كروان
الشرجبي
الشرجبي
قالوا إن المستشفيات الخاصة أسعارها
قاتلة لا ترحم ونحن نتفق معهم تماماً فيما قالوه ولكن دعونا قالوا إن المستشفيات الخاصة
أسعارها قاتلة لا ترحم ونحن نتفق معهم تماماً فيما قالوه ولكن دعونا نسأل من الذي
جعل تلك المستشفيات تفرض أسعارها بحسب هواها؟!.
الإجابة بكل بساطة هو
غياب الرقابة والمتابعة من قبل وزارة الصحة عذراً أيضاً غياب أو عدم وجود قوانين
منظمة لهذه المسألة، على العموم نحن لا نشن حملات هجومية على المستشفيات الخاصة
وإنما نود أن نوضح بأن هناك مستشفيات تسعى من أجل الربح السريع وعلى حساب المواطن
معتمدة بذلك على ثقتها الكاملة بأن المواطن شاء أم أبى لابد وأن يلجأ إليها وإلى
تلك المستشفيات الخاصة.
وهذه المستشفيات أنا لدي دليل قاطع ضدها ليست أوراق ولكن
أشخاص موجودين على قيد الحياة عانوا بل أن أقرباء لهم ماتوا بسبب الإهمال وعدم
الاهتمام، بل أحياناً يصل الأمر إلى مسألة الاتجار بالأرواح فهناك عمليات تجري
لمرضى هم أساساً في عداد الموتي، والمفروض في مثل هذه الحالة يجب أن يكون الضمير
الإنساني موجود والأجدر بإدارة المستشفى إخبار أهل المريض بحالته الصحية وأنه لا
فائدة من إجراء العملية ويتركوا الأمر بأيدي الأهل وهم من يقرروا حتى لا تلام إدارة
المستشفى لاحقاً، وحتى لا يكون هناك موت وخراب ديار، فالمبالغ التي تؤخذ من المرضى
هي من دماء قلوبهم ولا تندرج ضمن مشاريع الربح السريع وإنما تأتي بعد عناء ومشقة
مضنية إن لم تكن دين...
وللحديث بقية.
قاتلة لا ترحم ونحن نتفق معهم تماماً فيما قالوه ولكن دعونا قالوا إن المستشفيات الخاصة
أسعارها قاتلة لا ترحم ونحن نتفق معهم تماماً فيما قالوه ولكن دعونا نسأل من الذي
جعل تلك المستشفيات تفرض أسعارها بحسب هواها؟!.
الإجابة بكل بساطة هو
غياب الرقابة والمتابعة من قبل وزارة الصحة عذراً أيضاً غياب أو عدم وجود قوانين
منظمة لهذه المسألة، على العموم نحن لا نشن حملات هجومية على المستشفيات الخاصة
وإنما نود أن نوضح بأن هناك مستشفيات تسعى من أجل الربح السريع وعلى حساب المواطن
معتمدة بذلك على ثقتها الكاملة بأن المواطن شاء أم أبى لابد وأن يلجأ إليها وإلى
تلك المستشفيات الخاصة.
وهذه المستشفيات أنا لدي دليل قاطع ضدها ليست أوراق ولكن
أشخاص موجودين على قيد الحياة عانوا بل أن أقرباء لهم ماتوا بسبب الإهمال وعدم
الاهتمام، بل أحياناً يصل الأمر إلى مسألة الاتجار بالأرواح فهناك عمليات تجري
لمرضى هم أساساً في عداد الموتي، والمفروض في مثل هذه الحالة يجب أن يكون الضمير
الإنساني موجود والأجدر بإدارة المستشفى إخبار أهل المريض بحالته الصحية وأنه لا
فائدة من إجراء العملية ويتركوا الأمر بأيدي الأهل وهم من يقرروا حتى لا تلام إدارة
المستشفى لاحقاً، وحتى لا يكون هناك موت وخراب ديار، فالمبالغ التي تؤخذ من المرضى
هي من دماء قلوبهم ولا تندرج ضمن مشاريع الربح السريع وإنما تأتي بعد عناء ومشقة
مضنية إن لم تكن دين...
وللحديث بقية.
