علي محمد
الحزمي
الحزمي
كثيرة هي الرسائل التي تصلني من
القراء الأعزاء ، وبالرغم من أني لم أطرح وسيلة التواصل المتمثلة بإيميلي الخاص إلا
منذ فترة قريبة لإستقبال أراء القراء ومن يحب أن يطالع ما أكتبه بصورة يومية هنا
على جسر التواصل - أخبار اليوم - فإنني أكون في غاية السعادة وأنا اقرأ تعليقات
البعض ، ورسائل البعض ومحاولة إيصال رسالة ما من كاتب ما إلى المعنيين عبر سطوري
المتواضعة هنا ، ولعل في التواصل
دليل كبير على وجود مساحة ليست ببسيطة من الود بيننا ، فنحن دوما قلوبنا لكم
ومشاعرنا من أجلكم وأقلامنا سخرناها في خدمتكم ، ولكن هل هناك بالفعل من يهتم بما
نكتب من المعنيين ؟ سؤال كبير ويحتاج الإجابة إلى وقت أكبر ، ولكن نحن نحاول أن
نعمل جاهدين لنطرح كل ما يستحق الطرح من هموم الوطن والمواطن وكلنا في قالب واحد ،
نطرح مشاكلنا في سطورنا وبين صفحات جرائدنا اليومية ولكن لا نذهب بعيدا ولا نطرح
مشاكلنا لغيرنا فلا نمتهن النحيب والبكاء في المنتديات العربية منها الثقافية
والأدبية والسياسية والعامة ، ولا نقبل مطلقا أن يمتهن وطنيتنا أحد ، فكم تطرقنا
إلى العديد من القضايا التي نحاول من خلالها إيصال رسالة القارئ في كل مكان ، وصحيح
أن هناك تقصير من قبلي في طرح بعض قضايا المغتربين والذين نمد لهم جسور التواصل عبر
المواقع الالكترونية اليمنية ونحاول أن نكون معهم قلبا وقالبا ونغبطهم أحيانا ،
لأنهم يعيشون أوقاتهم بعيدا عن هموم قيمة القات وحق السجارة ومشكلة انقطاع الكهرباء
وإعادة كتابة الخبر من جديد بعد أن تفقد نصف ما كان في عقليتك وما تريد طرحه ولكن
تجدهم يشتكون مرارة الغربة فالبعد عن الوطن يعتبر مآساة لكل من عرف حب الوطن ،
وبالتأكيد حب الوطن من الإيمان وهم من يدعمون الاقتصاد الوطني بتحويلاتهم المالية
والتي تعود بالتأكيد على الوطن بالكثير من المردود الاقتصادي الايجابي ، وحتى لو
تحدث المعنيون عن انحصار هذه التحويلات ، وكأننا لا نعي شيء ولانعي أن في عام تسعين
من القرن الماضي كان هناك ما يقارب اثنين مليون مغترب يمني في الخارج بينما يصل
الآن المغتربون إلى خمسة ملايين مواطن يمني مقيم بصورة شرعية وغير شرعية في دول
الجوار ، وهذا بالطبع يعود مردوده على الاقتصاد الوطني وكان الله في عونهم
.
ولمد جسور التواصل فكرت كثيرا في طرح ما سأقوم بطرحه وهو ترك مساحة من التواصل
المفتوح بيني وبين القراء ليوم في الأسبوع لرد على كل التساؤلات بالاسم والمشكلة
المراد طرحها وسأحدد يوماً في الأسبوع لهذا الطرح من أجل متابعة القراء ومعرفة ما
إذا كانت رسائلهم تهمني أم لا حسب اعتقاد البعض ، وبالتأكيد فإن كل ما يصلني يهمني
بدرجة أساسية ويعطيني الحافز الأكبر للكتابة حتى وإن خلفت لي كتابة الهموم بعض
الكآبة ، ولعل ما نتطرق له دوما يحتاج منا إلى البحث كثيراً عن بعض الأسباب التي
تؤكد صحة الطرح والادعاء ، والا فلا نكون قد عملنا بمنطق العقل أبدأ حين نطرح كل ما
يصلنا ولا ننتظر أن نهاجم من قبل مؤسسة أو من قبل شخص معين بسبب ما كتبناه ، ولكن
نقول لكم دوما أحبابي القراء قلوبنا دوما لكم وبكم ومعكم ، وسيكون لقاءنا الأسبوع
بطرح استفساراتكم التي تودون طرحها على المعنيين سواءً في إدارة صحيفتنا الغراء -
أخبار اليوم - أو من خارجها ، وما يتعدى ذلك من مشكلة كبيرة تحتاج إلى الطرح فإنني
سأتناولها بكل ما أعطاني الله من مقدرة على ذلك ، وسنكون دوما مرآة لكم وبخدمتكم
دوما من شرق الوطن إلى غربة ومن جنوبه إلى شماله ، وحتى إن لم يصلني شيء فسأقول
وقتها الحمد لله أنني استطعت أن أتطرق إلى كثير من مشاكل المواطنين والتي كانوا
يحتاجون لطرحها ، وقد وفقني الله لذلك ، وإلا سأحمد الله واشكره كثيرا خوفا من أن
تكون حروفي وبالا علي وأجد نفسي في غياهب حدود الحرية الفكرية ، وأن الجميع لا يلقي
لما اكتبه بالا لأنه باختصار لا يستحق حتى أن يقرأ.
بكل الحب أختم طرحي هذا
بتساؤلي عن بعض الأقلام التي تعلمت معاها الكثير في صفحاتنا الجميلة على أخبار
اليوم - وهم الأستاذ شكري الزعيتري - والاستاذ نبيل الدفعي _ والأستاذ الأنيق
والراقي جدا محمد أمين الداهية فمن دونهم أجد نفسي وحيدا يتيما ، وقد تعودت على
أن أجد افراد أسرتي الثانية بجوار حروفي دوما بطرحهم الأكثر من رائع ، فأشد على
ايديهم بمواصلة المسير بطرح أفكارهم وأرائهم وكل ما يتطلب طرحه ، ونحن دوما لا
نرجوا من وراء ذلك سوى رضى الله سبحانه وتعالى ، وقليلا من شيء يستحق المجهود إن
كان هناك ما يستحق ، وشكرا. . .
القراء الأعزاء ، وبالرغم من أني لم أطرح وسيلة التواصل المتمثلة بإيميلي الخاص إلا
منذ فترة قريبة لإستقبال أراء القراء ومن يحب أن يطالع ما أكتبه بصورة يومية هنا
على جسر التواصل - أخبار اليوم - فإنني أكون في غاية السعادة وأنا اقرأ تعليقات
البعض ، ورسائل البعض ومحاولة إيصال رسالة ما من كاتب ما إلى المعنيين عبر سطوري
المتواضعة هنا ، ولعل في التواصل
دليل كبير على وجود مساحة ليست ببسيطة من الود بيننا ، فنحن دوما قلوبنا لكم
ومشاعرنا من أجلكم وأقلامنا سخرناها في خدمتكم ، ولكن هل هناك بالفعل من يهتم بما
نكتب من المعنيين ؟ سؤال كبير ويحتاج الإجابة إلى وقت أكبر ، ولكن نحن نحاول أن
نعمل جاهدين لنطرح كل ما يستحق الطرح من هموم الوطن والمواطن وكلنا في قالب واحد ،
نطرح مشاكلنا في سطورنا وبين صفحات جرائدنا اليومية ولكن لا نذهب بعيدا ولا نطرح
مشاكلنا لغيرنا فلا نمتهن النحيب والبكاء في المنتديات العربية منها الثقافية
والأدبية والسياسية والعامة ، ولا نقبل مطلقا أن يمتهن وطنيتنا أحد ، فكم تطرقنا
إلى العديد من القضايا التي نحاول من خلالها إيصال رسالة القارئ في كل مكان ، وصحيح
أن هناك تقصير من قبلي في طرح بعض قضايا المغتربين والذين نمد لهم جسور التواصل عبر
المواقع الالكترونية اليمنية ونحاول أن نكون معهم قلبا وقالبا ونغبطهم أحيانا ،
لأنهم يعيشون أوقاتهم بعيدا عن هموم قيمة القات وحق السجارة ومشكلة انقطاع الكهرباء
وإعادة كتابة الخبر من جديد بعد أن تفقد نصف ما كان في عقليتك وما تريد طرحه ولكن
تجدهم يشتكون مرارة الغربة فالبعد عن الوطن يعتبر مآساة لكل من عرف حب الوطن ،
وبالتأكيد حب الوطن من الإيمان وهم من يدعمون الاقتصاد الوطني بتحويلاتهم المالية
والتي تعود بالتأكيد على الوطن بالكثير من المردود الاقتصادي الايجابي ، وحتى لو
تحدث المعنيون عن انحصار هذه التحويلات ، وكأننا لا نعي شيء ولانعي أن في عام تسعين
من القرن الماضي كان هناك ما يقارب اثنين مليون مغترب يمني في الخارج بينما يصل
الآن المغتربون إلى خمسة ملايين مواطن يمني مقيم بصورة شرعية وغير شرعية في دول
الجوار ، وهذا بالطبع يعود مردوده على الاقتصاد الوطني وكان الله في عونهم
.
