تعودنا في محافظة عدن تحديداً أن نسمع أبواق السيارات تعلو في الأفراح ودائماَ ما يحدث ذلك مساءاً واليوم على غير العادة سُمعت أبواق السيارات نهاراً وتعلو معها صيحات فرح تتغنى باسم اليمن ، نعم لقد خرج الشباب منذ الصباح الباكر وقد زينت سياراتهم بألوان العلم اليمني وجابوا الشوارع فرحين بهذا العرس الكبير الذي ارتدت اليمن من أجله حلتها البهية والزاهية.
أجل بدت اليمن كأنها عروساً جميلة مرتدية أجمل ما لديها ومن حولها أهلها وأقاربها وأصدقائها يحتفلون بعرسها الكبير ويشاركونها فرحتها.
إن "خليجي20" بالنسبة لنا كيمنيين يعد حدثاً هاماً ذلك لأنه يعمل أولاً وأخيراً على لم شمل الأخوة العرب أبناء الوطن العربي وأثبت للجميع أن العرب قادرون على تخطي أي صعاب تقف أمامهم.
فمن وجهة نظري يعد قيام هذا الحدث في اليمن تحدي لكل المحاولات الفاشلة التي حاولت التقليل من شأن اليمنيين ووصفتهم بأنهم عديمو المسؤولية وغير قادرين على إنجاز أي مهام توكل إليهم ولكن بفضل قيادتنا الحكيمة وبفضل الإصرار والتحدي من قبل قائدنا" علي عبدالله صالح" تمكنا والحمد لله وأثبتنا أن الشعب اليمني قادر على أن يستقبل حدث رياضي مهم وضخم كـ"خليجي20".
واليوم نرى اليمن تحتفل بعرسها وتستقبل ضيوفها الكرام وتحسن استقبالهم وتحتضنهم بكل مودة وحب، فما أسعد الجميع بهذا الحدث الرياضي، والأجمل من ذلك أن الكل اتفق على ضرورة إنجاح هذا العرس البهيج.
والمشكلة أن أعداء اليمن ممن يدعون الحب لليمن ولشعبها لازالوا حتى الآن يروجون الإشاعات عبر قنواتهم الفضائية ونحن هنا نقول لهؤلاء إذا كنتم تحبون اليمن وشعبها وتودون الخير للجميع عليكم أن تسعوا من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي الهام والذي سيعود بالخير على اليمن وشعبها، وأن تتناسوا أحقادكم واعملوا من أجل مصلحة اليمن.
ألا ترو أن الشعب يرقص فرحاً وسعيداً بقيام هذا الحدث في أرضه، فالرجاء ابقوا بعيداً عنا وأنتم وأحقادكم ودعوا الفرحة تدخل إلى قلوبنا ودعونا نحتفل بعرسنا الكبير نحن وأشقائنا العرب الذين جاءوا من أجل إتمام وإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام.
فلنستقبل "خليجي20" بكل حب ومودة ونتحد ونشجع فريقنا اليمني ونهتف باسم اليمن عالياً.