;
محمد الحيمدي
محمد الحيمدي

دبابيس..... 1486

2011-02-05 02:43:35


* استمرار تهريب الأطفال:
سربت معلومات مفادها استمرار إخفاء وتهريب الأطفال والمراهقين.. وقد أثبتت هذه الظاهرة الخطيرة التي تضر بكل مصالح الوطن وتدمر البنية التحتية والاقتصادية تحديداً، كما أنها تخبط لأبرياء لا يدركون غياهب المجهول

الذي يقادون إليه.. أثبتت هذه الظاهرة أول دراسة عليمة قامت بها منظمة اليونيسيف عام 2005م ، حيث أشارت الدراسة إلى أن نسبة 82.4% من سكان مناطق حجة والمحويت لديهم أطفال يعملون في السعودية، كما

أن نسبة 84.3% من سكان تلك المناطق يعترفون بوجود تهريب للأطفال في مناطقهم، كما أثبتت الدراسة أن أكثر من 63% من الأطفال ضحايا التهريب ـ ينتمون إلى أسر تضم أفراداً كثيرين يحتاجون لمصادر البحث عن

الرزق ، فيكون تهريب أبنائهم الأطفال من أهم مصادر الرزق .. لكن المرعب استمرار إختفاء وتهريب الأطفال ، إذ وصلت إلى أرقام مخيفة حسب إعلان لمنظمات المجتمع المدني نشر مؤخراً، كشفت فيه أن عدد الأطفال

الذين تم تهريبهم وإخفائهم وصل إلى نحو "60" ستين ألف طفل حتى الآن؟!!.
أما يكفي كل هذا الرعب والبشاعة ليلفت نظر المسؤولين أو يحرك أحداً وأن الأمر يستلزم مزيداً من الضحايا وأن يصل الضرر إلى كل بيت حتى يشعر به؟!
* غاية بعيدة التحقيق:
الاهتمام الذي نبديه نحن الصحافيون بالمجالس المحلية في المحافظات والمديريات من خلال تغطية عملها وأنشطتها في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية.. كل ذلك إنما نهدف منه تعزيز هذه التجربة وتقوية عودها باعتبارها

بذرة لحكم يطمح الجميع إلى توسيع صلاحياته، لتكون المجالس المحلية "حكومات مصغرة" تدير شؤون المجتمع والدولة، كما كان عليه الحال في زمن بعيد لما عرف بنظام البلديات وما عليه في الأمم المتقدمة.
إلا أن ما يدعو للأسف والقلق أن هذه الغاية والهدف المنشود مازالت بعيدة التحقيق في ظل الأوضاع الحالية للعديد من هيئات المجالس وأعضائها الذين معظمهم مازلوا غير مدركين المهام والواجبات والقانون برمته الذي ينظم عمل

هذه المجالس ونشاطها.. الأمر الذي أدى ومازال يؤدي إلى إبهات دورها وغياب فاعليتها.
وانطلاقاً من ذلك ندعو إلى تدارك هذه الأوضاع للمجالس المحلية، سيما التي تدب فيها خلافات دائمة لا تمت بصلة لعمل المجالس والنهوض بها من خلال استيعاب القانون والعمل بمضامينه.
* غيبة:
الاغتياب أو الغيبة واحدة من النواقص التي تعتري السلوك البشري، بل أنها فعل قبيح وسيما في ذات الوقت لأنها تتناول الإنسان الغائب بالسوء وتحمله أوزاراً ونواقصاً وعيوباً هي أبعد عن الحقيقة.
وإذا كانت المشكلة تكمن هنا في الذين دأبوا على هذا السلوك المشين.. فإن للمنصتين قسطاً من الذنب لأنهم لو نهو أو أبو الاستماع لمثل هذا السلوك لما وجد مرضى الغيبة ضالتهم ولربما توقفوا تماماً،وقد قيل قديماً: "لا تأمن

من كذب لك أن يكذب عليك".
* شطرنج:
في لعبة الشطرنج، عندما يحرك الخصم قطعة "كرت" الطاولة في الكوتشينة أو السياسة، عليك أن تحرك القطعة التي ستمتص بها حركة الخصم أو قطعتك أنت، القطعة التي ستمر من خلالها في الإمساك أو استعادة الإمساك

بزمام المبادرة.
من يستمر في الإمساك بزمام المبادرة لأطول فترة ممكنة يفوز باللعبة.
* البدون:
يحضرني تعبير يستخدمه أخواننا في الكويت في تقسيم المواطنين هناك إلى ثلاث شرائح هي "كويتي أصلي" و"كويتي متجنس" و"البدون"!.. ويبدو لي أن الغالبية العظماء عندنا في اليمن ينطبق عليهم التصنيف

الأخير ذلك لكونهم لا يتمتعوا بحقوق المواطنة المتساوية مع بقية "الناس"!! إذ ليس لهم حق في التعبير ولا حق في العلاج.. ناهيك عن الحقوق في الخدمات الأخرى، كالتعليم والتوظيف ووإلخ، وإذا ما طلبوا أية خدمات

"كغيرهم من الناس" عليهم أن يدفعوا أضعافاً مضاعفة ليغطوا بها قيمة خدماتهم وكذا الخدمات لغيرهم!!.
* رؤية:
لم نشاهد ولن نسمع، ولم نقرأ عن تسيب وإهدار وتفريط بالثروة الوطنية، كهذا الذي يجري في بلادنا، وكأن المسؤولون الذين وضعت هذه الثروة "أمانة" في أعناقهم قد جاءوا إلينا من بلاد بعيدة، مجرد خبراء في فن التدمير

والهدم والنهب لثروة الأجيال وبعد انتهاء مهمتهم "التدميرية" سيعودون إلى بلادهم الأصلية مكللين بأكاليل الغار.. عجبي!!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد