;

قوانين ممنوعة من دخول بعض الشوارع 1250

2010-03-14 05:21:31

احمد محمد
حسين


الحياة تنظمها قوانين وضوابط تبدأ
من الأسرة والمدرسة ويكتسب الإنسان منها الكثير من العادات والأنظمة والتقاليد التي
تعود عليها الأبناء من الآباء ثم تأتي المدرسة التي يتعلم الإنسان الانضباط في
الوقت والنظام يبدأ من الطابور الصباحي ومواعيد الحصص تم ينتقل من هاتين المرحلتين
إلى المرحلة الثالثة هو السلوك في الشارع والتعامل مع الآخرين.

إلا أن السلوك في الشارع أي مع المجتمع يلتزم
الإنسان بقوانين منظمة من قبل الحكومة في كيفية التعامل الإنساني مع المجتمع
والحكومة تقوم بتشريعات وتصدر القوانين من أجل تنظيم الحياة بين الناس حتى لا تصير
الحياة فوضى ومن تلك القوانين ..قانون النظافة والبلديات وتراخيص مزاولة المهن
وقوانين تشريعية مدنية تصدرها الحكومة من أجل تحمل الإنسان من أخيه الإنسان حتى لا
يكون هناك تضارب ويعيش الإنسان في حياة مستقرة ..
القوانين تحدد وقت محدداً لفتح
الورش وأين يجب أن تكون والكيفية التي تعمل بها تلك الورش وأين مكانها وكذلك
الضوضاء والإزعاج من قبل الإنسان لأخيه الإنسان وتحديد الأسواق للبيع وكان العاملون
في البلدية والشرطة يعرفون تلك القوانين ويقومون بتنفيذها دون ان يشتكى احد لهم
فاذا رأى موظف البلدية او الشرطي اي خوارق او مخالفة يقومون على الفور بإيقاف
المخالفة حتى لا تسبب أي إضرار على الآخرين وفقا للنظام والقانون.
ولكن هذا كان
في الماضي عندما كان القانون يدخل الشوارع ولكن للأسف الشديد في يومنا هذا القوانين
تبقى في الأدراج وعندما يتضرر المواطن من أي شيء عليه تقديم شكوى عن تلك الخروقات
الموجودة حيث أن هذا الأسلوب يخلق أحقاداً بين المواطنين ومشاكل مما يؤدي إلى
انفلات في تطبيق القانون.
وعند الضوضاء والإزعاج كان الشرطي يدرك أن الضوضاء
والإزعاج يزعج المواطن والمواطن يكفله القانون بأن يعيش حياة عادية فبعد الساعة
العاشرة لا يمكن فتح الراديو أو التلفزيون بصوت عالي يزعج المواطن ولا يمكن أن
يسمحوا لأي تجمع بعد الساعة العاشرة وهناك أصوات عالية تصدر منهم فيقومون بإيقاف
ذلك دون أن يشتكي أحد لهم.
لأن تطبيق القانون والالتزام به لا يحتاج إلى شكوى من
المواطن وإنما يحتاج إلى رجال يقومون بتنفيذه والالتزام به على كل الناس دون محاسبة
او محسوبية اليوم هناك مهن مضرة على صحة الإنسان والأطفال والكبار والشباب والعجزة
ويجب أن يحدد لها وقت أو محدد لها موقع وان لا تزال في أماكن سكنية حتى لا تسبب
للمواطن الضرر وهذا من اختصاص البلدية والمجالس المحلية.
ان الشرطة يجب عليها
التصدي للضوضاء والصياح وإطلاق الصواريخ ورمي القنابل تلك الألعاب النارية التي
تخيف الطفل الرضيع والعجوز وتسقط ذات الحمل حملها وتفز النائم من نومه.
والمقاهي
المفتوحة والمطاعم حتى أذان الفجر والسيارات ذات الأبواق العالية والسرعة الجنونية
في الشوارع السكنية و"التفحيط" بفرامل السيارات وهناك التصفير والرقص في آخر الليل
والناس في سبات دون رحمه لما تحدثه هذه التصرفات على الإنسان المسكين من انعكاسات
نفسية من هذه السلوكيات الغير إنسانية إضافة إلى السهرات تحت بيوت الناس والحديث
بصوت عالي وفتح أغاني من الهواتف وكثير وكثير لا أنهم هم ساهرون والقوانين نائمة
وإلا لن تحدث مثل هذه التصرفات اذا كان القانون يدخل الشوارع الممنوع دخولها ونقول
بكل أمانة اذا تركت الأمور تسير على هذا المنوال فإن عواقب الأمور ستكون عكسية على
الشباب والأجيال المقبلة ولكن الصحوة من الآن وإعادة الأمور إلى مجاريها الصحيحة
سيعطي دروساً لمن يستهينون بالقوانين وعدم احترامها كذلك على الجهات المختصة تدريب
الموظفين التابعين لها في البلدية والشرطة على القوانين ومعرفتها والكيفية في
التطبيق ان تطبيق القوانين وتعويد الناس وتعريفها لهم ومنعهم وفقا للقانون هو الحل
الأمثل لخلق مجتمع يعرف ما يجب عمله من قبل المسئول والمواطن والقانون سيد الكل أو
الحاكم بين الجميع والمرجعية لكل المواطنين.
كذلك لا ننسى ما نرى ويتألم له
الإنسان عندما يرى شوارع في مدينة الشيخ عثمان - القاهرة منطقة المسبح قد تم سدها
بالبناء ، ولا يمكن لسيارة أن تمر لا سيارة المطافي ولا سيارة إسعاف وهناك شوارع في
مديريات عديدة مثل هذه الشوارع وإنما هذا مثل كذلك في قلب مدينة الشيخ عثمان هذه
المدينة التي لها تاريخها والتي سميت أيام حرب التحرير عندما قدمت لجنة الأمم
المتحدة لتقرير المصير في 1967م ودارت معارك وصنعت من قبل الصحفيين في ذلك الوقت
بأنهم لم يروا مثلها إلا في فيتنام اليوم في وسط المدينة مفارش الأسماك والرائحة
الغير لائقة بهذه المدينة وتاريخها في أن تكون بهذا المنظر الغير لائق بها وكأنه لا
توجد أسواق لهذا الغرض حقا رائحة تؤذي الإنسان ويتساءل المرء هل القوانين دخلت هذه
الأماكن وإذا لم تدخل القوانين هذه الأماكن فأكيد المسئولين دخلوها والقوانين في
الأدراج وكما قلت سابقا قوانين ممنوعة من دخول بعض الشوارع يا مسئولين لماذا؟ ووجب
قراءة الأمر في كل المديريات قبل خليجي عشرين.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد