قد يستغرب القارئ من هذا العنوان ولكنها الحقيقة المرة التي أصبحت قدراً لا مفر منه لهذا المؤسسة التي أصبحت على كل لسان والتي لم تستطع تقديم خدمة فاعلة للمشتركين في خدماتها ولم تستطع حتى إرضاء منتسبيها كما يحدث في مناطق المؤسسة من سلب لحقوق المشتركين "الكلفة المشتركة" وكذا لسب حقوق موظفي تلك المناطق أنفسهم.
فعند ما لا يستطيع الموظف البسيط أخذ أقل حقوقه المكفولة له قانوناً "الرعاية الطبية".. فما يحدث من فساد مالي وإداري وتجاري في هذا المناطق يجعل الموظفين غير قادرين على الحراك أو المطالبة بأقل حقوقهم لأن الفساد في الإدارات أعماهم وأصمهم وأن التكافل بين مدراء الإدارات المفسدين جعل الموظف البسيط كساع إلى الهيجاء بغير سلاح.
وما يؤدي إلى الاستغراب الأكبر أن كثيراً من موظفي المنطقة الثانية، الذين قاموا بتقديم حقوقهم التي تخصم من وراتبهم بصورة شهرية بواقع 10% من الراتب الشهري لكل موظف منذ عام وحتى الآن لم تصرف مع أن أصحاب المحسوبية من الموظفين تصرف لهم في أقل من شهر من التقديم وهذا ما يسبب الإحباط للموظفين الآخرين والذي بدوره يؤدي إلى عدم إنجاح العمل وهذا هي حال مؤسسة الكهرباء والطاقة فشل في الأداء والإدارة.
عبدالقوي محسن
الكهرباء والطاقة فشل في الإدارة.. سلب للحقوق.. لامبالاة بالموظفين 1298