ماضي
الماضي
الماضي
لماذا لجأت قنوات الجزيرة الرياضية
الناقلة لمباريات كأس العالم إلى العربسات بعد أن تعرضت قنواتها على النايل سات
للتشويش في أول يوم نقل لمباريات كأس العالم دون أن توجه القناة أي تهمة للمتسبب أو
تحدد هويته سوى أنها ستقاضي المتسبب وهذا يتطلب منها معرفته قبل أن
تقاضيه.
هل لجأت للعربسات لأنه
الأكثر ضماناً من النايل سات أم أن الذي استهدف قنواتها بالتشويش قادر على اختراقها
عبر النايل سات ولم يقدر عليها عبر العربسات.
هذا المشوش إن كان خارجياًً فكيف
يملك القدرة على الوصول إلى النايل سات وليس للعرب سات وإن كان داخلياً فما هو موقف
النايل سات مما حدث وما هي تفسيراتها التي قد توضح هل ما حدث هو اختراق للتشويش أم
عطل فني أم ماذا؟ من وجهة نظري أن العربسات أحست بنوع من الزهو في الثقة في قمرها
خاصة وأن عدد مشتركيها أقل من مشتركي النايل سات والتي لا تتحفظ كثيراً على نوعية
المشتركين فما يسمح به في النايل سات أقل قيوداً مما يسمح به في العربسات، ولهذا
نجد على النايل سات الكثير من القنوات التي يفترض أن تبحث لها عن أقمار أخرى تسكن
فيها.
ولأن الجزيرة عملاق إعلامي يتضخم يوماً بعد آخر فإنني أتصور أنهم بعد
نهاية مباريات كأس العالم سيدرسون بدقة وجودهم على قمر يكون تحكمهم فيه أكثر من
غيره وهذا لن يأتي إلا بالملكية.
ولأن للمشاهد المحافظ الكثير من التحفظ على بعض
القنوات التى تستضيفها الأقمار العربية الموجودة حالياً فإن الوقت مناسب لطرح سؤال
مهم وهو لماذا لا يكون لدينا قمر خليجي يستضيف تلك القنوات التى تخاطبنا في المقام
الأول والتي يمكن لنا أن نحصّن بها بيوتنا إعلامياً أكثر من غيرها وسيكون لهذا
القمر قدرة كبيرة على اكتساح الكثير من البيوت إن هو التزم بتصنيف دقيق في
الاستضافة وكان عنصر اطمئنان إعلامي لما نضعه أمام أنظار أفراد أسرنا.
وحتى لا
تقوم الجزيرة بالاستثمار لوحدها في قمر يخصها أجد أن من المناسب أن يكون هذا
الاستثمار لدول الخليج مجتمعة وسيكون له بالطبع مردود كبير عليها من نواحي عدة غير
النقل التلفزيوني حيث يمكن له أن يؤسس لمشاريع إعلامية تخدم دول مجلس التعاون فيما
بينها من مشاريع مشتركة وعلى جميع الأصعدة الاقتصادية والطبية والتعليمية
والترفيهية وغيرها.
سيقول البعض ولماذا هذه الإقليمية أليس لدينا عربسات لكل
العرب وسنرد بأن هذا السؤال طرح عندما فكرت مصر في إطلاق النايل سات الخاص بها
والآن هو أضخم من العربسات ولم يضر وجوده العرب سات ولهذا فوجود قمر خليجي ستكون له
العديد من الفوائد الهامة وفي مقدمتها اختيار النخبة من المشتركين فتضمن بذلك أن
سكّان القمر الذي دخل إلى بيتك مناسبون لتفكيرك وسيكفيك عن غيره وهو مطلب للعديد من
الأسر التي تود أن تتم تقليص نوعية القنوات التي تستضيفها الأقمار العربية التي
أصبحت تتجاوز في قبول الكثير وتشويشها ليس نصف ساعة لمباراة في كرة القدم ولكنها
تهدف إلى تشويش أفكارنا وعلى مدار اليوم سواء كانت قنوات مذهبية أم قنوات
(مسخرية).
ولأننا في زمن التخصص والخصوصية ولأن ما حدث للجزيرة سيحرك النظرة إلى
التفكير في التحكم في الوسيلة الناقلة لاستثمارات بالمليارات فإن تضافر الجهود أفضل
للكل ولعل قنوات الجزيرة تطرح مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
فكرة إطلاق القمر الخليجي وفق ظوابط دقيقة تستهدف المشاهد لتحقق النجاح ويمكن
للمشروع أن يؤسس كشركة مساهمة ومن يدري قد يكتسح هذا القمر الخليجي الفضاء، ولرب
ضارة نافعة..
