لم أكن أتوقع هذه النهاية الحزينة لمنتخبنا الوطني بعد هزيمته من قبل المنتخب القطري بـ 2 مقابل 1 بهذا الشكل المخزي وكنا متفائلون ومساندون للمنتخب بأرواحنا ودمائنا وتشجيعنا ، وما حدث في المباراة الأخيرة لا أستطيع أن أفهمه حتى الآن والذي أدى إلى هذه الخسارة الكبيرة والموجعة لليمن المستضيف ".
وفي الحقيقة قد يكون منتخبنا الوطني بقيادة المدرب ستريشكو تلقى تلك الهزيمة الثانية على أرضه بعد الهزيمة القاسية من قبل المنتخب السعودي والذي لقن منتخبنا بالأربعة وهو مما أدى إلى هذه الخسارة بل وأدى إلى انهيار الروح المعنوية للفريق بشكل مبالغ فيه ، وكان يجب عليهم أن يتماسكوا ويقاوموا الظروف ، ولكن لا أعلم ماذا أصاب اللاعبون وأدى إلى هذه الأهداف القوية على مرماه وكان من المفروض تقديم ما هو أفضل وأحسن ".
الشارع اليمني أصيب بنوع من الألم والحسرة والتشنج لأن الهزيمة جاءت ثقيلة جدا"، خاصة وأن اليمن هو من أعد واستعد لخليجي عشرين ,, ولكن لم يكن يتوقع بأن تكون النتيجة بهذا الشكل وهذا الأداء الباهت، رغم التصريحات النارية لمدرب المنتخب الوطني وللقائد النونو قبل بدء المباراة إلا أن تلك التصريحات لم تفلح في إنقاذ المنتخب من الهزائم وأدت إلى إحداث صدمة مدوية لمتابعي وجماهير كرتنا اليمنية بعد المباراة والتي ظهر فيها منتخبنا بلا شخصية ولا تنظيم فكان مفكك الخطوط وضعيف اللياقة وفاقداً للحماس والعزيمة.
المهم من كل تلك الهزائم التي تلقاها منتخبنا الوطني أن اليمن وبكل فخر واعتزاز كان قد كسب الاستضافة وخسر المباراة وخيرها في غيرها يا منتخبنا الوطني وصحيح المثل السائد حاليا" " منتخب أبو نقطة " ....