أمل
عياش
عياش
إذا زرت صنعاء ولم تزر باب اليمن ،
فأنت لم تزر اليمن؟ ليس الباب بل المدينة القديمة بأبوابها إذا زرت صنعاء ولم تزر باب
اليمن ، فأنت لم تزر اليمن؟ ليس الباب بل المدينة القديمة بأبوابها العريقة وبيوتها
وأزقتها وحوانيتها متحف حي نابض بالحياة .
السواح والأجانب و العرب حتى
اليمنيين الذين يزورونها للوهلة الأولى يشعرون بدفْ المدينة القديمة سحر غريب اخاد
تأخذك زوايا البيوت ونوافذها ومسجدها الكبير وحماماتها صور من التاريخ يشعر معها
المرء أنة أدرك الماضي فتتراى له عملية إغلاق أبواب المدينة مع بداية حلول المساء
وبقاء المسافرين خارج الأبواب حتى ينبلج الصبح وتتراء له أهوال الحروب التي خاضتها
المدينة وهرولة الرجال ناحية السور يحملون السلالم الطويلة صور تسكن المكان معطرة
بأريج التاريخ وبالقرب من هذا ألعبق والعراقة وعلى بضعة أمتار خارج باب اليمن قد
تلحظ جمهرة تميل يساراً ويميناً قلة هناك وكثرة هناك يتفحصون بين أيديهم قطعة
الكترونية ما، وعندما تسأل لماذا هم على هذا النحو من الهرج والمرج يجيبك احد
المارة بجملة مختصرة : إنهم يبيعون هواتف مسروقة ! ثم يمضي غير مكثرت بوقع تلك
الجملة التي تطيح بسكرة ونشوة العراقة التي كانت تسكن الزائر لباب اليمن قبل دقائق
معدودة ,ليصحو على مشهد معتاد أن يشاهد .
وقديما ربطت العرب بين المكان العلم
والنار المندلعة فيه بقولها ( أشهر من نار على علم) لقد اختار اللصوص المكان العلم
ولم يختاروا أزقة وحوارً خلفية، فاكتسب بذلك وجودهم شهرة، شهرة نارها توقد في
القلوب والذاكرة حتى يتراءى أو نستدعي في مجالسنا المكان سرعان ما ينبعث الدخان
مذكراً إن هناك نار لم يطفئها رجال الأمن والشرطة السياحية بعد؟
فأنت لم تزر اليمن؟ ليس الباب بل المدينة القديمة بأبوابها إذا زرت صنعاء ولم تزر باب
اليمن ، فأنت لم تزر اليمن؟ ليس الباب بل المدينة القديمة بأبوابها العريقة وبيوتها
وأزقتها وحوانيتها متحف حي نابض بالحياة .
السواح والأجانب و العرب حتى
اليمنيين الذين يزورونها للوهلة الأولى يشعرون بدفْ المدينة القديمة سحر غريب اخاد
تأخذك زوايا البيوت ونوافذها ومسجدها الكبير وحماماتها صور من التاريخ يشعر معها
المرء أنة أدرك الماضي فتتراى له عملية إغلاق أبواب المدينة مع بداية حلول المساء
وبقاء المسافرين خارج الأبواب حتى ينبلج الصبح وتتراء له أهوال الحروب التي خاضتها
المدينة وهرولة الرجال ناحية السور يحملون السلالم الطويلة صور تسكن المكان معطرة
بأريج التاريخ وبالقرب من هذا ألعبق والعراقة وعلى بضعة أمتار خارج باب اليمن قد
تلحظ جمهرة تميل يساراً ويميناً قلة هناك وكثرة هناك يتفحصون بين أيديهم قطعة
الكترونية ما، وعندما تسأل لماذا هم على هذا النحو من الهرج والمرج يجيبك احد
المارة بجملة مختصرة : إنهم يبيعون هواتف مسروقة ! ثم يمضي غير مكثرت بوقع تلك
الجملة التي تطيح بسكرة ونشوة العراقة التي كانت تسكن الزائر لباب اليمن قبل دقائق
معدودة ,ليصحو على مشهد معتاد أن يشاهد .
وقديما ربطت العرب بين المكان العلم
والنار المندلعة فيه بقولها ( أشهر من نار على علم) لقد اختار اللصوص المكان العلم
ولم يختاروا أزقة وحوارً خلفية، فاكتسب بذلك وجودهم شهرة، شهرة نارها توقد في
القلوب والذاكرة حتى يتراءى أو نستدعي في مجالسنا المكان سرعان ما ينبعث الدخان
مذكراً إن هناك نار لم يطفئها رجال الأمن والشرطة السياحية بعد؟