فاروق
الجفري
الجفري
يمكن القول بدون مبالغة أن معركة
الفن البدائي قد انتقلت إلى أوروبا وأمريكا واستراليا بفعل المهاجرين من القارة
الأفريقية وبدأت تؤثر في السكان المحليين وبدأ الكثير منهم يقلد حتى تمكنوا بجدارة
من الوصول إلى درجة ممتازة في ابتكار هذا الفن.
وفي استراليا تلك القارة البعيدة التي لازالت الطبيعة فيها تعطي
الكثير من خيرات الله سبحانه وتعالى يوجد كثير من الأعمال البدائية التي بدأت في
الانتشار هناك، والفن البدائي لم يبدأ في الانتشار ويصبح فناً له من الاهتمام
الكثير إلا مؤخراً، فمنذ عقدين لم يكن هناك أي اهتمام للفن البدائي في استراليا إلا
من جانب بعض الأنثروبولوجيين ولكنه اليوم أصبح هو الطريق إلى فن عالمي،فقد بدأت
معارض عالمية خاصة بذلك الفن سواء في أوروبا أو أمريكا كما ارتفعت أسعار أعمال الفن
البدائي لتواجه تزايد الطلب عليها، ففي معرض أقيم في أمريكا عام 1995م دفع مبلغ
خمسمائة ألف دولار لعمل بدائي وعلى الرغم من أن المتخصصين في الفن ينتجون تلك
الأعمال البدائية إلا أن اهتمامهم بها قليل بالقياس إلى الفنون التي لا تعتمد على
الأدوات البدائية في إنجازها وعدم الاهتمام هذا يرجع كما يقولون إلى أن الموضوعات
المستوحاة لهذا الفن البدائي قديمة فهي تحاكي وتقلد الحضارات القديمة، فالفن الصخري
مثلاً يرجع تاريخه إلى وجود الإنسان على الأرض وتعامله مع الطبيعة وهذا أدى إلى هوة
واسعة تفصل ما بين هذا الفن وبقية الفنون الأخرى العالمية المعاصرة.
وفي
اعتقادنا أن عدم الاهتمام من قبل دارسي الفنون بالفن البدائي يرجع إلى أن هذا الفن
هو فن يرجع إلى دول أفريقيا وآسيا وأن أغلب الفنون الحديثة ومدارسها أوروبية
المنشأ، ولكن في عصرنا الحالي بدأت الهوة تضيق مابين الفنون البدائية والفنون
المعاصرة بعد أن بدأ بعض محترفي الفن المعاصر في اقتباس وتقليد بعض الأعمال
البدائية القديمة واستلهامها في أعمالهم المعاصرة والتي لاقت نجاحاً بفضل ذلك
الاقتباس والتقليد.
الفن البدائي قد انتقلت إلى أوروبا وأمريكا واستراليا بفعل المهاجرين من القارة
الأفريقية وبدأت تؤثر في السكان المحليين وبدأ الكثير منهم يقلد حتى تمكنوا بجدارة
من الوصول إلى درجة ممتازة في ابتكار هذا الفن.
وفي استراليا تلك القارة البعيدة التي لازالت الطبيعة فيها تعطي
الكثير من خيرات الله سبحانه وتعالى يوجد كثير من الأعمال البدائية التي بدأت في
الانتشار هناك، والفن البدائي لم يبدأ في الانتشار ويصبح فناً له من الاهتمام
الكثير إلا مؤخراً، فمنذ عقدين لم يكن هناك أي اهتمام للفن البدائي في استراليا إلا
من جانب بعض الأنثروبولوجيين ولكنه اليوم أصبح هو الطريق إلى فن عالمي،فقد بدأت
معارض عالمية خاصة بذلك الفن سواء في أوروبا أو أمريكا كما ارتفعت أسعار أعمال الفن
البدائي لتواجه تزايد الطلب عليها، ففي معرض أقيم في أمريكا عام 1995م دفع مبلغ
خمسمائة ألف دولار لعمل بدائي وعلى الرغم من أن المتخصصين في الفن ينتجون تلك
الأعمال البدائية إلا أن اهتمامهم بها قليل بالقياس إلى الفنون التي لا تعتمد على
الأدوات البدائية في إنجازها وعدم الاهتمام هذا يرجع كما يقولون إلى أن الموضوعات
المستوحاة لهذا الفن البدائي قديمة فهي تحاكي وتقلد الحضارات القديمة، فالفن الصخري
مثلاً يرجع تاريخه إلى وجود الإنسان على الأرض وتعامله مع الطبيعة وهذا أدى إلى هوة
واسعة تفصل ما بين هذا الفن وبقية الفنون الأخرى العالمية المعاصرة.
وفي
اعتقادنا أن عدم الاهتمام من قبل دارسي الفنون بالفن البدائي يرجع إلى أن هذا الفن
هو فن يرجع إلى دول أفريقيا وآسيا وأن أغلب الفنون الحديثة ومدارسها أوروبية
المنشأ، ولكن في عصرنا الحالي بدأت الهوة تضيق مابين الفنون البدائية والفنون
المعاصرة بعد أن بدأ بعض محترفي الفن المعاصر في اقتباس وتقليد بعض الأعمال
البدائية القديمة واستلهامها في أعمالهم المعاصرة والتي لاقت نجاحاً بفضل ذلك
الاقتباس والتقليد.
