شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
تبادر إلى ذهني سؤال كلما رأيت
اللوحات الدعائية الضخمة الخاصة بإحدى الشركات الأجنبية والتي روجت لكأس العالم
"جنوب أفريقيا" قبل الحدث بأكثر من عام ليس لكون صاحب الشركة هاوي رياضة، وإنما
لأنه يحمل جنسية البلاد المستضيفة للبطولة، والسؤال الذي شغلني هو : متى سنصل في
حبنا لوطننا إلى مستوى هؤلاء..؟الغريب أن البعض من هذه الشريحة التي أصبحت هامة بل وتجاوزت الثقل
التجاري والمالي لتغدوا أكثر ثقلاً تناصب السلطة العداء في سبيل حبها لهذا الوطن
وسعيها لإصلاح الإعوجاج، دون إسهام حقيقي منها فيما يظهر حرصاً على ما تدعيه،
كالإسهام في حل مشكلة البطالة بتوفير فرص عمل أو مساعدة المحتاجين بدعم مشاريع
صغيرة تنتشلهم مما هم فيه...
أو على الأقل الإسهام في الترويج لهذا الحدث
الرياضي الكبير الذي ننتظره وسواءً كان ترويجاً داخلياً أو خارجياً.الغريب أن البعض
من هذه الشريحة التي أصبحت هامة بل وتجاوزت الثقل التجاري والمالي لتغدوا أكثر
ثقلاً تناصب السلطة العداء في سبيل حبها لهذا الوطن وسعيها لإصلاح الإعوجاج، دون
إسهام حقيقي منها فيما يظهر حرصاً على ما تدعيه، كالإسهام في حل مشكلة البطالة
بتوفير فرص عمل أو مساعدة المحتاجين بدعم مشاريع صغيرة تنتشلهم مما هم فيه...
أو
على الأقل الإسهام في الترويج لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي ننتظره وسواءً كان
ترويجاً داخلياً أو خارجياً.
لقد لاحظنا جميعأً كثرة اللجان الزائرة للوقوف على
الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة وجهود الجانب الحكومي سواءً اللجنة المشرفة
أو وزارة الشباب والرياضة ولم نلاحظ أي محاولة يبذلها القطاع الخاص وفيما يخصهم
ليبرهنو لنا فخرهم واعتزازهم باستضافة بلادهم لهذا الحدث الكبير بل وتأكيدهم على
قدراتنا وجدارتنا في إخراجه بالصورة المطلوبة، ولا مانع من استثمار الحدث كما
يجيدون أطن، فنحن أمس الحاجة إلى إعادة النظر حول طريقة التعبير عن حبنا لهذا الوطن
وولائنا له..
وترك خطوط عودة نلتقي فيها جميعاً لليمن ومن أجله ونغلب مصلحة
البلاد على المصالح الآنية..
وما أجمل أن يجمعنا هذا الحدث الرياضي الكبير لنظهر
بصورة مشرفة حكومة وشعباً ونكتب للحدث النجاح كل بما يستطيع وبروح رياضية ولعلها
بداية مباركة وبصيص أمل يعيد الجميع إلى طريق الحكمة وجادة الصواب..
ختاماً: إذا
كان من حق كل شخص أن يعبر عن مدى حبه وحرصه على وطنه وبالطريقة التي يراها..
فلا
يجب أو ليس من المقبول أن يستخدم مخالب وأنياب للتعبير عن ذلك، كما يجب تأجيل
المطالب لضمان حدث كروي لا دموي..
اللوحات الدعائية الضخمة الخاصة بإحدى الشركات الأجنبية والتي روجت لكأس العالم
"جنوب أفريقيا" قبل الحدث بأكثر من عام ليس لكون صاحب الشركة هاوي رياضة، وإنما
لأنه يحمل جنسية البلاد المستضيفة للبطولة، والسؤال الذي شغلني هو : متى سنصل في
حبنا لوطننا إلى مستوى هؤلاء..؟الغريب أن البعض من هذه الشريحة التي أصبحت هامة بل وتجاوزت الثقل
التجاري والمالي لتغدوا أكثر ثقلاً تناصب السلطة العداء في سبيل حبها لهذا الوطن
وسعيها لإصلاح الإعوجاج، دون إسهام حقيقي منها فيما يظهر حرصاً على ما تدعيه،
كالإسهام في حل مشكلة البطالة بتوفير فرص عمل أو مساعدة المحتاجين بدعم مشاريع
صغيرة تنتشلهم مما هم فيه...
أو على الأقل الإسهام في الترويج لهذا الحدث
الرياضي الكبير الذي ننتظره وسواءً كان ترويجاً داخلياً أو خارجياً.الغريب أن البعض
من هذه الشريحة التي أصبحت هامة بل وتجاوزت الثقل التجاري والمالي لتغدوا أكثر
ثقلاً تناصب السلطة العداء في سبيل حبها لهذا الوطن وسعيها لإصلاح الإعوجاج، دون
إسهام حقيقي منها فيما يظهر حرصاً على ما تدعيه، كالإسهام في حل مشكلة البطالة
بتوفير فرص عمل أو مساعدة المحتاجين بدعم مشاريع صغيرة تنتشلهم مما هم فيه...
أو
على الأقل الإسهام في الترويج لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي ننتظره وسواءً كان
ترويجاً داخلياً أو خارجياً.
لقد لاحظنا جميعأً كثرة اللجان الزائرة للوقوف على
الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة وجهود الجانب الحكومي سواءً اللجنة المشرفة
أو وزارة الشباب والرياضة ولم نلاحظ أي محاولة يبذلها القطاع الخاص وفيما يخصهم
ليبرهنو لنا فخرهم واعتزازهم باستضافة بلادهم لهذا الحدث الكبير بل وتأكيدهم على
قدراتنا وجدارتنا في إخراجه بالصورة المطلوبة، ولا مانع من استثمار الحدث كما
يجيدون أطن، فنحن أمس الحاجة إلى إعادة النظر حول طريقة التعبير عن حبنا لهذا الوطن
وولائنا له..
وترك خطوط عودة نلتقي فيها جميعاً لليمن ومن أجله ونغلب مصلحة
البلاد على المصالح الآنية..
وما أجمل أن يجمعنا هذا الحدث الرياضي الكبير لنظهر
بصورة مشرفة حكومة وشعباً ونكتب للحدث النجاح كل بما يستطيع وبروح رياضية ولعلها
بداية مباركة وبصيص أمل يعيد الجميع إلى طريق الحكمة وجادة الصواب..
ختاماً: إذا
كان من حق كل شخص أن يعبر عن مدى حبه وحرصه على وطنه وبالطريقة التي يراها..
فلا
يجب أو ليس من المقبول أن يستخدم مخالب وأنياب للتعبير عن ذلك، كما يجب تأجيل
المطالب لضمان حدث كروي لا دموي..