علي
منصور مقراط
منصور مقراط
الانتكاسة الأمنية التي مرت أو
عاشتها مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضي بعد حادثة الهجوم الانتكاسة الأمنية التي مرت
أو عاشتها مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضي بعد حادثة الهجوم الدامي الذي تعرض
له مبنى جهاز الأمن السياسي الواقع بمدينة التواهي وتلا ذلك حالة الاستنفار الأمني
لملاحقة وضبط العناصر الإرهابية التي ارتكبت تلك الجريمة الموجعة والتوترات
المتصاعدة والاضطرابات الخطيرة التي شهدتها المدينة ومنها الاشتباكات
والصدامات المسلحة في حي السعادة والسلام بمدنية خور مكسر بين أجهزة الأمن ومواطنين
والذي تتهمهم السلطات الأمنية بالضلوع في علمية الهجوم الإرهابي على مقر الأمن
السياسي، هذا المشهد المفاجئ والمتسارع في أهم محافظة أمنة كعدن جعل الخوف والحذر
يخيم بظلاله في أوساط السكان الذين تعودوا على السكينة والحياة المدنية الهادئة
بعيداً عن مشاهد العنف والفوضى والدم الذي لم يعرفوه إلا في الحروب المشؤومة مثل
الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل سالمين في العام 78م وفي أسوأ مجزرة وحشية
باليمن في 13 يناير عام 81 م إلى حرب الدفاع عن الوحدة 94م.
اليوم وفي ظل الظروف
الاستثنائية والأزمة الخطيرة التي تشهدها البلاد وظهور مؤشراتها المتفاقمة التي
تفجرت في بعض المحافظات بسبب النشاط العدواني المسلح لبعض عناصر الحراك بالمحافظات
الجنوبية المناهضة للوحدة وعصابات التمرد الحوثي وعصابات الإرهاب في تنظيم القاعدة
كل هذا التصعيد ينفذ وفق مخطط تأمري أعد بدقة ودراسة مذهلة لإدخال البلاد في فتنة
وحروب تدميرية بالتأكيد ستقضي على الأخضر واليابس لا سمح الله إن لم يكن هناك أية
حلول سريعة لتهدئة وإعادة القليل من الاستقرار وهيبة الدولة وهو الذي لن يحدث ما لم
يكن هناك حوار وطني شامل لا يستثني أحد لإنقاذ الوطن من خالة التدهور والانهيار
الذي أصبحنا عن قرب منه في الوقت الراهن.
والثابت أن استهداف عدن هذا المرة من
قوى الشر والإرهاب وهي حاضرة اليمن وقلب الحضارة اليمنية والمدينة والوعي والعمق
والاستراتيجي م يكن ذلك عادياً وحادثاً عابراً يقلل منه، بل صار السيناريو خطير
وخطيرا جداً ورسائل مشفرة قوية يجب أن تقرء صحيح للدولة والنظام ولإتخاذ التدابير
والحذر القادم الذي قد يكون الأسوأ كارثية.
بقي القول أنه يجب أن نحافظ على أمن
واستقرار عدن والتصدي بكل قوة لمن يحاولون القيام بأعمال العنف والقتل والتخريب
والتقطع والنهب من ردفان والضالع وصعدة وأبين وشبوة ومأرب وعمران والجوف وغيرها إلى
أغلى مدينة وأرق سكاناً وهنا لا يفوتني توجيه التحية كل التحية لكل من يبذلون
الجهود لتجنيب عدن العنف والفوضى باعتبارها واجهة اليمن وقبلة الحب للجميع، وتحية
للجنة الأمنية التي قادها القيادي القوي عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام
لعدن في مشكلة حي السعادة بخور مكسر وخروجها باتفاقات طيبة بعد توتر وصدامات روعت
الناس والذي على إثر ذلك تنفس الجميع الصعداء.
والله
المستعان..
عاشتها مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضي بعد حادثة الهجوم الانتكاسة الأمنية التي مرت
أو عاشتها مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضي بعد حادثة الهجوم الدامي الذي تعرض
له مبنى جهاز الأمن السياسي الواقع بمدينة التواهي وتلا ذلك حالة الاستنفار الأمني
لملاحقة وضبط العناصر الإرهابية التي ارتكبت تلك الجريمة الموجعة والتوترات
المتصاعدة والاضطرابات الخطيرة التي شهدتها المدينة ومنها الاشتباكات
والصدامات المسلحة في حي السعادة والسلام بمدنية خور مكسر بين أجهزة الأمن ومواطنين
والذي تتهمهم السلطات الأمنية بالضلوع في علمية الهجوم الإرهابي على مقر الأمن
السياسي، هذا المشهد المفاجئ والمتسارع في أهم محافظة أمنة كعدن جعل الخوف والحذر
يخيم بظلاله في أوساط السكان الذين تعودوا على السكينة والحياة المدنية الهادئة
بعيداً عن مشاهد العنف والفوضى والدم الذي لم يعرفوه إلا في الحروب المشؤومة مثل
الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل سالمين في العام 78م وفي أسوأ مجزرة وحشية
باليمن في 13 يناير عام 81 م إلى حرب الدفاع عن الوحدة 94م.
اليوم وفي ظل الظروف
الاستثنائية والأزمة الخطيرة التي تشهدها البلاد وظهور مؤشراتها المتفاقمة التي
تفجرت في بعض المحافظات بسبب النشاط العدواني المسلح لبعض عناصر الحراك بالمحافظات
الجنوبية المناهضة للوحدة وعصابات التمرد الحوثي وعصابات الإرهاب في تنظيم القاعدة
كل هذا التصعيد ينفذ وفق مخطط تأمري أعد بدقة ودراسة مذهلة لإدخال البلاد في فتنة
وحروب تدميرية بالتأكيد ستقضي على الأخضر واليابس لا سمح الله إن لم يكن هناك أية
حلول سريعة لتهدئة وإعادة القليل من الاستقرار وهيبة الدولة وهو الذي لن يحدث ما لم
يكن هناك حوار وطني شامل لا يستثني أحد لإنقاذ الوطن من خالة التدهور والانهيار
الذي أصبحنا عن قرب منه في الوقت الراهن.
والثابت أن استهداف عدن هذا المرة من
قوى الشر والإرهاب وهي حاضرة اليمن وقلب الحضارة اليمنية والمدينة والوعي والعمق
والاستراتيجي م يكن ذلك عادياً وحادثاً عابراً يقلل منه، بل صار السيناريو خطير
وخطيرا جداً ورسائل مشفرة قوية يجب أن تقرء صحيح للدولة والنظام ولإتخاذ التدابير
والحذر القادم الذي قد يكون الأسوأ كارثية.
بقي القول أنه يجب أن نحافظ على أمن
واستقرار عدن والتصدي بكل قوة لمن يحاولون القيام بأعمال العنف والقتل والتخريب
والتقطع والنهب من ردفان والضالع وصعدة وأبين وشبوة ومأرب وعمران والجوف وغيرها إلى
أغلى مدينة وأرق سكاناً وهنا لا يفوتني توجيه التحية كل التحية لكل من يبذلون
الجهود لتجنيب عدن العنف والفوضى باعتبارها واجهة اليمن وقبلة الحب للجميع، وتحية
للجنة الأمنية التي قادها القيادي القوي عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام
لعدن في مشكلة حي السعادة بخور مكسر وخروجها باتفاقات طيبة بعد توتر وصدامات روعت
الناس والذي على إثر ذلك تنفس الجميع الصعداء.
والله
المستعان..