لاشيء يدعو للاستغراب عندما يكرر الإعلام الغربي وعلى رأسهم الإعلام الأميركي والصهيوني وصفه للبلدان العربية، هذا ما يكرره الإعلام الغربي في كل ساعة على مسامع العالم بمناسبة وغير مناسبة، فهذا النشاط الإعلامي المكثف لتشوية صورة العرب يأتي ضمن القاعدة الأساسية التي يستمد الإعلام الغربي نشاطه الإعلامي عليها والهدف الرئيس لتكوينه ونشأته واستمراريته من أجل وضع صورة العرب السيئة، ولا يمكن بأي حال التوقف عن نشاطه التضخيمي الذي طعم بها الإعلام الغربي الطبخة من أجل زيادة سوء الصورة في ظل استمرارية غياب الإعلام العربي الموحد هذا الإعلام الذي لا يعرف من الإعلام المرئي إلا لغة التناحر في البرامج والحوارات وتوسيع الفرقة وزرع الفتنة بين الأشقاء العرب، ناهيك عن البرامج الموسيقية وعرض الأجساد العارية، أما الصحافة فهي مشغولة بمتابعة الأحداث الساخنة عالمياً والجري وراء الخبر في الوقت الذي يلعب الإعلام الغربي لعبة الموت وهو الخيار الوحيد أمامه من أجل إضعاف العرب ـ بلا حسرة وذلك بصناعة الأخبار والصور الكاذبة والمزيفة، تهدف في الأول والأخير ليس التشويه فقط فهذه مرحلة أولية مرت منذ زمن بل تلطخ صورة العرب وإلصاق بعض الصفات حيث بدأت بالإرهاب ونجحوا في ذلك خاصة بعد ما شاهدت العضة القوية للرئيس الأميركي على العالم وزاد الظلم واختلت الموازين وزادت الفجوة بين طبقات دول العالم.
لا أدري متى يستيقظ الإعلام العربي من غفوته فالغرب يصور العرب في أبشع الصور والأشكال ونحن نضحك، وبعد الكارثة نتسأل في غباء لماذا كل ذلك..!؟
إن الحظر والتدمير قادم ولا مفر منه.. فالعرب وإتحادهم حظر عليهم وعلى اليهود الذي يحركون كل أطراف اللعبة من أجل فناء العرب والإسلام.
*****
نماذج من نكات أطلقها الأمريكان على أنفسهم ونشرتها صحفهم:
هل تعرف الفرق بين المواطن الأمريكي والمواطن الإسرائيلي؟
المواطن الأمريكي إذا رأى صديقاً له يغرق ويقف على الشاطئ يقول:
هذا صديق عزيز أعرفه منذ عشرات السنين وإذا سأله احدهم ولماذا إذن لا تحاول إنقاذه يرد قائلاً لأنني لم أتلق نصيحة بذلك من إسرائيل؟
أما إذا رأى المواطن الإسرائيلي صديقاً له يغرق فإنه يخلع ملابسه ويلقي بنفسه في البحر ويسبح حتى يصل إلى صديقه الذي تتقاذفه الأمواج ثم يضغط عليه ويغرقه قائلاً إنه عربي.. إنه عربي!!
كانت العلاقة دائماً متوترة بين الرئيس الأميركي الأسبق "كيفلاند" وبين أعضاء مجلس الشيوخ، فقد حدث أن استيقظ كيفلاند ذات يوم على صراخ زوجته فلما سألها عن السبب قال أنها رأت في منامها حلماً مزعجاً ملخصة أن اللصوص يقتحمون البيت الأبيض فقال لها كيفلاند أطئني يا زوجتي العزيزة ليس في البيت الأبيض أي لصوص.. كلهم في "مجلس الشيوخ".