علي
محمد الحزمي
محمد الحزمي
ما إن يدخل فصل الصيف على أمانة
العاصمة بالأمطار الغزيرة حتى تتحول هذه الأمطار عادة من ما إن يدخل فصل الصيف على
أمانة العاصمة بالأمطار الغزيرة حتى تتحول هذه الأمطار عادة من نعمة إلى نقمة يكون
لها تأثيراً مباشراً على المواطن ، ولا يقصر الحال على العاصمة فقط فكثير من
الطرقات في المدن اليمنية والمحافظات تكون عرضة للتلف بسبب الأمطار أو السيول ، ولا
ندري هل السبب سوء التخطيط أم أن الأمانة في العمل انتهت وانقرضت ،وهذا ما
يجعل صنعاء تتحول إلى عاصمة للغبار والرياح في الشتاء والى عاصمة للطين والأوساخ في
الصيف ، وتزداد المعاناة يوما عن يوم .
في أمانة العاصمة وخلال اليوميين
الماضيين منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالأمطار التي سرعان ما تحولت إلى كارثة
كالعادة وخلفت وراءها ضحايا من المواطنين والمساكن والممتلكات ، وإذا كانت هناك
خسائر مباشرة حدثت في حينه إلا أن تبعات هذه الكارثة ستستمر حتى يجد لها المعنيون
حلا ، فالحفر في الطرقات كثيرة وكبيرة وممتدة من أول الشارع إلى آخره ، ولنأخذ
مثالا لشارعين سرعان ما يصبحان مشكلة في حال وجود أمطار ومن خلال مطرة واحدة وليلة
واحدة يصبحان مشكلة واحدة ولكن لا تحتاج إلى حل واحد يكون بالزيارة والاطلاع فقط
بقدر ما يحتاجان إلى حل جذري لهذه المشكلة التي تتلف ممتلكات المواطنين دائما
وتجعلهم وذويهم عرضة للحظر من السيارات وكذا عرضة لإتلاف ممتلكاتهم من سيارات
ووسائل نقل ولا حياة لمن تنادي ، للمرة الرابعة نطرح أمام المعنيين مشكلة شارع 16
الممتد من شارع الرباط وحتى بداية شارع هائل والذي أصبح الوريث الشرعي لشارع هائل
كما كان قبل سنوات بمجاريه والحفر التي فيه والمطبات القديمة والمستحدثة بفعل
الأمطار ففيه بعض الأماكن لا تجد حتى مكان مرور السيارة فيه بسبب إن الشارع من
الرصيف إلى الرصيف عبارة عن حفر لا تنتهي وفيها تتجمع مياه الأمطار التي توهم
السائق بأنه مجرد شارع ليكتشف أنها كانت مجرد حفرة تكلفه الكثير من الأموال لإصلاح
سيارته ، ولعل المساحة الممتدة مابين جولة العشرين وجولة مدرسة صلاح الدين والتي لا
تتعدى مئات الأمتار هي اكبر المشاكل التي تواجه المارة حتى على الرصيف بسبب تجمع
المياه فيه، فهل ستكون هناك حلول عاجلة ونحن في بداية الموسم؟؟.
الشارع الآخر هو
الشارع الممتد من على طول منطقة الأصبحي والذي قام بإصلاحه مشكورا المجلس المحلي
بسرعة التعامل مع ما طرح مسبقا ولكنه سرعات ما تهدم لان الطبقة الاسفلتية التي
استحدثت بطريقة ترقيع إطارات السيارات أو على طريقة التيك أو أي - جعلته بسرعة
ينجرف منذ أول مطره وهذا ما يجعل المرور في الأصبحي من المغامرات التي تجعل المار
يتعجب كثيرا ويتساءل مرارا هل نحن بجد في أمانة العاصمة ؟؟ هناك الكثير من المناطق
في أمانة العاصمة تحتاج إلى طرح مشكلة الطرقات التي تعتبر من أهم المشاريع الحيوية
إلى جانب الماء الذي لا يأتي إلا بالأسبوع ع مرة والى جانب الكهرباء التي زادت
تعرفتها وأصبحت تمثل عبئاً جديداً على المواطن ولكن نسال الله أن يكتب لنا وإياكم
الخير والتوفيق إنه سميع الدعاء .
