مدخل:
لغز : ما وجه العلاقة بين "الأسبوع والموس والبيت الفاضي ؟؟" وصدقوني اللي بيعرف حل هذا اللغز باعتبره إنسان ذكي جداً ،لان هذا اللغز على طريقة خاصة جدا تذكرنا ببعض تصرفات حكومتنا الرشيدة وكان الله في العون
مشروع تنموي:
أربعة مليارات دولار قالها بكل فخر وزير النفط قبل فترة ليست بقريبة في محضر دفاعه عن مشروع الغاز أمام البرلمان اليمني حقنا ، والذي حقق اكبر تكلفة على مستوى العالم وزاد بتكلفته عن اكبر الدول المصدرة للغاز في العالم ولأنه كما قيل مشروع يشكل فعلا أساس البنية التحتية ، فلا ادري بحقيقة هذا الكلام ولأنني لست من المختصين ولا اعرف سوى الغاز المنزلي ودباب الغاز والطوابير التي تقف بين فترة وأخرى على أبواب المعارض والشوارع في المدن قبل الأرياف والسعر الذي يصل إلى ألف وأربعمائة ريال أحياناً وأكثر إذاً كان من صاحب العربية وغير هذا الغاز ما نعرفش يا جماعة الخير .
كرم غير مستغرب:
بالفعل كعادتنا كرماء بكل شيء حتى بالملكية العامة ، فالتسعيرة التي حددتها الحكومة وعليها وقعت اتفاقيات البيع عرف الكل ماذا تحتوي وكيف هي القيمة المحددة والمليارات التي ستخسرها بلادنا جراء هذه الاتفاقية ولأننا لا نتراجع عن كلمتنا فالتراجع مرفوض وعيب يا جماعة الخير هذه فيها تأديب وكان المليارات من الدولارات التي ستذهب للشركات المستفيدة لا تعني احد من المسؤولين هنا والحمدلله الخير وافر وكثير والبترول باقي له كم سنة ويخلص
نظرة تفاؤل:
بالرغم من تفاؤل الكثير بهذا المشروع العملاق وما سيمثله من رافد للاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة للمواطن ولكن لم يعد هناك أي أمل لهذا التفاؤل بعد ما سمعناه عن تكلفة الإنشاء وسعر التصدير وكل هذه النقاط التي تحز في النفس وتجعل من التفاؤل وان كان في حلم يقظة يتلاشى في لحظات ليصبح سرابا والسراب لا وجود له إلا في مخيلة الواهمين فقط ، وباختصار ما في داعي لكثر الكلام في موضوع يصيب النفس بالاكتئاب والضيق
زيادة بالنازل :
بالرغم من افتتاح بعض المشاريع التي نظنها ستمثل زيادة في تحسين مستوى المعيشة في بلادنا إلا أننا نجدها سرعان ما تتحول إلى عذاب وكما هو الحال في الكهرباء بعد أن تم إكمال إنشاء محطة مأرب الغازية والتي قيل إنها ستشكل نقلة نوعية في خدمات الكهرباء ولم تشكل إلا نقلة نوعية في فواتير أسعار الكهرباء وأما الانقطاعات فقد عادة وعادي جدا مدام كل شيء طالع في النازل ،فلا عزاء على عجلة التنمية التي لم تتحرك إلا للوراء ونحن للأسف اكبر سبب في ذلك من خلال قصور الوعي والقبول بالحاصل وعدم الاعتراض على شيء ولو من باب مناقشة صاحب بقالة قام بزيادة عشرة ريال على سلعة ما أو على صاحب بوفية قام بزيادة عشرة ريال على قيمة الشاهي الحليب أو غيره من ابسط الأشياء التي نقابلها يوميا في حياتنا
ماذا بعد :
لا ادري ماذا أقول وأنا في كل مرة أحاول أن اكتب عن مشروع الغاز اليمني واترك الموضوع لأنني سرعان ما أصاب بالضيق من الكتابة حول هذا الموضوع ولكن بعد أيام طويلة انتهيت من كتابة مقالي هذا والحمدلله هو بين أيديكم ولتعذروني أن لم أتناوله بمزيد من التوضيح خوفا من أن تصيبنا من البعض لعنة الكره والحقد من بعيد لبعيد واتهامنا بأننا لا نمتلك الحس التجاري مدري الحس الاقتصادي المهم أي حس لأنه ماعد خليتوش فينا يا جماعة الخير حس وأي واحد يفكر هذا تقدروا تقولوا عليه مجنون رسمي وإلا ليش يفكر ؟؟
إجابة اللغز :
بالنسبة لإجابة لغز افتتاحية مقالي فهو طبعا ((الحد)) لان الأسبوع فيه حد واحد والموس فيه حدّان أما البيت الفاضي ما فيش فيه ولا حد ،، ودمتم سالمين.
مرسى القلم :
عني حبيبي لو خذوك المخاليق *** حاشى يطولوا من سكن داخل الروح
a.mo.h@hotmail.com
على محمد الحزمي
مشروع الغاز كُله ألغاز 2116