نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
يجب أن يصبح الطب الوقائي في مقدمة
الاهتمامات الصحية في بلادنا وأن تصبح التوعية اليومية يجب أن يصبح الطب الوقائي في مقدمة
الاهتمامات الصحية في بلادنا وأن تصبح التوعية اليومية من خلال شاشة التلفزيون
ضرورة أمنية، خاصة بعد ظهور العديد من الأمراض الخطيرة في معظم المحافظات، والأخبار
التي قامت بنشرها العديد من الصحف حول انتشار عدد من الأمراض الخطيرة التي
أدت بعضها إلى وفاة العديد من الناس ولم تحظ بتغطية إعلامية كافية خاصة بعد أن تسلل
فيروس أصاب العديد من الأشخاص والذي قدم من خارج حدودنا فيما يعرف بحمى الضك كنا
ننتظر من المسؤولين في وزارة الصحة أن يظهور على شاشة التلفزيون كل يوم ومعهم علماء
الأمراض ليوضحوا للناس طريقة المواجهة مع الأمراض الخطيرة التي تتسلل إليهم في عصر
العولمة، وإذا كانت وزارة الصحة العامة والسكان تتحصل على دعم من المنظمات العالمية
بسبب مكافحة هذه الأمراض أو غيرها ولدعم مجال التنمية والسكان، فهذا الدعم يضاعف من
مسؤولياتهم في ظروف مثل ظروف بلادنا وتجعلنا نحاسبهم أكثر ونضيف إلى الجهد الذي
يتحملونه أعباء جديدة، وباعتقادي أن الدعم والمساعدات التي تحصل عليها وزارة الصحة
العامة والسكان من المنظمات العالمية هي لشعبنا ومثلما تعطي المنظمات العالمية
لشعوب العالم الثالث والتي صبرت وشعبنا واحد منهم صابر على الأطعمة المهجنة
والمصنعة والمخلوطة بالهرمونات التي يصدرها العالم المتقدم إلى الشعوب الفقيرة، كما
صبر أكثر من أي بلد آخر على الأوباء التي تغرق العالم المتقدم وتهدد البيئة وتستنزف
نصيب الأجيال القادمة ، إننا نقدر الجهد الكبير الذي يقومون به بعض المسؤولين من
قيادة وزارة الصحة العامة، ونذكرهم إذا غفلوا عن الوضع الذي يعيشه الناس فنحن نعيش
في حالة حرب غير معلنة يقودها العالم الغني المتقدم من داخل المعامل ومراكز الأبحاث
ويجند فيها الفيروسات ويحدد فيها خرائط الجينات البشرية لأبناء العالم الثالث، لرسم
خريطة سكانية جديدة وأمريكا طوال العشرات السنين الماضية، وهي تحسن سلالة الأذكياء
والنشطاء من أبناء القارة الأوروبية فيما يعرف باليوجينيا، والقضاء على شعوب
القارات الأخرى من الكسالى وضعاف العقول، وأول الأعباء التي يتحملها المسؤولين عن
الصحة هو التوعية بالوقاية عن طريق الحملات الإعلامية والبرامج الصحية المستمرة، لا
يهمني ولا يعنيني أن أقرأ عن حكومتنا الحالية أنها ستتحول إلى حكومة الكترونية،
وإنما يهمني ويعنيني أولا أن تكون حكومة شعبية..
فأشاهد الوزير المسؤول عن
التموين وهو يتناول فطورة على شاشة التلفزين مع العمال والموظفين والمعدمين والطلبة
الفقراء في مطعم للخمير والشاي وهو يقدم لهم الإرشادات والنصائح الضرورية وأشاهد
وزير المواصلات يشرب الشاي مع سائقي النقل والمواصلات في آخر المحطات وهو يحذرهم من
الباصات التي يتركونها في مكانها تنفث بالعادم وتهدر الطاقة وتسبب الازدحام، وأشاهد
وزير الصحة واقفاً مع طوابير المرضى أمام أحد المستشفيات الحكومية أو الوحدات
الصحية، إن الاقتراب من التجمعات الشعبية أمام شاشة التلفزيون أهم بكثير من ظهور
وزير الأعلام وهو يدلي بالتصريحات فالصين لم تحقق تقدمها إلا عن طريق التفاعل مع
الشعب..
عندما أرتدى الزعيم "ماوتسي تونج" بدلة عادية مثل سائر أبناء
الشعب..
واتخد مكتبه في حجرة الخدم بأحد القصور..
والهند لم تحصل على
استقلالها إلا عندما أرتدي غاندي الزي الهندي وعاش مع فقراء الهند.
هذا هو مفتاح
التقدم..
ثمرة التفاعل بين المسؤولين والشعوب في عالمنا الثالث الفقير الذي
تختلف ظروفه عن ظروف العالم المتقدم الغني، وهذا ما يكمن أن نطلق عليه في العمل
السياسي..
ديمقراطية الفقراء..
ديمقراطية الشارع وليس ديمقراطية المكاتب
مكيفة الهواء، وما أحوجنا إلى هذا النوع من الديمقراطية في مجال الصحة والتوعية
اليومية بالغذاء الصحي والدواء المفيد والوقاية من الفيروسات والأمراض الخطير، لأنه
يوفر علينا الملايين التي تنفقها في العلاج، هذا إذا كنا صادقين بالفعل أن للفقراء
حقوق والله من وراء القصد.
الاهتمامات الصحية في بلادنا وأن تصبح التوعية اليومية يجب أن يصبح الطب الوقائي في مقدمة
الاهتمامات الصحية في بلادنا وأن تصبح التوعية اليومية من خلال شاشة التلفزيون
ضرورة أمنية، خاصة بعد ظهور العديد من الأمراض الخطيرة في معظم المحافظات، والأخبار
التي قامت بنشرها العديد من الصحف حول انتشار عدد من الأمراض الخطيرة التي
أدت بعضها إلى وفاة العديد من الناس ولم تحظ بتغطية إعلامية كافية خاصة بعد أن تسلل
فيروس أصاب العديد من الأشخاص والذي قدم من خارج حدودنا فيما يعرف بحمى الضك كنا
ننتظر من المسؤولين في وزارة الصحة أن يظهور على شاشة التلفزيون كل يوم ومعهم علماء
الأمراض ليوضحوا للناس طريقة المواجهة مع الأمراض الخطيرة التي تتسلل إليهم في عصر
العولمة، وإذا كانت وزارة الصحة العامة والسكان تتحصل على دعم من المنظمات العالمية
بسبب مكافحة هذه الأمراض أو غيرها ولدعم مجال التنمية والسكان، فهذا الدعم يضاعف من
مسؤولياتهم في ظروف مثل ظروف بلادنا وتجعلنا نحاسبهم أكثر ونضيف إلى الجهد الذي
يتحملونه أعباء جديدة، وباعتقادي أن الدعم والمساعدات التي تحصل عليها وزارة الصحة
العامة والسكان من المنظمات العالمية هي لشعبنا ومثلما تعطي المنظمات العالمية
لشعوب العالم الثالث والتي صبرت وشعبنا واحد منهم صابر على الأطعمة المهجنة
والمصنعة والمخلوطة بالهرمونات التي يصدرها العالم المتقدم إلى الشعوب الفقيرة، كما
صبر أكثر من أي بلد آخر على الأوباء التي تغرق العالم المتقدم وتهدد البيئة وتستنزف
نصيب الأجيال القادمة ، إننا نقدر الجهد الكبير الذي يقومون به بعض المسؤولين من
قيادة وزارة الصحة العامة، ونذكرهم إذا غفلوا عن الوضع الذي يعيشه الناس فنحن نعيش
في حالة حرب غير معلنة يقودها العالم الغني المتقدم من داخل المعامل ومراكز الأبحاث
ويجند فيها الفيروسات ويحدد فيها خرائط الجينات البشرية لأبناء العالم الثالث، لرسم
خريطة سكانية جديدة وأمريكا طوال العشرات السنين الماضية، وهي تحسن سلالة الأذكياء
والنشطاء من أبناء القارة الأوروبية فيما يعرف باليوجينيا، والقضاء على شعوب
القارات الأخرى من الكسالى وضعاف العقول، وأول الأعباء التي يتحملها المسؤولين عن
الصحة هو التوعية بالوقاية عن طريق الحملات الإعلامية والبرامج الصحية المستمرة، لا
يهمني ولا يعنيني أن أقرأ عن حكومتنا الحالية أنها ستتحول إلى حكومة الكترونية،
وإنما يهمني ويعنيني أولا أن تكون حكومة شعبية..
فأشاهد الوزير المسؤول عن
التموين وهو يتناول فطورة على شاشة التلفزين مع العمال والموظفين والمعدمين والطلبة
الفقراء في مطعم للخمير والشاي وهو يقدم لهم الإرشادات والنصائح الضرورية وأشاهد
وزير المواصلات يشرب الشاي مع سائقي النقل والمواصلات في آخر المحطات وهو يحذرهم من
الباصات التي يتركونها في مكانها تنفث بالعادم وتهدر الطاقة وتسبب الازدحام، وأشاهد
وزير الصحة واقفاً مع طوابير المرضى أمام أحد المستشفيات الحكومية أو الوحدات
الصحية، إن الاقتراب من التجمعات الشعبية أمام شاشة التلفزيون أهم بكثير من ظهور
وزير الأعلام وهو يدلي بالتصريحات فالصين لم تحقق تقدمها إلا عن طريق التفاعل مع
الشعب..
عندما أرتدى الزعيم "ماوتسي تونج" بدلة عادية مثل سائر أبناء
الشعب..
واتخد مكتبه في حجرة الخدم بأحد القصور..
والهند لم تحصل على
استقلالها إلا عندما أرتدي غاندي الزي الهندي وعاش مع فقراء الهند.
هذا هو مفتاح
التقدم..
ثمرة التفاعل بين المسؤولين والشعوب في عالمنا الثالث الفقير الذي
تختلف ظروفه عن ظروف العالم المتقدم الغني، وهذا ما يكمن أن نطلق عليه في العمل
السياسي..
ديمقراطية الفقراء..
ديمقراطية الشارع وليس ديمقراطية المكاتب
مكيفة الهواء، وما أحوجنا إلى هذا النوع من الديمقراطية في مجال الصحة والتوعية
اليومية بالغذاء الصحي والدواء المفيد والوقاية من الفيروسات والأمراض الخطير، لأنه
يوفر علينا الملايين التي تنفقها في العلاج، هذا إذا كنا صادقين بالفعل أن للفقراء
حقوق والله من وراء القصد.