ما من شك أن أجهزتنا الأمنية تلعب دوراً حيوياً وهاماً في مساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم بالطرق القانونية والمشروعة والتي يعتقد المواطن اليمني أن هناك أجهزة أمنية يقظة تحرص كل الحرص على أن تشعر المواطن بالأمان وأن هناك من يهتم به ويكون له خير سند أقصد في مقالي هذا أقسام الشرطة والتي نكن لها الاحترام والتقدير، ولكن يبدو أن الشوائب لا بد أن نجدها في كل شيء على هذه الدنيا فما بلغني عن قسم الجنيد بمحافظة تعز آثار تساؤلات عدة منها هل يعقل أن يصل إلى الإخوة في هذا القسم بلاغ وجود متهم مطلوب للعدالة ويحدد مكانه بل يكون المتهم عريساً في ذلك اليوم ويدفن الإخوة بقسم الجنيد رؤوسهم في الرمال وكأن الأخر لا يعينهم فالمتهم "عبدالواحد الرعرع" الذي قرأنا اسمه بصحيفة الجمهورية العدد 1493 بتاريخ 5/10/2010م وبعد ذلك يبلغ عن وجود المذكور عريساً في منطقته دون أن يبدي القسم أي اهتمام، لا ندري هل هو تقصير من قبل المعنيين في القسم أم أن الإخوة الذي تقدموا بالبلاغ جاء بعد فوات الأوان، أيضاً ما يحدث في محكمة التعزية من مماطلة لقضايا المواطنين من قبل الدفاع مما يتيح للغرماء فرصة التنصل والمراوغة فعلى سبيل المثال قضية الأخ/ دحان حاتم والتي هي معززة بأحد عشر شاهد.. سنة كاملة ولم يبت في أمرها فماذا نقول لأطفال المجني عليه وزوجته المقتول ظلماً، عبدالرزاق حاتم، نحن لا نشكك مطلقاً بنزاهة المحكمة، إنما نطالب بسرعة البت في القضية طالما و المحكمة قد استوفت إجراءاتها القانونية والشرعية، فنشد على يد محكمة التعزية مع خالص شكرنا لكافة منتسبيها ، كذلك لا ننسى شكرنا العميق للأخ/ مساعد مدير أمن محافظة تعز لشؤون الأمن/ علي العمري على جهوده الطيبة واهتمامه الجاد بشؤون المواطنين من أبناء محافظة تعز فله ولأمثاله الشكر والتقدير، ونسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى ما من شأنه صلاح أمر الناس ومن يتولى مسؤولية مظالمهم. وأعان الله شرطتنا ومحاكمنا على الحمل الثقيل الذي يقع على عاتقهم إلا أن المسؤولية تكون في الأخير شرف وعزة إذا ما أحسن التصرف بها.
محمد أمين الداهية
من قسم الجنيد إلى محكمة التعزية 1648