.. من الرئاسات الفائضة عن حاجة الشعب "حاجة الوطن".
اليمن أبقى، تتساقط من عربات وقاطرات المراحل أنظمة وحكام، تتوارئ رئاسات، تتدحرج رؤوس قيادات عابرة طارئه.. وتبقى وحدها اليمن.. في حالة مرض بانتظار من يخرجها من حصار متطلبي الحكم.. عشاق الكرسي.. مولعي السلطة بأي ثمن وبأية تضحيات.. وضد أي مصلحة.
* الجمعة هي الجمعة:
إذا وضعنا تعاطي النظام مع قوى العنف والتطرف في سياق فترتي ما قبل وما بعد الانفجار العظيم في "11 سبتمبر".. فإن سؤالاً لابد وأن يبرز وهو: ما جديد النظام؟! ماهو المغاير في سياسته مع "قوى التطرف" بعد سبتمبر؟! لابد وأن هناك جديداً تحت فروة رأس النظام وبقية مفاصل جسمه السياسي.. فاللعبة المميتة هي ذاتها وإن أخذت صفة "الاستغمائية" بتعاطيها غير المعلن مع فكر التخوين وثقافة التكفير.. حقاً ليس لدى النظام من جديد على صعيدي الوحدة الوطنية والتحالفات والإصلاح.. فالجمعة لديه هي الجمعة.. والخطبة هي الخطبة.. ومن يعارض فهو إما كافر أو خائن أو الاثنين معاً؟!.
* تبشير!!:
"الشرق الأوسط الكبير" أو المشروع الأميركي لتطوير المنطقة وإدماجها مع البلدان المحيطة كان سيحظى باهتمام شعوب المنطقة لو لم يأت في أعقاب الغزو الأميركي للعراق.. أما بعد "الديمقراطية" الأميركية المعولمة في غزو واحتلال بلد عربي ونشر الرعب والإرهاب بين أوساط الشعب العراقي، فيبدو أن اهتمامات شعوب المنطقة أبعد ما تكون عن تفكير أولئك السياسيين والأكاديميين الذين اتفقوا وقتاً في إخراج هذا المشروع الأميركي، وهو ما يذكر بعبارة "روبسبير" الشهيرة القائلة: "الشعوب لا تحب المبشرين المدججين بالحراب".
* عادة!!:
مسؤول كبير وكبير جداً في حكومتنا "الموقرة" فقد إحدى أوراقه من كلمته التي كان يلقيها في افتتاح مؤتمر عقد مؤخراً لمناقشة الشأن التربوي والتعليمي وآفاق مستقبله، فعلق على ذلك بقوله: "سقطت ورقة كالعادة".
* دوام.. دوام..!
بدأ في حكم المؤكد أن الحكومة لا تعرف من خطوات الإصلاحات الإدارية سوى الدوام الوظيفي، وقبل عدة أشهر وعدت بتلبية دعوة الرئيس بخصوص معالجة السلبيات، وكان أول ما قامت به الحكومة هو تغيير نظام الدوام.. المراقبون لأداء الحكومة أشاروا بأن أية نوايا تتبناها الحكومة لإصلاح جهاز الإدارة لا تتجاوز حوافظ الدوام، لكنها دائماً ما تصطدم بنفسها كلما حاولت الانتقال إلى خطوات متقدمة.. والمشكلة دوام.. دوام!!
* للتأمل:
قال "تولستوي": لا يمكن أن يصبح العالم كله سعيداً، إلا إذا استعاض الناس عن محبة أنفسهم بمحبة الآخرين.. وقال ناظم حكمت: نحن من القرن العشرين ـ من هذا العصر البائس المشبع بالفضيحة.. إن الأطفال يأكلون الكلمات بينما تأكل الخنازير البطاطا، وعلى حين يلقون الزبدة في البحر يموت الآلاف جوعاً من قلة الغذاء!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد