;

أبين - الضالع - لحج.. مرحباً بالأمن 1205

2010-03-09 05:19:03

عبدالإله
علي الشعلة


يعتبر إحلال الأمن والأمان من أهم
مطالب الإنسان السوي ولذلك فهذا الأمر من أولويات أي حكومة في العالم ومن أهم
المسؤوليات التي يفترض أن تقوم بها أي دولة فالسكينة العامة والأمن العام هي من
مسؤوليات الدول ولا أحد غيرها وهذا ما تقوم به حكومتنا الرشيدة في عموم الوطن
فتوفير الأمن والأمان هو ما تضطلع به الأجهزة الأمنية لكي يحيا المواطن آمناً على
نفسه وعلى ممتلكاته.

إن ما حصل في
الفترة الماضية من اختلالات أمنية في بعض المحافظات اليمنية بفعل تحالف قوى الشر
المحلية والخارجية ما كان له أن يحصل لولا أن هذه القوى استغلت الظروف المحلية
والإقليمية والدولية لكي تخلق نوعاً من القلاقل والفتن في محاولة للرجوع بالوطن إلى
عصر الفرقة والتشطير والإنقسام حتى تعود هذه القوى الشريرة إلى الواجهة مرة أخرى
وتعود لسفك الدماء وهتك الأعراض وسرقة الممتلكات وهيهات لها أن تنجح في ذلك لأن
الشعب اليمني قد عرف هذه الشرذمة وعرف مقدار حقدها ودمويتها ولا يلدغ مؤمن من جحر
مرتين..
لقد حصل خلال الأيام الماضية انفراج غير مسبوق فخلال اليومين الماضيين
لمس المواطن أن هناك نجاحاً أمنياً ملموساً وتنفس سكان المحافظات الثلاث "الضالع-
أبين- لحج" الصعداء ولمسوا بأيديهم هذا النجاح الذي حققه الأمن وأعاد إلى نفوس
هؤلاء المواطنين الأمل في حياة أفضل بعيداً عن تحكم أولئك المرضى الذي يحاولون
التحكم بحياتهم اليومية والتي أحالوها إلى جحيم لا يطاق.
إن تواجد الأخ / وزير
الداخلية اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري في هذه المحافظات جاء تتويجاً للنجاح
الأمني الذي حققه رجال الأمن بقيادته وهذا النجاح لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة
للجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في المجال الأمني بقيادة الأخ الوزير وتنفيذاً
لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي تقضي بإيقاف المخربين عند حدهم وإعادة
الأمور إلى نصابها وبسط الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الوطن وإعادة الهدوء
والسكينة إلى هذه المحافظات التي تستحق أن تعيش هذا الأمن والأمان.
إن الجهود
التي بذلتها قيادة وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية في سبيل بسط الأمن
والاستقرار بأقل الخسائر الممكنة قد أثمرت بفضل الله لأن قيادة وزارة الداخلية لم
تتهاون يوماً مع المخربين ولكنها دائماً حريصة على أن لا تراق دماء المواطنين وأن
يتم توفير الأمن للجميع بطريقة هادئة وبعيدة عن الأساليب القمعية التي كانت متبعة
في فترة التشطير التي كان القمع هو السائد وكان البطش هو الأسلوب الأمثل لقمع
المواطنين.
لقد جاءت زيارة الأخ/ وزير الداخلية لتضع النقاط على الحروف وتلجم كل
الأقاويل وترد على كل الأفواه التي تتشدق مدعية أن الدولة فقدت السيطرة على هذه
المحافظات وكانت توجيهات الأخ وزير الداخلية واضحة في اجتماعاته مع القوى الأمنية
في هذه المحافظات بأن يكونوا سنداً وعوناً لكل المواطنين الشرفاء وأن يكونوا سداً
منيعاً أمام من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطن، فمنتسبو الأجهزة الأمنية
هم من نسيج هذا الشعب الذي يملك رصيداً هائلاً من القوة والحكمة والقدرة على الوقوف
صفاً واحداً أمام من يبيعون أنفسهم للشيطان.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق
مسؤولينا لكل خير.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد