أحلاو
القبيلي
القبيلي
«مو دخله»: رغم مرور سنوات عدة
لازلت أذكر فحوى خطاب الرئيس الذي ألقاه في محافظة إب قائلاً: «كل شيء يحدث يقولوا
الرئيس السبب. . إذا واحد طلق زوجته قالوا الرئيس.
وإذا واحد اصطدمت سيارته قالوا
الرئيس. . وإذا
حصل خلاف بين الجيران قالوا الرئيس»!! ولم يجانب كلامه الصواب، بل كان واقعياً مائة
بالمائة، فالمستمع إلى المعارضة يجدها تنسب كل البلايا والرزايا والمصائب التي
كتبها الله على عباده ليبلوا إيمانهم وصبرهم إلى الرئيس. . بما في ذلك من نسبة
الطلاق والظهار وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام والحياة والموت!!! أخبار الخبر
الأول قرأته عبر خدمة إخبارية تلفونية «وصل الإطفاء متأخراً/ وفاة رجل وابنته بحريق
هائل في المجمع الفلسطيني بصنعاء". .
لو سمحتم ضعوا خطاً تحت. .
حريق
هائل. .
وخطاً آخر تحت. .
وصل الإطفاء متأخراً. .
فرغم أن الحريق هائل وفي
مجمع مليئ بالبشر، إلا أن الضحايا رجل وابنته فقط. .
لكنهم تعمدوا التركيز على
«وصل الإطفاء متأخراً» وهكذا مئات الأخبار.
الخبر الثاني نشرته أكثر من صحيفة
قبل شهور: «جريمة إهمال جسيمة أودت بحياة الفقيد حميد شحرة».
مع أن الحادث كان
قضاءً وقدراً، سببه السرعة الزائدة. .
أو حتى دون سبب. .
فالأجل إذا جاء لا
يحتاج لسبب.
ولم يكن الأستاذ/ حميد - رحمه الله - هو الوحيد الذي مر من ذلك
الطريق بل آلاف الناس مروا ويمرون كل يوم. .
لكن المعارضة دائماً وأبداً تريد
جنازة تشبع فيها لطم.
وهذا الخطاب الغير معتدل والغير منصف والغير مقبول جعل
كثيراً من الناس لا يلقون بالاً لما تريد المعارضة قوله.
"مو - شغلته": وعلى
النقيض ثلة من الناس ينسبون كل خبر للرئيس بما في ذلك نزول المطر واخضرار الزرع
والشجر، حتى أنهم يعدون الجبال والسهول والهضاب من منجزات الثورة والتي هي أصلاً من
منجزات الرئيس.
وإذا حدثتهم عن الفساد المالي والإداري الذي ينخر عظم الوطن وعن
البطالة وسوء القضاء وتدهور الأحوال. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله».
وإذا قلت
لهم: الجُرع كالحريق والغلاء نشف الريق والتجار يتلاعبون بأقوات الناس دون حسيب أو
رقيب. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله».
وإذا قلت لهم: الأمن غائب وأفراد الأمن هم
أول من يعتدي على الحريات وينتهك الحرمات. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله». .
وإذ
أنَّ العباد من جور وظلم شيخ الجعاشن وغيره من المشائخ الذين طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله». .
وإذا قلنا لهم: الرواتب
والمناصب والحياة الكريمة كلها للمسئولين وآل المسئولين والمواطن في
جحيم. .
قالوا: «والرئيس مو -دخله». .
وإلى هؤلاء الرافعين شعار «مو- دخله» لو
سمحتم يا جماعة. .
فهموني إذاً «والرئيس مو- شغلته. .
ومو -شُغله». .
لازلت أذكر فحوى خطاب الرئيس الذي ألقاه في محافظة إب قائلاً: «كل شيء يحدث يقولوا
الرئيس السبب. . إذا واحد طلق زوجته قالوا الرئيس.
وإذا واحد اصطدمت سيارته قالوا
الرئيس. . وإذا
حصل خلاف بين الجيران قالوا الرئيس»!! ولم يجانب كلامه الصواب، بل كان واقعياً مائة
بالمائة، فالمستمع إلى المعارضة يجدها تنسب كل البلايا والرزايا والمصائب التي
كتبها الله على عباده ليبلوا إيمانهم وصبرهم إلى الرئيس. . بما في ذلك من نسبة
الطلاق والظهار وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام والحياة والموت!!! أخبار الخبر
الأول قرأته عبر خدمة إخبارية تلفونية «وصل الإطفاء متأخراً/ وفاة رجل وابنته بحريق
هائل في المجمع الفلسطيني بصنعاء". .
لو سمحتم ضعوا خطاً تحت. .
حريق
هائل. .
وخطاً آخر تحت. .
وصل الإطفاء متأخراً. .
فرغم أن الحريق هائل وفي
مجمع مليئ بالبشر، إلا أن الضحايا رجل وابنته فقط. .
لكنهم تعمدوا التركيز على
«وصل الإطفاء متأخراً» وهكذا مئات الأخبار.
الخبر الثاني نشرته أكثر من صحيفة
قبل شهور: «جريمة إهمال جسيمة أودت بحياة الفقيد حميد شحرة».
مع أن الحادث كان
قضاءً وقدراً، سببه السرعة الزائدة. .
أو حتى دون سبب. .
فالأجل إذا جاء لا
يحتاج لسبب.
ولم يكن الأستاذ/ حميد - رحمه الله - هو الوحيد الذي مر من ذلك
الطريق بل آلاف الناس مروا ويمرون كل يوم. .
لكن المعارضة دائماً وأبداً تريد
جنازة تشبع فيها لطم.
وهذا الخطاب الغير معتدل والغير منصف والغير مقبول جعل
كثيراً من الناس لا يلقون بالاً لما تريد المعارضة قوله.
"مو - شغلته": وعلى
النقيض ثلة من الناس ينسبون كل خبر للرئيس بما في ذلك نزول المطر واخضرار الزرع
والشجر، حتى أنهم يعدون الجبال والسهول والهضاب من منجزات الثورة والتي هي أصلاً من
منجزات الرئيس.
وإذا حدثتهم عن الفساد المالي والإداري الذي ينخر عظم الوطن وعن
البطالة وسوء القضاء وتدهور الأحوال. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله».
وإذا قلت
لهم: الجُرع كالحريق والغلاء نشف الريق والتجار يتلاعبون بأقوات الناس دون حسيب أو
رقيب. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله».
وإذا قلت لهم: الأمن غائب وأفراد الأمن هم
أول من يعتدي على الحريات وينتهك الحرمات. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله». .
وإذ
أنَّ العباد من جور وظلم شيخ الجعاشن وغيره من المشائخ الذين طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد. .
قالوا: «والرئيس مو- دخله». .
وإذا قلنا لهم: الرواتب
والمناصب والحياة الكريمة كلها للمسئولين وآل المسئولين والمواطن في
جحيم. .
قالوا: «والرئيس مو -دخله». .
وإلى هؤلاء الرافعين شعار «مو- دخله» لو
سمحتم يا جماعة. .
فهموني إذاً «والرئيس مو- شغلته. .
ومو -شُغله». .
