;

المناظرة الثالثة مع زعيم الجعفرية في الجوف.. نصوص متناقضة في الإمامة والأئمة !!!! 1531

2010-06-30 06:31:49

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


أصر زعيم الاثنى عشرية في الجوف
مبخوت كرشان على وجود نص من الله تعالى على 12 إماماً !!!! فقال : ( الزيدية يقولون
بأنها لمن شهر السيف وأنها محصورة في البطنين، وإخواننا أهل السنة يقولون بأن
الخلافة في قريش. .
نحن الشيعة الجعفرية نقول : لا هي في هذا ولا في ذلك،

وإنما هناك نص
من الله تبارك وتعالى في 12 إماما ) !!!! وقال : ( لم نجد أن الإمامة من الله بنص
قاطع إلا عند الشيعة الإمامية وأن الإمام المهدي هو المغيب. .

وبالتالي
فالحق الإلهي في الإمامة هي لاثنى عشر إماماً، ولا يمكن بل لا يجوز لأحد غيرهم أن
يدعيها ) !!!! وقال : ( "الإمامة" مسألة مهمة جداً، وهي عند بقية المذاهب من وجهة
نظري مسألة غير منطقية لأنها تؤدي إلى الصراع والتنافس وكل يدعيها إلى الله.
وما
دام والأمر كذلك فعلى من يدعي الإمامة إلى الله أن يأتي بنص واضح. .
وأن تكون
الإمامة من الله بنص قاطع ) !!!! ولما كانت قضية الإمامة الإلهية هي أهم مسألة في
كتبهم القديمة والحديثة فسأطيل في إثبات بطلانها ومن كتبهم أنفسهم وبطريقة جديدة
وميسرة وقاصمة لكل دعاويهم الفارغة : مناظرة عقلية قبل أن أرد عليه من كتبهم
سأناظره مناظرة عقلية فأقول إن الاثنى عشرية أتوا بما يخالف حتى سلف البهائم !! فإن
الله عز وجل قد جبل الحيوانات على ضرورة وجود قائد لكل قطيع !! وإن سألنا الاثنى
عشرية خبرونا ماذا نعمل الآن وهناك أكثر من خمسين دولة إسلامية أتبقى كلها بلا رئيس
ولا ملك ولا إمام ؟! منتظرة لخروج الطفل الهمام !! وكيف تكون حياة الناس ؟! ومن
يفصل بينهم في الخصومات ؟! ويعيد الحقوق لأهلها. . . . .
الخ.
ثم هل يعقل أن
الله عز وجل يختار اثنى عشر فقط ليحكموا البشر ؟! ثم يتركنا هملاً !! حيث يختفي
الإمام الثاني عشر منذ أكثر من ألف عام !! وطبعاً لا يحق لنا أن نختار علينا أحداً
لأننا نكون قد اغتصبنا حق الإمام !! فلا هذا الثاني عشر خرج ولا يحق لنا اختيار أحد
!! إن هذا القول لا تقوله حتى الأمم الكافرة فيا لها من فاقرة !! ما أقل عقولكم
وأسخف أفكاركم !! شغلتم أمة الإسلام بهذا الهذيان وأضحكتم عليكم أهل الأديان !! بل
حتى عباد الأبقار والأصنام لا يقولون بمثل هذا البهتان !! فكلهم لهم رئيس أو ملك أو
أمير أو سلطان أو إمبراطور أو سمه ما شئت فالمقصود أنه زعيمهم وقائدهم !! بل والله
لقد سخر من عقيدتكم هذه أصحاب البعران !! واقصد بهم أهل البادية في البلدان !! فكل
قبيلة لها رئيس يسمى شيخاً أو زعيماً !! بل كل قرية لها رئيس يسمى عاقلاً أو عمدة
أو مختارا !! أما نحن فعلينا الانتظار والانتظار و الانتظار !!!!! كرشان وإيران
والاختيار الإلهي !! أقول أعلينا وبيننا تنشر مثل هذا الهراء ؟! نحن نؤمن بقوله
تعالى ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) ولا ننتظر الطفل الذي غاب في السرداب ولا
نقول باثني عشر إماما معصومين بل نقول بمعصوم واحد فقط هو محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ولا نراسل قناة الأنوار والكوثر والفرات لنعزي ( إمام الزمان !! والحجة !!
وصاحب الأمر !! والقائم !! ومولانا المنتظر !! و. . . . و. . . .
) كل ما ذكرنا موت
فلان أو علان !! ولا نطلب من الله عز وجل أن ( يعجل فرجه ) لسبب بسيط ( أن لنا عقول
) فلماذا لا تترك أصحاب العقول وتذهب إلى إخوانك في إيران !! قل لهم أسأتم الاختيار
عندما اخترتم أحمدي نجاد !! ولا تعرفون مصالحكم عندما تركتم الاختيار للبشر !! اذهب
وراجعهم وحاورهم قل لهم لماذا جعلتم منا مسخرة ومنظرة للبشر ؟! لماذا ضربتم
بعقائدنا عرض الحائط وخالفتم نظريتنا ( فالحق الإلهي في الإمامة هي لاثنى عشر
إماماً، ولا يمكن بل لا يجوز لأحد غيرهم أن يدعيها ) !!!! ألسنا نقول أنها اختيار
الهي ولا يحق للبشر الاختيار ؟! ولا الترشح ؟! فلماذا اخترتم رفسنجاني رئيساً وبعده
اخترتم خاتمي والآن أحمدي !! ولماذا ترشحون أصلاً ؟! قل لهم أحرجتمونا من كثرة
الانتخابات عندكم من رئاسة وخبراء وصيانة دستور ونواب. . . . . .
الخ.
تراجع
وتحاور مع حكام إيران الذين يعتقدون أصلاً بمثل عقيدتك نظرياً لكنهم عملياً أثبتوا
سخافتها وتفاهتها وأنها عقيدة لا تصلح حتى ( في قصص ألف ليلة وليلة ) !! اذهب
وأقنعهم لأنك اثنا عشري مثلهم !! وبعد أن تنجح في إقناع حكام إيران بأن يعيشوا بلا
مرشد للثورة !! ولا رئيس للدولة !! ولا رئيس لتشخيص مصلحة النظام !! ولا رئيس لمجلس
الخبراء !!ولا رئيس لمجلس النواب !! ولا رئيس لبلدية طهران !! ولا رئيس
. . . . . . . الخ.
وعندها عندها فقط هلم ألينا مسرعاً لتقنعنا بمثل هذه البلية !!
وسنجيبك فنقول لك بكل بساطة إن البشر في اليمن وغيرها يعلمون أن حاجتهم لرئيس أو
قائد أو أمير أو إمام أو ملك أو سلطان ضرورية لا تستقيم الحياة إلا بوجوده !! وبشرط
أن يكون حاضراً وليس غائباً في السرداب !! الثاني عشر الموهوم المعدوم !! إذا كان
الإمامية أصحاب الحسن العسكري رحمه الله تعالى - الإمام الحادي عشر عند الاثنى
عشرية - أنفسهم لم يتفقوا بل نفت عشر فرق منهم ولادة الإمام الثاني عشر الموهوم
المعدوم !! فكيف يقول كرشان أن الإمامة في 12 إماماً بنص قاطع ؟!! أما أين الدليل
؟! فأقول لن أستدل إلا بكتاب "فرق الشيعة" لشيخهم الكبير الجليل الحسن بن موسى
النوبختي وهو من أعلام القرن الثالث الهجري يقول في كتابه ( فرق الشيعة ص96 ( وتوفي
- أي الحسن بن علي العسكري - ولم ير له أثر ولم يعرف له ولد ظاهر فاقتسم ما ظهر من
ميراثه أخوه جعفر وأمه ) ونحن وإن كان يكفينا هذا لإثبات بطلان كل خرافات وخزعبلات
الاثنى عشرية حول إمامهم الموهوم المعدوم الذي لا اثر له ولا وجود !! لكن لا بأس
بإيراد ما حصل بعد وفاة الإمام الحادي عشر لنعرف الصدق من الكذب !! يقول النوبختي
في نفس الصفحة من كتابه فرق الشيعة ( فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة ) !!!! فيا
سبحان الله ما أسرع ما ظهر بطلان هذه الدعوى ؟! إذا كان أصحاب الحسن العسكري قد
افترقوا 14 فرقه ولم يتفقوا !!! فكيف زعم كرشان وجود النص القاطع على الاثنى عشر ؟!
