يحيى
الرمادي
الرمادي
البخل: من الأخلاق المذمومة
الممقوتة لما فيه من الشح في الإنفاق والحرص على كنز الأموال وجمعها وقد يقود الفرد
إلى عدم إكرام الضيف والتظاهر بالفقر خوفاً من الإقراض ومساعدة
الآخرين.
والبخل قد يكون في المال وقد يكون في العلم وفي أنماط سلوكية
مختلفة.
ومن الأسباب المؤدية للبخل ما يلي : 1- الشح وهو بخل مع حرص وقد
نهى عليه الصلاة والسلام عن الشح وبين آفاته الوخيمة فقال: (اتقوا الشح فإن الشح
أهلك من كان قبلكم حملهم أن سكفوا دمائهم واستحلوا محارمهم) وقال تعالى" ومن يوق شح
نفسه فأولئك هم المفلحون" ومن الأسباب المؤدية للبخل، حب المال لذاته ويدفعه إلى
الحرص على جمعه وعدم إنفاقه، الجهل وعدم العلم بأهمية الإنفاق والكرم وأنه ينمي
المال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال.
آفات البخل: 1-
إن البخل مضر للبخيل في دينه، فهو يمنعه من أداء الزكاة وإكرام الضيف والجار، وصلة
الأرحام قال تعالى: ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل
هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما
تعملون خبير).
أما مانع الزكاة يعذب بأبشع العذاب قال صلى الله عليه وسلم ( من
آتاه الله مالاً فلم يؤدِ زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه
يوم القيامة ثم يأخذ بشدقيه ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك.
2- إن الشح مهلكة
ومدعاة إلى القتل والنهب والسلب.
3- إن البخل باب للتلف والعطاء للنماء والزيادة
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول
أحدهما: اللهم إعطِ منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم إعط ممسكاً تلفاً).
4- ومن
آفاته أن البخيل يظهر الفقر والهيئة الرثة من جراء بخله على نفسه، أي يرى أثره في
ملابسه وهيئته.
5- إن البخل من خصال أهل الكتاب كما قال: الذين يبخلون ويأمرون
الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذاباً
مهيناً.
التوجيهات التربوية هي : 1- أن يتعوذ الإنسان من البخل فقد كان الرسول
يتعوذ منه قال ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل
والهرم وغلبة الدين وقهر الرجال.
2- أن تقوم المؤسسات التربوية بدورها التعليمي
الإرشادي في بيان أهمية الإنفاق في الإسلام وثوابه وأجره وأنه من أسباب نماء المال
وزيادته وبركته، والبخل يؤدي إلى البغضاء والفساد والسرقة وهو خطر على المجتمع
الإسلامي.
3- أن يجاهد الإنسان نفسه على الإنفاق ويعودها على العطاء ويغلب عاطفة
الإنفاق على حب المال.
4- أن يؤدي الآباء والأمهات والمربون دورهم التربوي
ويكونوا قدوة للأبناء في الإنفاق دون إسراف.
5- أن ينظر إلى كرم الصحابة وإيثار
بعضهم على بعض قال تعالى:( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم
خصاصة).
الممقوتة لما فيه من الشح في الإنفاق والحرص على كنز الأموال وجمعها وقد يقود الفرد
إلى عدم إكرام الضيف والتظاهر بالفقر خوفاً من الإقراض ومساعدة
الآخرين.
والبخل قد يكون في المال وقد يكون في العلم وفي أنماط سلوكية
مختلفة.
ومن الأسباب المؤدية للبخل ما يلي : 1- الشح وهو بخل مع حرص وقد
نهى عليه الصلاة والسلام عن الشح وبين آفاته الوخيمة فقال: (اتقوا الشح فإن الشح
أهلك من كان قبلكم حملهم أن سكفوا دمائهم واستحلوا محارمهم) وقال تعالى" ومن يوق شح
نفسه فأولئك هم المفلحون" ومن الأسباب المؤدية للبخل، حب المال لذاته ويدفعه إلى
الحرص على جمعه وعدم إنفاقه، الجهل وعدم العلم بأهمية الإنفاق والكرم وأنه ينمي
المال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال.
آفات البخل: 1-
إن البخل مضر للبخيل في دينه، فهو يمنعه من أداء الزكاة وإكرام الضيف والجار، وصلة
الأرحام قال تعالى: ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل
هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما
تعملون خبير).
أما مانع الزكاة يعذب بأبشع العذاب قال صلى الله عليه وسلم ( من
آتاه الله مالاً فلم يؤدِ زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه
يوم القيامة ثم يأخذ بشدقيه ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك.
2- إن الشح مهلكة
ومدعاة إلى القتل والنهب والسلب.
3- إن البخل باب للتلف والعطاء للنماء والزيادة
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول
أحدهما: اللهم إعطِ منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم إعط ممسكاً تلفاً).
4- ومن
آفاته أن البخيل يظهر الفقر والهيئة الرثة من جراء بخله على نفسه، أي يرى أثره في
ملابسه وهيئته.
5- إن البخل من خصال أهل الكتاب كما قال: الذين يبخلون ويأمرون
الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذاباً
مهيناً.
التوجيهات التربوية هي : 1- أن يتعوذ الإنسان من البخل فقد كان الرسول
يتعوذ منه قال ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل
والهرم وغلبة الدين وقهر الرجال.
2- أن تقوم المؤسسات التربوية بدورها التعليمي
الإرشادي في بيان أهمية الإنفاق في الإسلام وثوابه وأجره وأنه من أسباب نماء المال
وزيادته وبركته، والبخل يؤدي إلى البغضاء والفساد والسرقة وهو خطر على المجتمع
الإسلامي.
3- أن يجاهد الإنسان نفسه على الإنفاق ويعودها على العطاء ويغلب عاطفة
الإنفاق على حب المال.
4- أن يؤدي الآباء والأمهات والمربون دورهم التربوي
ويكونوا قدوة للأبناء في الإنفاق دون إسراف.
5- أن ينظر إلى كرم الصحابة وإيثار
بعضهم على بعض قال تعالى:( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم
خصاصة).
