أحمد
منصور الحزمي
منصور الحزمي
لم يتبقى لحكومتنا الرشيدة ، سوى
الهواء لتجرع به المواطنين .
لم يتبقى لحكومتنا الرشيدة ، سوى الهواء لتجرع به
المواطنين .
فبالله عليكم الكهرباء وطول حياتنا ونحن لم نسلم يوم واحد من
الانطفاءات ويا ليتها حتى ساعة برغم أن نصف ساعة في باقي دول العالم تعتبر مدة
كبيرة يتم فيهم تعويض المواطنين عما أتلف من أجهزة أو طعام ونحن نظل نسرج شمعة
تليها شمعة حتى يعود التيار وفي الأخير يقولون لنا أن هناك زيادة 50% فأي شعب يتحمل
هذا الاستهتار، لا ما ء ولا كهرباءً لم يتبقى لنا سوى الهواء الذي نستنشقه ربما هم
الآن في صدد دراسة لعمل عداد لكل مواطن ومقدرا ما يستنشق من هواء نقي داخل العاصمة
بل أصبح ملوثاً لدرجة عالية.
وإن أراد الواحد منا أن يشم هواء نقياً
فعليه بالمتنزهات والكل يعلم أن العاصمة فيها العديد من المنتزهات عديمة الذكر،
فأين عائداتنا؟ وأين خيراتنا؟ رفعتم الديزل والمواد الغذائية كل يوم في زيادة هل
قضيتم على الفقر أم أنكم كنتم تقصدون القضاء على الفقر ونسيتم ذكر الألف والهمزة أم
أن كل هذه الجرع القاتلة أردتم بها زيادة الضمان الاجتماعي الذي أقل ما يقال فيه
مسخرة فمبلغ أربعة آلاف إلى خمسة الآلاف كل ثلاثة شهور يدعو إلى الضحك وإلى البكاء
في آن واحد نضحك على أنفسنا كيف صرنا نتقبل الوضع دون أن نحرك ساكناً ونبكي على
الأمل الغائب الذي يداعبنا كل يوم وكل شهر وكل عام بأنه سيأتي بأفضل من ذي قبل ولا
يأتي إلا بالأسوأ ، فما علينا إلا أن نبتهل إلى الله العظيم أن يغثنا بحكومة تعمل
من أجل الشعب وليس من أجل المصالح الشخصية ولو كانت حتى من بنجلادش!!
الهواء لتجرع به المواطنين .
لم يتبقى لحكومتنا الرشيدة ، سوى الهواء لتجرع به
المواطنين .
فبالله عليكم الكهرباء وطول حياتنا ونحن لم نسلم يوم واحد من
الانطفاءات ويا ليتها حتى ساعة برغم أن نصف ساعة في باقي دول العالم تعتبر مدة
كبيرة يتم فيهم تعويض المواطنين عما أتلف من أجهزة أو طعام ونحن نظل نسرج شمعة
تليها شمعة حتى يعود التيار وفي الأخير يقولون لنا أن هناك زيادة 50% فأي شعب يتحمل
هذا الاستهتار، لا ما ء ولا كهرباءً لم يتبقى لنا سوى الهواء الذي نستنشقه ربما هم
الآن في صدد دراسة لعمل عداد لكل مواطن ومقدرا ما يستنشق من هواء نقي داخل العاصمة
بل أصبح ملوثاً لدرجة عالية.
وإن أراد الواحد منا أن يشم هواء نقياً
فعليه بالمتنزهات والكل يعلم أن العاصمة فيها العديد من المنتزهات عديمة الذكر،
فأين عائداتنا؟ وأين خيراتنا؟ رفعتم الديزل والمواد الغذائية كل يوم في زيادة هل
قضيتم على الفقر أم أنكم كنتم تقصدون القضاء على الفقر ونسيتم ذكر الألف والهمزة أم
أن كل هذه الجرع القاتلة أردتم بها زيادة الضمان الاجتماعي الذي أقل ما يقال فيه
مسخرة فمبلغ أربعة آلاف إلى خمسة الآلاف كل ثلاثة شهور يدعو إلى الضحك وإلى البكاء
في آن واحد نضحك على أنفسنا كيف صرنا نتقبل الوضع دون أن نحرك ساكناً ونبكي على
الأمل الغائب الذي يداعبنا كل يوم وكل شهر وكل عام بأنه سيأتي بأفضل من ذي قبل ولا
يأتي إلا بالأسوأ ، فما علينا إلا أن نبتهل إلى الله العظيم أن يغثنا بحكومة تعمل
من أجل الشعب وليس من أجل المصالح الشخصية ولو كانت حتى من بنجلادش!!