a.mo.h@hotmail.com
العاصمة بالأمطار الغزيرة حتى تتحول هذه الأمطار عادة من ما إن يدخل فصل الصيف على
أمانة العاصمة بالأمطار الغزيرة حتى تتحول هذه الأمطار عادة من نعمة إلى نقمة يكون
لها تأثيراً مباشراً على المواطن ، ولا يقصر الحال على العاصمة فقط فكثير من
الطرقات في المدن اليمنية والمحافظات تكون عرضة للتلف بسبب الأمطار أو السيول ، ولا
ندري هل السبب سوء التخطيط أم أن الأمانة في العمل انتهت وانقرضت ،وهذا ما
يجعل صنعاء تتحول إلى عاصمة للغبار والرياح في الشتاء والى عاصمة للطين والأوساخ في
الصيف ، وتزداد المعاناة يوما عن يوم .
في أمانة العاصمة وخلال اليوميين
الماضيين منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالأمطار التي سرعان ما تحولت إلى كارثة
كالعادة وخلفت وراءها ضحايا من المواطنين والمساكن والممتلكات ، وإذا كانت هناك
خسائر مباشرة حدثت في حينه إلا أن تبعات هذه الكارثة ستستمر حتى يجد لها المعنيون
حلا ، فالحفر في الطرقات كثيرة وكبيرة وممتدة من أول الشارع إلى آخره ، ولنأخذ
مثالا لشارعين سرعان ما يصبحان مشكلة في حال وجود أمطار ومن خلال مطرة واحدة وليلة
واحدة يصبحان مشكلة واحدة ولكن لا تحتاج إلى حل واحد يكون بالزيارة والاطلاع فقط
بقدر ما يحتاجان إلى حل جذري لهذه المشكلة التي تتلف ممتلكات المواطنين دائما
وتجعلهم وذويهم عرضة للحظر من السيارات وكذا عرضة لإتلاف ممتلكاتهم من سيارات
ووسائل نقل ولا حياة لمن تنادي ، للمرة الرابعة نطرح أمام المعنيين مشكلة شارع 16
الممتد من شارع الرباط وحتى بداية شارع هائل والذي أصبح الوريث الشرعي لشارع هائل
كما كان قبل سنوات بمجاريه والحفر التي فيه والمطبات القديمة والمستحدثة بفعل
الأمطار ففيه بعض الأماكن لا تجد حتى مكان مرور السيارة فيه بسبب إن الشارع من
الرصيف إلى الرصيف عبارة عن حفر لا تنتهي وفيها تتجمع مياه الأمطار التي توهم
السائق بأنه مجرد شارع ليكتشف أنها كانت مجرد حفرة تكلفه الكثير من الأموال لإصلاح
سيارته ، ولعل المساحة الممتدة مابين جولة العشرين وجولة مدرسة صلاح الدين والتي لا
تتعدى مئات الأمتار هي اكبر المشاكل التي تواجه المارة حتى على الرصيف بسبب تجمع
المياه فيه، فهل ستكون هناك حلول عاجلة ونحن في بداية الموسم؟؟.
الشارع الآخر هو
الشارع الممتد من على طول منطقة الأصبحي والذي قام بإصلاحه مشكورا المجلس المحلي
بسرعة التعامل مع ما طرح مسبقا ولكنه سرعات ما تهدم لان الطبقة الاسفلتية التي
استحدثت بطريقة ترقيع إطارات السيارات أو على طريقة التيك أو أي - جعلته بسرعة
ينجرف منذ أول مطره وهذا ما يجعل المرور في الأصبحي من المغامرات التي تجعل المار
يتعجب كثيرا ويتساءل مرارا هل نحن بجد في أمانة العاصمة ؟؟ هناك الكثير من المناطق
في أمانة العاصمة تحتاج إلى طرح مشكلة الطرقات التي تعتبر من أهم المشاريع الحيوية
إلى جانب الماء الذي لا يأتي إلا بالأسبوع ع مرة والى جانب الكهرباء التي زادت
تعرفتها وأصبحت تمثل عبئاً جديداً على المواطن ولكن نسال الله أن يكتب لنا وإياكم
الخير والتوفيق إنه سميع الدعاء .
a.mo.h@hotmail.com