الناقلة لمباريات كأس العالم إلى العربسات بعد أن تعرضت قنواتها على النايل سات
للتشويش في أول يوم نقل لمباريات كأس العالم دون أن توجه القناة أي تهمة للمتسبب أو
تحدد هويته سوى أنها ستقاضي المتسبب وهذا يتطلب منها معرفته قبل أن
تقاضيه.
هل لجأت للعربسات لأنه
الأكثر ضماناً من النايل سات أم أن الذي استهدف قنواتها بالتشويش قادر على اختراقها
عبر النايل سات ولم يقدر عليها عبر العربسات.
هذا المشوش إن كان خارجياًً فكيف
يملك القدرة على الوصول إلى النايل سات وليس للعرب سات وإن كان داخلياً فما هو موقف
النايل سات مما حدث وما هي تفسيراتها التي قد توضح هل ما حدث هو اختراق للتشويش أم
عطل فني أم ماذا؟ من وجهة نظري أن العربسات أحست بنوع من الزهو في الثقة في قمرها
خاصة وأن عدد مشتركيها أقل من مشتركي النايل سات والتي لا تتحفظ كثيراً على نوعية
المشتركين فما يسمح به في النايل سات أقل قيوداً مما يسمح به في العربسات، ولهذا
نجد على النايل سات الكثير من القنوات التي يفترض أن تبحث لها عن أقمار أخرى تسكن
فيها.
ولأن الجزيرة عملاق إعلامي يتضخم يوماً بعد آخر فإنني أتصور أنهم بعد
نهاية مباريات كأس العالم سيدرسون بدقة وجودهم على قمر يكون تحكمهم فيه أكثر من
غيره وهذا لن يأتي إلا بالملكية.
ولأن للمشاهد المحافظ الكثير من التحفظ على بعض
القنوات التى تستضيفها الأقمار العربية الموجودة حالياً فإن الوقت مناسب لطرح سؤال
مهم وهو لماذا لا يكون لدينا قمر خليجي يستضيف تلك القنوات التى تخاطبنا في المقام
الأول والتي يمكن لنا أن نحصّن بها بيوتنا إعلامياً أكثر من غيرها وسيكون لهذا
القمر قدرة كبيرة على اكتساح الكثير من البيوت إن هو التزم بتصنيف دقيق في
الاستضافة وكان عنصر اطمئنان إعلامي لما نضعه أمام أنظار أفراد أسرنا.
وحتى لا
تقوم الجزيرة بالاستثمار لوحدها في قمر يخصها أجد أن من المناسب أن يكون هذا
الاستثمار لدول الخليج مجتمعة وسيكون له بالطبع مردود كبير عليها من نواحي عدة غير
النقل التلفزيوني حيث يمكن له أن يؤسس لمشاريع إعلامية تخدم دول مجلس التعاون فيما
بينها من مشاريع مشتركة وعلى جميع الأصعدة الاقتصادية والطبية والتعليمية
والترفيهية وغيرها.
سيقول البعض ولماذا هذه الإقليمية أليس لدينا عربسات لكل
العرب وسنرد بأن هذا السؤال طرح عندما فكرت مصر في إطلاق النايل سات الخاص بها
والآن هو أضخم من العربسات ولم يضر وجوده العرب سات ولهذا فوجود قمر خليجي ستكون له
العديد من الفوائد الهامة وفي مقدمتها اختيار النخبة من المشتركين فتضمن بذلك أن
سكّان القمر الذي دخل إلى بيتك مناسبون لتفكيرك وسيكفيك عن غيره وهو مطلب للعديد من
الأسر التي تود أن تتم تقليص نوعية القنوات التي تستضيفها الأقمار العربية التي
أصبحت تتجاوز في قبول الكثير وتشويشها ليس نصف ساعة لمباراة في كرة القدم ولكنها
تهدف إلى تشويش أفكارنا وعلى مدار اليوم سواء كانت قنوات مذهبية أم قنوات
(مسخرية).
ولأننا في زمن التخصص والخصوصية ولأن ما حدث للجزيرة سيحرك النظرة إلى
التفكير في التحكم في الوسيلة الناقلة لاستثمارات بالمليارات فإن تضافر الجهود أفضل
للكل ولعل قنوات الجزيرة تطرح مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
فكرة إطلاق القمر الخليجي وفق ظوابط دقيقة تستهدف المشاهد لتحقق النجاح ويمكن
للمشروع أن يؤسس كشركة مساهمة ومن يدري قد يكتسح هذا القمر الخليجي الفضاء، ولرب
ضارة نافعة..
