يا فرحة ما تمت:
كان "خليجي20" موعد الكثير من أجل الحصول على بعض الأعمال المؤقتة ولو حتى بوظيفة بائع زعقة ولكن للأسف كما كان الخروج المبكر للمنتخب الوطني من المنافسات كان خروج الكثير خائب الآمال في الحصول
حتى على فرصة لجنة نظام ولو بخمسمائة ريال في اليوم وعادي كلها خدمة وطنية ، ولو أن بعض الكبار يقدمون أصغر خدمة من هذه الخدمات المذكورة بملايين الدراهم والقروش والأموال يا أخ العرب ولا يضيق خلقك ياخوي
مواطن يمني ، وأكيد حصلت ألفين ريال أو يمكن خمسة ألف و هل تم صرفها وإلا لسى أول السنة؟؟
جت الحزينة تفرح:
وطبعا لم تجد لها أي مكان لتنشر فرحتها والتي كانت بحصولها فقط على ما يستر الحال ليوم واحد ولكن للأسف في ظل غلاء الإيجارات وتعامل أصحاب البيوت والمساكن بجشع وأسلوب لا يليق بالكثير تجد العديد من الإخوان
يشتكي من المؤجرين ويقول يارب أسكن عند واحد مغترب ويكون مايجي وكيله إلا بالشهر مرة وماعرفناه عن بلاد المغتربين في أمريكا إلا كل طيب وهذه قد تكون ميزه يستحقون عليها التقدير وبالنسبة لزيادة الإيجارات فهذا
بالطبع موسم وكل عام لابد وان تزيد الإيجارات عشان كل حاجة زادت وحتى حاجة المواطن زادت لكل شيء فعادي يتقبلها بروح رياضية وهذي بداية سنة جديدة ولازم يكون الإيجار على الأقل فيه خمسة ألف ريال جديدة
وعادي ياجماعة الخير لحد يزعل من الحق، الله يأخذ بعض الأفكار اللي تنتابني وتخليني أتخيل إني أحيانا صاحب عماره وأحاول أقنعكم بزيادة الإيجارات عشان الفائدة تعم الجميع والجميع من اجل الواحد.
عيد الدجاج:
بالفعل لابد وان يكون هذا العام عام عيد الدجاج فبعد أن انتهى أنفلونزا الطيور من العالم وأصبح سعر الدجاجة عندنا يتجاوز أحيانا ألف وميتين ريال يمني عداً ونقداً والربع الدجاج بثلاث مائة عشان أنت في مطعم سياحي حتى لو
اشتريتها من الباب وسفري طبعاً فلازم عليك رسوم خدمة والسبب أن الرواتب ما تكفيش والبقشيش قليل والكلام كثير وكل واحد معه قصة حياته بطرف لسانه حتى من صاحب التاكسي إلى صاحب البقالة إلى كل الناس وكل واحد
يحمل همومه ولكن لما يخزّن ينسى حتى انه عايش هنا.
عام مميز:
لم يكن في العام المنصرم شيء مميز سوى أنه كان عشرة وعشرين وهذا ما جعل من تسميته جميلة بالفعل ولو أنني شخصياً فتحت لي آفاقا أكثر وأوسع من خلال تطوير مهاراتي في مجالي الخاص والذي يجهله الكثير ولن أبوح به
لكي أظل كما قال البعض مغرور: ولكن نسال الله التوفيق دوما، ولكل شخص وجهة نظره الخاصة.
فؤاد نجم الخليج:
قال احدهم هل فاز بالسباحة أو الرماية أو ركوب الخيل !! وهو يحفظ أغاني عدد شعر رأسه ويستدل بأغنية فلان أو فلان في كل مايقول ، عجيب يا زمن ، يمكن هذا أسلوب جديد للدعوة من وجهة نظر البعض وهي نظرة
محدودة لا تستحق مني حتى الالتفات لها ولكن لأنكم أنتم من نبهتموني لذلك وبعدين الغيبة والنميمة حرام يا جماعة الخير، والولد صوته حلو وكمان بيكون ورقة انتخابية من الآن يعني من سبق سـبق ، ولو أن مسالة فؤاد لم تناقش
على طاولة التحضير للحوار ولكن بتكون فكرة استثمارية مناسبة أن فؤاد يغني في أي مهرجان انتخابي للمرشحين من كل الألوان والأطياف السياسية،ولا غرابة أن يصبح فؤاد حديث الساحة بكل أطيافها الشعبية والرسمية ولو لأيام
معدودات.
دمتم سالمين:
من أكثر الإحزان التي نعايشها لم نعد ندري متى نفرح أو على ماذا نفرح أو حتى لماذا نضحك أحياناً وعلى من نضحك ولمن نضحك ، إذا عليكم بالبكاء فالبكاء يغسل العيون ويفيد المواطن.
مرسى القلم:
في يوم اللي غدت تختال من أضحى لها عمرين
يفارقها سنا الدنيـا وتنسـى عمرهـا الثانـي
حسافه قلبها المسكين كنّـه ينقسـم نصفيـن
يبيني الحين ويتمنّى يرفرف فـوق أغصاني
و لأني مرهف الإحساس مآخذ من سمات الزّين
بغيت اكتب لها مرسال فيـه الشـوق أعياني
ومن بين المعاني اللي كتمها خاطـري ثنتيـن
رسالة حبرها دمّي وفيها (أرجوك .....إنساني)a.mo.h@hotmail.com
على محمد الحزمي
الفرحة المشروعة 2121