ولمد جسور التواصل فكرت كثيرا في طرح ما سأقوم بطرحه وهو ترك مساحة من التواصل
المفتوح بيني وبين القراء ليوم في الأسبوع لرد على كل التساؤلات بالاسم والمشكلة
المراد طرحها وسأحدد يوماً في الأسبوع لهذا الطرح من أجل متابعة القراء ومعرفة ما
إذا كانت رسائلهم تهمني أم لا حسب اعتقاد البعض ، وبالتأكيد فإن كل ما يصلني يهمني
بدرجة أساسية ويعطيني الحافز الأكبر للكتابة حتى وإن خلفت لي كتابة الهموم بعض
الكآبة ، ولعل ما نتطرق له دوما يحتاج منا إلى البحث كثيراً عن بعض الأسباب التي
تؤكد صحة الطرح والادعاء ، والا فلا نكون قد عملنا بمنطق العقل أبدأ حين نطرح كل ما
يصلنا ولا ننتظر أن نهاجم من قبل مؤسسة أو من قبل شخص معين بسبب ما كتبناه ، ولكن
نقول لكم دوما أحبابي القراء قلوبنا دوما لكم وبكم ومعكم ، وسيكون لقاءنا الأسبوع
بطرح استفساراتكم التي تودون طرحها على المعنيين سواءً في إدارة صحيفتنا الغراء -
أخبار اليوم - أو من خارجها ، وما يتعدى ذلك من مشكلة كبيرة تحتاج إلى الطرح فإنني
سأتناولها بكل ما أعطاني الله من مقدرة على ذلك ، وسنكون دوما مرآة لكم وبخدمتكم
دوما من شرق الوطن إلى غربة ومن جنوبه إلى شماله ، وحتى إن لم يصلني شيء فسأقول
وقتها الحمد لله أنني استطعت أن أتطرق إلى كثير من مشاكل المواطنين والتي كانوا
يحتاجون لطرحها ، وقد وفقني الله لذلك ، وإلا سأحمد الله واشكره كثيرا خوفا من أن
تكون حروفي وبالا علي وأجد نفسي في غياهب حدود الحرية الفكرية ، وأن الجميع لا يلقي
لما اكتبه بالا لأنه باختصار لا يستحق حتى أن يقرأ.
بكل الحب أختم طرحي هذا
بتساؤلي عن بعض الأقلام التي تعلمت معاها الكثير في صفحاتنا الجميلة على أخبار
اليوم - وهم الأستاذ شكري الزعيتري - والاستاذ نبيل الدفعي _ والأستاذ الأنيق
والراقي جدا محمد أمين الداهية فمن دونهم أجد نفسي وحيدا يتيما ، وقد تعودت على
أن أجد افراد أسرتي الثانية بجوار حروفي دوما بطرحهم الأكثر من رائع ، فأشد على
ايديهم بمواصلة المسير بطرح أفكارهم وأرائهم وكل ما يتطلب طرحه ، ونحن دوما لا
نرجوا من وراء ذلك سوى رضى الله سبحانه وتعالى ، وقليلا من شيء يستحق المجهود إن
كان هناك ما يستحق ، وشكرا. . .