غفرانك ربنا من هذا الاختلاق !! زيد لا يعرف بالاثنى عشر !! إذا كان الإمام العظيم
زيد بن علي رضي الله عنه لا يعرف بوجود إمامة إلهية لوالده - الإمام الرابع عند
الاثنى عشرية - وأخيه محمد الباقر - الإمام الخامس عندهم - فكيف عرف كرشان بوجود
النصوص القاطعة على الاثنى عشر ؟! استمع إلى الرواية التي تثبت بطلان خرافة الإمامة
الإلهية من الأساس وتثبت أنها من اختراع الوسواس الخناس ولم يكن يعلم بها أعظم أئمة
أهل البيت الكرام تقول الرواية في "أصول الكافي" 1/229 : ( عن أبان قال : أخبرني
الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته
فقال لي : يا أبا جعفر ما تقول أن طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن
كان أباك أو أخاك ، خرجت معه قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم
فأخرج معي قال : قلت : لا ما افعل جعلت فداك ، قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني ؟
قال : قلت له : إنما هى نفس واحدة فان كان لله في الأرض حجة فالمتخلف عنك ناج
والخارج معك هالك وان لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلف عنك والخارج معك
سواء.
قال : فقال لي : يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة
السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد ، شفقة علي ، ولم يشفق علي من حر النار ،
إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به ؟ فقلت له : جعلت فداك شفقته عليك من حر النار لم
يخبرك ، خاف عليك : أن لا تقبله فتدخل النار ، وأخبرني أنا ، فإن قبلت نجوت ، وإن
لم أقبل لم يبال أن أدخل النار ) !!!!! فانظروا إلى هذه الرواية بإمعان لأنها تكشف
براءة أهل البيت من هذا البهتان !! وتثبت أن واضع روايات الإمامة الإلهية هم أمثال
الأحول الكذاب الدجال الذي يكذب الكذب الذي لا ينطلي على الصبيان !! وفوق هذا يكابر
مكابرة باردة سامجة عندما يرد عليه الإمام العظيم زيد بن علي رضي الله عنه بقوله :
( كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى
تبرد ، شفقة علي ، ولم يشفق علي من حر النار ، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به ؟ )
وهو سؤال لا يحتاج إلى فذلكة وهرطقة ليجاب عليه بمثل تهريج الأحول !! لأنه يقول كيف
أخبركم أبي بالدين الذي تزعمون ولم يخبرني وأنا ابنه ؟! كيف عرفتم بأن والدي وأخي
أئمة مختارون من أرحم الراحمين بنص قاطع وأنا لا أعرف ؟! من كان يصنع الأئمة ؟!
استمعوا إلى هذه الحكاية التي تتحدث عن عدم وجود أي نص حتى من الإمام السابق على
ابنه !!!! فما بالك بالنصوص على الاثنى عشر ؟!! تقول الرواية : ( عن هشام بن سالم
قال : كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله عليه السلام أنا وصاحب الطاق والناس
مجتمعون على عبد الله بن جعفر انه صاحب الأمر بعد أبيه ، فدخلنا عليه أنا وصاحب
الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن الأمر
في الكبير ما لم تكن به عاهة ، فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه ، فسألناه
عن الزكاة في كم تجب ؟ فقال : في مائتين خمسة ، فقلنا : ففي مائة ؟ فقال : درهمان
ونصف فقلنا : والله ما تقول المرجئة هذا ، قال : فرفع يده إلى السماء فقال : والله
ما أدري ما تقول المرجئة ، قال : فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا
وأبو جعفر الأحول ، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى أين نتوجه
ولا من نقصد ؟ ونقول : إلى المرجئة ؟ إلى القدرية ؟ إلى الزيدية ؟ إلى المعتزلة ؟
إلى الخوارج ؟ فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه ، يومي إلي بيده فخفت أن يكون
عينا من عيون أبي جعفر المنصور وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون إلى من
اتفقت شيعة جعفر عليه السلام عليه ، فيضربون عنقه ، فخفت أن يكون منهم فقلت للأحول
: تنح فإني خائف على نفسي وعليك ، وإنما يريدني لا يريدك ، فتنح عني لا تهلك وتعين
على نفسك ، فتنحى غير بعيد وتبعت الشيخ وذلك أني ظننت أني لا اقدر على التخلص منه
فما زلت أتبعه وقد عزمت على الموت حتى ورد بي على باب أبي الحسن عليه السلام ثم
خلاني ومضى ، فإذا خادم بالباب فقال لي : أدخل رحمك الله ، فدخلت فإذا أبو الحسن
موسى عليه السلام فقال لي ابتداء منه : لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى
الزيدية ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إلي فقلت جعلت فداك مضى أبوك ؟ قال : نعم
، قلت : مضى موتا ؟ قال : نعم ، قلت : فمن لنا من بعده ؟ فقال : إن شاء الله أن
يهديك هداك ، قلت جعلت فداك إن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه ، قال : يريد عبد
الله أن لا يعبد الله ، قال : قلت : جعلت فداك فمن لنا من بعده ؟ قال : إن شاء الله
أن يهديك هداك ، قال : قلت : جعلت فداك فأنت هو ؟ قال لا ، ما أقول ذلك ، قال :
فقلت في نفسي لم اصب طريق المسألة ، ثم قلت له : جعلت فداك عليك إمام ؟ قال : لا
فداخلني شيء لا يعلم إلا الله عز وجل إعظاما له وهيبة أكثر مما كان يحل بي من أبيه
إذا دخلت عليه ، ثم قلت له : جعلت فداك أسألك عما كنت أسأل أباك ؟ فقال : سل تخبر
ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح ، فسألته فإذا هو بحر لا ينزف ، قلت : جعلت فداك
شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقى إليهم وأدعوهم إليك ؟ وقد أخذت علي الكتمان ؟ قال : من
آنست منه رشدا فالق إليه وخذ عليه الكتمان فإن أذاعوا فهو الذبح - وأشار بيده إلى
حلقه - قال : فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر الأحول فقال لي : ما وراءك ؟ قلت :
الهدى فحدثته بالقصة قال : ثم لقينا الفضيل وأبا بصير فدخلا عليه وسمعا كلامه
وسألاه وقطعا عليه بالإمامة ، ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع إلا طائفة
عمار وأصحابه وبقي عبد الله لا يدخل إليه إلا قليل من الناس ، فلما رأى ذلك قال :
ما حال الناس ؟ فأخبر أن هشاما صد عنك الناس ، قال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير
واحد ليضربوني ) !!! ( أصول الكافي 1/412 - 413 ) فهؤلاء كبار أصحاب جعفر الصادق
رحمه الله تعالى ليس عندهم أي نص على أحد بعده فكيف بالنصوص المزعومة على اثنى عشر
إماماً يا كرشان ؟! بل انظر إلى هذا النص والذي كشف بكل وضوح من كان يصنع الأئمة
ويروج لهذه الخرافة ؟! وانظر كيف اجتمع الناس على عبد الله بن جعفر رحمه الله تعالى
بعد وفاة والده وليس على الإمام السابع المزعوم موسى بن جعفر رحمه الله تعالى !!
وهل تدري يا كرشان لماذا اجتمع الناس حول عبد الله بن جعفر ؟ لأنه لم يكن هناك في
ذلك الوقت أي نصوص على اثنى عشر إماماً وإنما كان هناك نصوصاً مفتراة على أن
الإمامة في الأكبر وكان عبد الله هو أكبر أولاد جعفر الصادق رحمه الله تعالى وهو ما
سنتحدث عنه في الفقرة التالية.
الإمامة في الأكبر لا في الاثنى عشر !!!! الذين
وضعوا خرافة الإمامة الإلهية ما كانوا يعلمون بأنها ستواجه عقبات تذهب بها أدراج
الرياح !! وما كانوا يدركون أن الله عز وجل سيفضحهم ويفضح إفكهم !! فقبل اختراع
حكاية النصوص الإلهية على الاثنى عشر وضعوا روايات تقول بالإمامة المستمرة والدائمة
في الولد الأكبر للإمام الأسبق !! ومنها هذه الرواية : ( عن ابن أبي نصر قال : قلت
لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إذا مات الإمام بم يعرف الذي بعده ؟ فقال للإمام
علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصية ، ويقدم الركب فيقول :
إلى من أوصى فلان ؟ فيقال : إلى فلان ، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل
، تكون الإمامة مع السلاح حيثما كان.
) ( المصدر السابق ص343 ) وهذه الروايات
كافية في إبطال كل ما قاله كرشان والاثنى عشرية الذين نخاف عليهم من الهاوية !! هذه
الرواية تبطل إمامة الإمام السابع موسى الكاظم لأنه ما كان أكبر ولد أبيه فإسماعيل
بن جعفر وعبد الله بن جعفر أكبر منه !! لكن الاثنى عشرية يؤمنون بالمتناقضات
ويروجون للخرافات !!!! فمرة هي في الأكبر !! ومرة هي في الاثنى عشر !! ومرة هي في
جميع الناس !! ومرة هي في إسماعيل بن جعفر !! ومرة هي في عبد الله بن جعفر !! وهكذا
هرطقة بلا حدود !! فالحمد لله على نعمة العقل.
الوالي لا علي !! الرواية القادمة
وإن كانت كافية لإبطال العقيدة الاثنى عشرية من الأساس لكنها أيضاً تثبت أن الولاية
والإمامة ليست حكراً على فرد أو أسرة تقول الرواية : ( عن حنان بن سدير الصيرفي قال
: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نعيت إلى النبي صلى الله عليه وآله نفسه
وهو صحيح ليس به وجع ، قال : نزل به الروح الأمين ، قال : فنادى صلى الله عليه وآله
الصلاة جامعة وأمر المهاجرين والأنصار بالسلاح واجتمع الناس ، فصعد النبي صلى الله
عليه وآله المنبر فنعى إليهم نفسه ثم قال : " اذكر الله الوالي من بعدي على أمتي ،
ألا يرحم على جماعة المسلمين فاجل كبيرهم ، ورحم ضعيفهم ، ووقر عالمهم ولم يضربهم
فيذلهم ، ولم يفقرهم فيكفرهم ، ولم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم ولم يجهدههم
في بعوثهم فيقطع نسل أمتي.
قال : قد بلغت ونصحت فاشهدوا ".
وقال أبو عبد
الله عليه السلام : هذا آخر كلام تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله على منبره )
( المصدر السابق 469 ) فانظر كيف لم يتكلم عن الإحدى عشر أو الاثنى عشر أو الوصية
الإلهية أو غيرها بل لم يتكلم عن علي رضي الله عنه بل قال الوالي بعدي ولم يقل علي
!!!! وفي أهم كتاب اثنى عشري فما بالك بمن يدعي النص الإلهي على اثنى عشر من الأئمة
المزعومين بل وهذا آخر كلام !!!.
إلهام لا نصوص !!!! رواية أخرى مناقضة للروايات
السابقة ومختلفة عنها لكنها في نفس الوقت تثبت بطلان كل ما قال كرشان وغيره من
الاثنى عشرية الذين يزعمون بوجود قائمة إلهية باثنى عشر إماماً تقول الرواية : ( عن
صفوان قال : قلت للرضا عليه السلام : أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام ؟ حين
يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي ؟ مثل أبي الحسن قبض ببغداد وأنت ههنا ، قال :
يعلم ذلك حين يمضي صاحبه ، قلت : بأي شيء ؟ قال : يلهمه الله ) !!!! ( المصدر
السابق 443 ) فالإمام المزعوم لا يعلم بأنه إمام بالنصوص الشرعية وإنما بالإلهام
الإلهي !!!! وبالتالي فكل شخص بإمكانه أن يدعي بأن الله سبحانه قد ألهمه بالإمامة
فكيف نصدق فلان ونكذب علان ؟! وما أردت التوسع في الرد على هذه النصوص وإنما سقتها
لأنها متناقضة ومختلفة مما يدل على بطلان العقيدة الاثنى عشرية وكذب دعاتها الذين
لا يريدون أن يفقدون الخُمس ولا المتعة والتي كان آخرها الفضيحة المدوية التي قام
بها آية الله مناف الناجي وكيل السيستاني في محافظة ميسان العراقية مع طالبات
الحوزة العلمية وكان من ضمنهن نساء متزوجات وتم تصوير فاحشة المتعة في كاميرا هاتفه
وأصبحت هذه الفضيحة في الإنترنت واليوتوب بعد أن ضاع هاتفه وقام أحد أهل الغيرة ببث
ما فيه بل قد قتلت المتزوجات بعد انتشار ما في الهاتف في كل مكان ولا زالت تداعيات
هذه الفضيحة مستمرة !!!! السبت المناظرة الرابعة لا زال هناك الكثير لذلك
فموعدنا السبت القادم إن شاء الله تعالى مع المناظرة الرابعة والله ولي الهداية
والتوفيق.
( writerw1@hotmail. com )

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد