كروان
الشرجبي
الشرجبي
نواب حضرموت انسحبوا من جلسة
البرلمان احتجاجاً على عدم إدراج موضوع أراضي درة المكلا للنقاش في الجلسة، وعلى
إثر ذلك أقر البرلمان إلزام الحكومة بتنفيذ الأحكام القضائية بل أنه أمهلها 10 أيام
لتنفيذ تلك الأحكام.
هؤلاء هم النواب الحقيقيون ومن قبلهم نواب الحديدة الذين دافعوا عن
قضيتهم أما نحن مواطنو محافظة عدن أين هم نوابنا لماذا لا يناقشون الأوضاع المتردية
في المحافظة؟؟!! ولماذا لا يتحدثون أصلاً!! أين هم؟!! لماذا لا يتحدثون أصلاً!! أين
هم ؟!! وماذا يفعلون؟!! أين أبو راس؟ وفؤاد عبدالكريم؟ والنقيب؟ لماذا الصمت ؟!
ألستم نوابنا نحن الذين أوصلناكم إلى تلك المقاعد لتتحدثوا باسمنا.
نعم
فعلنا ذلك وصدقوني لن نفعلها ثانية لأننا نتكبد ونعمل جاهدين من أجلكم ونقف في
الطوابير من أجلكم ونفرح عندما نعلم بفوزكم وماذا نجني في الأخير؟! لا نجني إلا
التجاهل وعدم الاكتراث، فنحن نعاني من رفع تعرفة الكهرباء فمن منكم طالب بمناقشة
هذا الأمر؟ هذا أبسط شيئ أين أنتم من الشباب العاطل، المؤسسات المتوقفة عن العمل،
والعمال المتقاعدون إجبارياً والعمال اللذين بدون عمل، والمؤسسات التي أفلست،
الأراضي التي تنهب من قبل متنفذين و....و....
لماذا لم نسمعكم حتى تتحدثون؟
عذراً لا أريد أن أعم كافة النواب في محافظة عدن ولكن الواقع مثلما يقولون سيد
الموقف، فالكل غائب والكل صامت عدا واحد فقط من نعرفه متحدثاً باسم الشعب وهو نائب
مدينة كريتر النائب مايو.
لا أدري لماذا هذا الصمت وهذا التجاهل؟! الأوضاع في
محافظة عدن تسوء يوماً بعد يوم حتى أصبحت مدينة عدن كقرية منسية مهجورة أعلم أن
سكانها لازالوا موجودين ولكنهم افتقدوا كل شيئ أليست عدن العاصمة التجارية
والاقتصادية؟! أين هي عدن من هذه التسمية؟! ألم تحاولوا حتى أن تناقشوا هذه المسألة
أين هي التجارة أين هو الاقتصاد المرتقب لا يوجد سوى تدهور وانحلال وفساد وخراب
ونحن ننتظر ننتظر ماذا؟ ننتظر نوابنا أن يفعلوا شيئاً أن تصرخوا وتنادوا بتصحيح
الأوضاع ونهب الأموال، ولكن من الواضح أنه لا فائدة من الانتظار، هذه صرخة شعب
موجهة إليكم يا نواب الشعب استيقظوا من سباتكم، تحدثوا، ناقشوا..
حتى إن لم
تصلوا إلى نتيجة المهم أن نعرف بأنكم معنا.
فلا تجعلونا نندم لاختيارنا
لكم.
البرلمان احتجاجاً على عدم إدراج موضوع أراضي درة المكلا للنقاش في الجلسة، وعلى
إثر ذلك أقر البرلمان إلزام الحكومة بتنفيذ الأحكام القضائية بل أنه أمهلها 10 أيام
لتنفيذ تلك الأحكام.
هؤلاء هم النواب الحقيقيون ومن قبلهم نواب الحديدة الذين دافعوا عن
قضيتهم أما نحن مواطنو محافظة عدن أين هم نوابنا لماذا لا يناقشون الأوضاع المتردية
في المحافظة؟؟!! ولماذا لا يتحدثون أصلاً!! أين هم؟!! لماذا لا يتحدثون أصلاً!! أين
هم ؟!! وماذا يفعلون؟!! أين أبو راس؟ وفؤاد عبدالكريم؟ والنقيب؟ لماذا الصمت ؟!
ألستم نوابنا نحن الذين أوصلناكم إلى تلك المقاعد لتتحدثوا باسمنا.
نعم
فعلنا ذلك وصدقوني لن نفعلها ثانية لأننا نتكبد ونعمل جاهدين من أجلكم ونقف في
الطوابير من أجلكم ونفرح عندما نعلم بفوزكم وماذا نجني في الأخير؟! لا نجني إلا
التجاهل وعدم الاكتراث، فنحن نعاني من رفع تعرفة الكهرباء فمن منكم طالب بمناقشة
هذا الأمر؟ هذا أبسط شيئ أين أنتم من الشباب العاطل، المؤسسات المتوقفة عن العمل،
والعمال المتقاعدون إجبارياً والعمال اللذين بدون عمل، والمؤسسات التي أفلست،
الأراضي التي تنهب من قبل متنفذين و....و....
لماذا لم نسمعكم حتى تتحدثون؟
عذراً لا أريد أن أعم كافة النواب في محافظة عدن ولكن الواقع مثلما يقولون سيد
الموقف، فالكل غائب والكل صامت عدا واحد فقط من نعرفه متحدثاً باسم الشعب وهو نائب
مدينة كريتر النائب مايو.
لا أدري لماذا هذا الصمت وهذا التجاهل؟! الأوضاع في
محافظة عدن تسوء يوماً بعد يوم حتى أصبحت مدينة عدن كقرية منسية مهجورة أعلم أن
سكانها لازالوا موجودين ولكنهم افتقدوا كل شيئ أليست عدن العاصمة التجارية
والاقتصادية؟! أين هي عدن من هذه التسمية؟! ألم تحاولوا حتى أن تناقشوا هذه المسألة
أين هي التجارة أين هو الاقتصاد المرتقب لا يوجد سوى تدهور وانحلال وفساد وخراب
ونحن ننتظر ننتظر ماذا؟ ننتظر نوابنا أن يفعلوا شيئاً أن تصرخوا وتنادوا بتصحيح
الأوضاع ونهب الأموال، ولكن من الواضح أنه لا فائدة من الانتظار، هذه صرخة شعب
موجهة إليكم يا نواب الشعب استيقظوا من سباتكم، تحدثوا، ناقشوا..
حتى إن لم
تصلوا إلى نتيجة المهم أن نعرف بأنكم معنا.
فلا تجعلونا نندم لاختيارنا
لكم.
