صادق
الصبري
الصبري
كالعادة وأنا أتصفح صحيفة "أخبار
اليوم" المتألقة وقعت عيناي على إحدى المقالات في الصفحة الأخيرة وفي أحد
الأعداد. .
وما شدني لذلك أكثر هو العنوان المكتوب "لن أقول وداعاً" والمقال كان
للسيد/ سالم زمانان سفير دولة الكويت الشقيقة في بلادنا والذي عبّر فيه لليمن
أرضاً وشعباً بأصدق الشعور الكامنة في ذاته العظيمة، وعّبر عن مأساة الفراق التي
يشعر بها تجاه هذا البلد الحبيب
حينما تهيأت ساعات الرحيل وحان موعد الفراق.
هذا الرجل الذي تعمقت فيه روح
الصفاء والقيم المثلى وروح الإنسانية. .
هذه القيم والمبادئ التي دائماً وأبداً
تظهر في مثل هذه الأوقات أوقات الفراق ومشارف التوديع والتي إن دلت على شيء فإنما
تدل على صدقية الشعور الذي يحملها هذا الرجل في جنباته لهذا البلد الذي أحبه بكل ما
تعنيه الكلمة من معانٍ، فما تمالكت شعوره هذه الكتمان ليعبر عنها علانية عبر مقاله
الذي احتضنته أكثر من صحيفة وأكثر من موقع يمني وهو "لن أقول وداعاً".
ونحن
بدورنا في اليمن الحبيب أرضاً وشعباً وتاريخاً نبادلك الحب والوفاء ونبادلك صدق هذا
الشعور النبيل، ونمتن لك كل هذه القيم النبيلة والمبادئ الثابتة التي عهدناها فيك،
ونقول لك إنها الأقدار التي لا حيلة لنا عليها، هي التي خطت بقلمها هذا الفراق على
صفحات التاريخ.
ولكن ورغم ما أحالته بيننا إلا أنك ستبقى موجوداً في كل القلوب،
حاضراً في أعماقنا، وإن كان هذا الفراق هو الفراق الدبلوماسي الرسمي، لكنه سيبقى
التواصل الروحي والوطني، وسيبقى تواصل الروابط الوطنية والأخوية والتاريخية التي لن
تغيرها أي قوة في الكون بيننا.
السيد/ سالم زمانان. .
إننا نبادلك شعور هذا
الفراق وهذا الإحساس وأنه مهما كتبنا ومهما خطت الأقلام تعبيراً عما في ذاتنا من
الشعور بلوعة هذا الفراق فإننا لن نفي هذا الإحساس باتجاهكم حقه.
سيدي الفاضل
باسمي وباسم كل اليمنيين نمتن لك صدق هذا الشعور الذي تجسد في قلبك الممتلئ بدفء
العواصف الفياضة بمعاني الحب والإخلاص، نبادلك هذا الصفاء الروحي الذي سمت به روحك
الجميلة محلقة به في سماء ربوع هذا الوطن الحبيب والذي ترجمته أناملك من خلال تلك
المعاني السامية وتلك العبارات الممزوجة بعواطف الحب والوفاء.
نمتن لك تلك الصور
النبيلة التي أشرقت شمسها وتجلت من خلال أدوارك الرسمية وأعمالك الدبلوماسية التي
زاد عمقها في توطيد العلاقات الأخوية والوطنية والتاريخية وكل القواسم المشتركة بين
الدولتين الحبيبتين "الكويت واليمن"، ستبقى أنت خالداً خلود تلك الكلمات التي نقشت
جذورها على جدران كل قلوب اليمنيين، ونسجت حروفها على صفحات التاريخ. .
ستبقى
عظيماً في قلوبنا بقدر تلك العبارات التي سطرتها تلك الأنامل السامية
العظيمة.
وعداً منا أيها السيد العظيم بأن تلك العبارات ستبقى رافداً من روافد
التاريخ ومبدأ من مبادئنا الثابتة، وأن تلك العبارات التي دونت بأحرف من ذهب ستضفي
حباً إلى حبنا وعشقاً إلى عشقنا لدولة الكويت الحبيبة أرضاً وشعباً وتاريخاً، وستظل
الكويت خالدة في الوجدان ما بقيت السماوات.
وأخيراً. .
لك منا كل الإجلال
والتعظيم عند الوداع، ولك منا جل الترحاب والتكريم وكل الحب والتقدير يوم
اللقاء.
فلعمري إنه ليعز علينا فراقكم وعند لقائكم تنضوي الآلام فإلى لقاء
قريب. .
فكل أبناء الكويت الحبيب ينتظرونك بحفاوة الترحاب وحباوة الإكرام
والإجلال كما ودعك بها إخوانك في اليمن.
اليوم" المتألقة وقعت عيناي على إحدى المقالات في الصفحة الأخيرة وفي أحد
الأعداد. .
وما شدني لذلك أكثر هو العنوان المكتوب "لن أقول وداعاً" والمقال كان
للسيد/ سالم زمانان سفير دولة الكويت الشقيقة في بلادنا والذي عبّر فيه لليمن
أرضاً وشعباً بأصدق الشعور الكامنة في ذاته العظيمة، وعّبر عن مأساة الفراق التي
يشعر بها تجاه هذا البلد الحبيب
حينما تهيأت ساعات الرحيل وحان موعد الفراق.
هذا الرجل الذي تعمقت فيه روح
الصفاء والقيم المثلى وروح الإنسانية. .
هذه القيم والمبادئ التي دائماً وأبداً
تظهر في مثل هذه الأوقات أوقات الفراق ومشارف التوديع والتي إن دلت على شيء فإنما
تدل على صدقية الشعور الذي يحملها هذا الرجل في جنباته لهذا البلد الذي أحبه بكل ما
تعنيه الكلمة من معانٍ، فما تمالكت شعوره هذه الكتمان ليعبر عنها علانية عبر مقاله
الذي احتضنته أكثر من صحيفة وأكثر من موقع يمني وهو "لن أقول وداعاً".
ونحن
بدورنا في اليمن الحبيب أرضاً وشعباً وتاريخاً نبادلك الحب والوفاء ونبادلك صدق هذا
الشعور النبيل، ونمتن لك كل هذه القيم النبيلة والمبادئ الثابتة التي عهدناها فيك،
ونقول لك إنها الأقدار التي لا حيلة لنا عليها، هي التي خطت بقلمها هذا الفراق على
صفحات التاريخ.
ولكن ورغم ما أحالته بيننا إلا أنك ستبقى موجوداً في كل القلوب،
حاضراً في أعماقنا، وإن كان هذا الفراق هو الفراق الدبلوماسي الرسمي، لكنه سيبقى
التواصل الروحي والوطني، وسيبقى تواصل الروابط الوطنية والأخوية والتاريخية التي لن
تغيرها أي قوة في الكون بيننا.
السيد/ سالم زمانان. .
إننا نبادلك شعور هذا
الفراق وهذا الإحساس وأنه مهما كتبنا ومهما خطت الأقلام تعبيراً عما في ذاتنا من
الشعور بلوعة هذا الفراق فإننا لن نفي هذا الإحساس باتجاهكم حقه.
سيدي الفاضل
باسمي وباسم كل اليمنيين نمتن لك صدق هذا الشعور الذي تجسد في قلبك الممتلئ بدفء
العواصف الفياضة بمعاني الحب والإخلاص، نبادلك هذا الصفاء الروحي الذي سمت به روحك
الجميلة محلقة به في سماء ربوع هذا الوطن الحبيب والذي ترجمته أناملك من خلال تلك
المعاني السامية وتلك العبارات الممزوجة بعواطف الحب والوفاء.
نمتن لك تلك الصور
النبيلة التي أشرقت شمسها وتجلت من خلال أدوارك الرسمية وأعمالك الدبلوماسية التي
زاد عمقها في توطيد العلاقات الأخوية والوطنية والتاريخية وكل القواسم المشتركة بين
الدولتين الحبيبتين "الكويت واليمن"، ستبقى أنت خالداً خلود تلك الكلمات التي نقشت
جذورها على جدران كل قلوب اليمنيين، ونسجت حروفها على صفحات التاريخ. .
ستبقى
عظيماً في قلوبنا بقدر تلك العبارات التي سطرتها تلك الأنامل السامية
العظيمة.
وعداً منا أيها السيد العظيم بأن تلك العبارات ستبقى رافداً من روافد
التاريخ ومبدأ من مبادئنا الثابتة، وأن تلك العبارات التي دونت بأحرف من ذهب ستضفي
حباً إلى حبنا وعشقاً إلى عشقنا لدولة الكويت الحبيبة أرضاً وشعباً وتاريخاً، وستظل
الكويت خالدة في الوجدان ما بقيت السماوات.
وأخيراً. .
لك منا كل الإجلال
والتعظيم عند الوداع، ولك منا جل الترحاب والتكريم وكل الحب والتقدير يوم
اللقاء.
فلعمري إنه ليعز علينا فراقكم وعند لقائكم تنضوي الآلام فإلى لقاء
قريب. .
فكل أبناء الكويت الحبيب ينتظرونك بحفاوة الترحاب وحباوة الإكرام
والإجلال كما ودعك بها إخوانك في اليمن.