أولا:
بالتأكيد البنات أولاً وهذا مفهوم ليس بمستجد.. فهو منذ فترة ليست بقريبة وأنا أعرفه وأراه وألامسه في كل مرة.. وأجده في كل مرة ينتشر بصورة أكبر وأكثر وأكثـر حتى أني ضقت ذرعاً بهذه المقولة التي لم ولن تعجبني أبداً.
نون النسوة:
لا أدري لماذا نون النسوة حتى وإن كانت من النون السمراء أو السوداء أو حتى النون التي لا تتسم بدون أي مميزات الجمال أو الإثارة أو حتى ما يستدعي اختلاس نظرة واكتساب إثم هذه النظرة لأنه لا يوجد مؤهلات لهذه النون المذكورة، والتي عادة ما تكون لها الأولوية في كل مكان وفي كل معاملة وحتى لها الآن الأولوية في مقاعد الـ 44 ولو أن الرقم بحد ذاته يذكرني مباشرة بأم الـ44 وكلها تندرج تحت إطار نون النسوة ولكن هذا هو الحاصل.
مسترجلات :
كثير من بنات حواء أصبحن يقمن بدور الرجل في بعض الأحيان.. فتجد بعضهم متزوج بشيء لا يحمل سوى نون النسوة كاسم فقط وفوق هذا وذاك يقول لك، أنا أكثر شيء في حياتي أكرهه إني ألاقي امرأة تتحكم فيني، ياااا دي الخيبة.
أولويات كثيرة:
ما أكثر من يتحدثون عن الأولويات ، وتذكرت مقولة جميلة للشيخ الدكتور/ سلمان العودة حين قال (هناك بعض الناس يجيدون توزيع المهام على الآخرين من خلال عليكم كذا وكذا ويعطون أنفسهم إجازة.. فتصبح الواجبات على غيرهم وهم المستحقون ولا سواهم أو كأنهم يستثنون أنفسهم من كل واجب)، وعليه أخاف أن أكون أحد هؤلاء أو إنني من كثر ما أقوله في نون النسوة ألاقي جزاء ما أقوله في القريب العاجل يوم أن أقرر الاستقرار والزواج، فأنا لازلت حراً طليقاً، وبقدر ما كانت في السابق نقطة سلبية أصبحت الآن محسود من الكثير بحكم أنني عازب ولا أحتاج إلى وجع القلب.
وعن البنات أولا:
إذا ما تكلمت عن مفردة البنات أولاً، فهن بالتأكيد أولاً في كل شيء في الحياة العامة وباستثناء داخل المنزل.. فهي أخيراً وأخراً وبعد النهاية ورقماً مهمشاً لا يعني شيئاً ولكن مقومات الثقافة والأدب وسهولة ترتيب الجمل تجعل من الحقوقيات يصبحن في لحظات (حقوقي قات) ولم تعد المرأة شريكة الرجل فقط في المجتمع، بل أصبح الرجل يبحث ولو قليلاً عن شيء من الشراكة ولو بالربع من الأرباح.
وقرن في بيوتكن:
مسألة محيرة كثيراً حين تسمع دليل الفتوى المؤتمرية بقوله تعالى (وقرن في بيوتكن) وبالمقابل مقاعد البرلمان والتعديل الدستوري وكل ما إلى ذلك، بالمقابل تتمثل قمة الحيرة في الطرف الآخر المعارض للحاكم حين أن المرأة كانت في السابق ولابد أن تكون في الحاضر وأيضاً في المستقبل ، ولكن هل نخالف قول الله تعالى ، ثم هل هناك أدوار معينة تحتاج إلى أن تكون كقيود على المرأة.. ثم كيف ستفرض عليها القيود بعد أن تم أعفاؤها حتى من تربية أولادها والبركة في رياض الأطفال ودور الحضانة والمطعم والمخبز والمغسلة وكله من السوق، يعني باختصار الواحد عازب على الأقل يرجع قبل الفجر بدون ما أحد يسأله كنت فين لحد دلوقتي ياحسنين؟!
ختاماً:
لا أريد أن يعتقد أحد أو أخاف من أن يتهموني بأني متحيز ضد المرأة، فأنا بالفعل لست سوى رجل لا يطيق وجود المرأة أبداً وهذا نهج شخصي ولا أحب بتاتا أن أخوض في هذه المواضيع، بل وفي أحيان كثيرة لا أحب نصف المجتمع ولا أفكر في حبه كثيراً، فأنا لم أجن منه سوى قليل من العذاب وكثير من الألم، لدرجة أنني لم أعد أدري هل اسمي علي أم مرهف؟!.
مرسى القلم:
للغالي أبو أحمد "نادر أحمد عبده سيف" في المملكة العربية السعودية
الله يا أحمد يصونك *** ويجعلك زينة حياتي
كيف أنا أحيا بدونك *** وأنت أغلا أمنياتي
عوني من ربي وعونك *** لا دعيته في صلاتي
فدوتك فدوى عيونك *** لك يا أحمد كل غلاتي
A.MO.H@HOTMAIL.COM
على محمد الحزمي
البنات أولاً!! 2202