في غمرة الهوان وانغمار الدموع حزناً وألماً على ما وصل إليه الإنسان عندنا من ذل وعجز وخذلان، وتحولنا إلى قطيع مكبلين ونذرف فقط الدموع ،منتظرين استغاثة إلهية، لتنقذ حالنا المعدوم.
إنه الخبر الأكيد واليقين اكتبها أنا المواطن اليمني الحزين .
* إن من علامات الساعة الصغرى الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، يقال للرجل ما أعظمه وما في قلبه حبة من إيمان، وضياع الأمانة عند كل الناس، ذهاب الخشوع وخراب القلوب، عدم المبالاة بكسب المال من حلال أو حرام، يمد الرجل بالصدقة فلا يجد من يقبلها.
* نتيجة للوضع الراهن والمستمر في نفوس عشاق الفلوس، ما بين ظالم ومظلوم وحارم ومحروم، تمنيت أن أكون بلبلاً أو كرواناً أو حتى طاووس وأن تكون عندي قابلية للاهتزازات والأصوات، واعتذر على هذه المصطلحات.. وأتمنى أن تفهموها بدون أن تعصدوها.  
* إن مصدر الهزة و(العصرة) جاءت من البلاد الشرقية باعتبارها من الأمور التي تقربك من أموال القراصنة والحيتان، الأموال مستخدمة فقط للأمور الضرورية والموزعة على الأسواق العالمية لا تستخدم في إطعام الجياع ولا تكسي العراة ،إنها أموال للشفط والسحب والنصب والرفع.
* الذي أسعدني وأفرحني وأنا الفقيرة إلى ربي وضعية التوزيع من عبده السميع وفي خطوة غير مسبوقة ولا حتى مسلوقة، تفتش عن بقع كلها مبسوطة.
* الخبر الأكيد سيكون عبر الفضائية والتي في مصداقيتها وأهميتها فهي شديدة الحساسية.
* نعيش في أرض عجزت الضمائر والقلوب على تحويل حالنا المقلوب ،فجلسنا وانبطحنا ،فما بقي إلا رب العباد ،نلجأ إليه تضرعاً وتوسلاً، عسى يُمن علينا بمستقبل أفضل وترتفع قيمة الناس وندخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية .
بعد تفكير عميق قررت أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا- الآتي:
* قررت أن استخدم لنبرة صوتي زيت الأعشاب ،ليعجب بي الأحباب واتحصل على قطعة أرض أو تراب والتي سأرجع إليها دون ترحاب فقط للحساب وأعمال الذهاب والإياب، وعشان خاطرك يا يمني قررت أن أغني برغم كبر سني .
* قررت أيضاً استخدام أكيل الجبل ولبان الذكر ،عشان ما أنسي يا ليل يا عين ويندهش مني السامعين وتصرف لي الملايين.
* قررت استخدام السحر والشعوذة من أجل الشباب المشردة على الوظائف المستبعدة .
* هذه كلها قرارات اختيارية وسوف أستعين بصديق لكي أربح المليون والديش في البلكون وأنت تتفرج على التلفزيون .