كروان
الشرجبي
الشرجبي
يعرض على القنوات الفضائية العديد
من البرامج المتخصصة في إظهار المواهب الفنية لدى الشباب وهناك سوبر ستار وستار
أكاديمي "على الرغم من الملاحظات التي عليه "إلا أنه أولاً وأخيراً يهدف إلى إبراز
مواهب الشباب وأيضاً ستديو الفن وفنان الخليج وغيرها الكثير
والكثير.
ومن خلال تلك البرامج
يتم إبراز المواهب الفنية للشباب وبالتالي تكون تلك المسابقات هي بداية الانطلاق
لهم إلى المستقبل الفنّي.
أعلم أن الكثير منكم يعلم ذلك ولكن هل تعلمون أنه في
اليمن يوجد شباب يمتلكون مواهب فنية مدفونة لا تستطيع الظهور بسبب عدم الاهتمام من
الجهات المسؤولة والمختصة فمن لديه موهبة حقيقية تضيع وتهدر في الغناء بالأعراس
والأفراح ، حقيقة الأمر لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن هؤلاء الموهوبين المهضومين
هل هي وزارة الإعلام أم هي وزارة الثقافة، ولماذا لا يتم عمل برنامج مسابقات فني
تحت إشراف الجهة المختصة ورئاسة فنانين يمنيين وضعوا بصماتهم الفنية في حياتنا
وأثروها بنغمهم الأصيل المتميز.
فهناك مبدعون وموهبون بحاجة إلى الانتباه إليهم
والالتفاف لهم بدلاً من إجهاض المواهب التي لديهم.
كنت قد ناقشت في فترة سابقة
موضوعاً عن الأطفال وكيفية تنمية الروح الوطنية لديهم وزرع الولاء للوطن في نفوسهم
وقد عرضت الموضوع على قيادي في المؤتمر الشعبي العام وتأملت خيراً ولكن لم يتجاوب
معي أحد وظل الموضوع محلك سر، وأنا هنا أقول للمرة الألف أن أطفالنا بحاجة ماسة إلى
برنامج تأهيلي من أجل إعدادهم إعداداً صحيحاً ليكونوا فعلاً شباب المستقبل الذين
تعتمد عليهم فإذا تأملنا جيداً سنجد أن الأطفال هم في مقدمة من يشاركون في أي
مظاهرات وهم من يجوبون الشوارع والحواري حاملين الأعلام واليافطات التي تحمل كلاماً
مخالفاً للقانون.وإذا طاف أحدكم شوارع المنصورة وخصوصاً حي عبدالعزيز عبدالولي سيجد
عبارات كتبت تدعو إلى الانفصال وهذه العبارات كتبها أطفال.
وهذا أمر خطير جداً
ولا يجب السكوت عنه إطلاقاً لذلك وجب التنبيه.
من البرامج المتخصصة في إظهار المواهب الفنية لدى الشباب وهناك سوبر ستار وستار
أكاديمي "على الرغم من الملاحظات التي عليه "إلا أنه أولاً وأخيراً يهدف إلى إبراز
مواهب الشباب وأيضاً ستديو الفن وفنان الخليج وغيرها الكثير
والكثير.
ومن خلال تلك البرامج
يتم إبراز المواهب الفنية للشباب وبالتالي تكون تلك المسابقات هي بداية الانطلاق
لهم إلى المستقبل الفنّي.
أعلم أن الكثير منكم يعلم ذلك ولكن هل تعلمون أنه في
اليمن يوجد شباب يمتلكون مواهب فنية مدفونة لا تستطيع الظهور بسبب عدم الاهتمام من
الجهات المسؤولة والمختصة فمن لديه موهبة حقيقية تضيع وتهدر في الغناء بالأعراس
والأفراح ، حقيقة الأمر لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن هؤلاء الموهوبين المهضومين
هل هي وزارة الإعلام أم هي وزارة الثقافة، ولماذا لا يتم عمل برنامج مسابقات فني
تحت إشراف الجهة المختصة ورئاسة فنانين يمنيين وضعوا بصماتهم الفنية في حياتنا
وأثروها بنغمهم الأصيل المتميز.
فهناك مبدعون وموهبون بحاجة إلى الانتباه إليهم
والالتفاف لهم بدلاً من إجهاض المواهب التي لديهم.
كنت قد ناقشت في فترة سابقة
موضوعاً عن الأطفال وكيفية تنمية الروح الوطنية لديهم وزرع الولاء للوطن في نفوسهم
وقد عرضت الموضوع على قيادي في المؤتمر الشعبي العام وتأملت خيراً ولكن لم يتجاوب
معي أحد وظل الموضوع محلك سر، وأنا هنا أقول للمرة الألف أن أطفالنا بحاجة ماسة إلى
برنامج تأهيلي من أجل إعدادهم إعداداً صحيحاً ليكونوا فعلاً شباب المستقبل الذين
تعتمد عليهم فإذا تأملنا جيداً سنجد أن الأطفال هم في مقدمة من يشاركون في أي
مظاهرات وهم من يجوبون الشوارع والحواري حاملين الأعلام واليافطات التي تحمل كلاماً
مخالفاً للقانون.وإذا طاف أحدكم شوارع المنصورة وخصوصاً حي عبدالعزيز عبدالولي سيجد
عبارات كتبت تدعو إلى الانفصال وهذه العبارات كتبها أطفال.
وهذا أمر خطير جداً
ولا يجب السكوت عنه إطلاقاً لذلك وجب التنبيه.
