كتب/ ابن
اليمن
اليمن
غريب وعجيب أمر مسؤولينا ووزرائنا
وسياسيينا المحسوبين على الشعبي العام الحاكم في تعاطيهم مع وسائل الإعلام المحلية
والصحفيين اليمنيين، حيث يُلاحظ أنه وبقدر ما يحرص العاملون في الوسط الصحفي
اليمني، التابعون لوسائل الإعلام المحلية المختلفة "رسمية ، حزبية ، أهلية ،
مستقلة" على أخذ تصريحات من المسؤولين في حكومتنا الرشيدة والسياسيين "أصحاب
العيار الثقيل" للخروج بسبق صحفي
معين، إلا أنه وبأكثر من قدر حرص الصحفي وسعيه للحصول على مبتغاه يواجه تملص ورفض
أولئك النفر من المسؤولين والسياسيين ويكون ذلك التملص نادراً بأدب وأحياناً كثيرة
ب". . . . ".
تصرفات هؤلاء المسؤولين والسياسيين مع صحفيي الداخل بهذه الطريقة
والتهرب وبدون مبرر ولد قناعة لدى العاملين في بلاط صاحبة الجلالة المحلية عدم
التفكير بالتواصل مع هؤلاء كونهم لن يخرجوا منهم بمعلومة صحفية. .
لكن في المقابل
نستغرب من أولئك النفر من المسؤولين والسياسيين الذين يبدوا أنهم أصبحوا وفق
التوصيف الأمني الغربي الحديث "أهداف عالية القيمة" إن جاز التعبير ، عندما
تتابع تصريحاتهم وفصاحتهم واللباقة العالية عند مجرد الجلوس مع صحفي أجنبي قدم من
الخارج، وغربي بالذات "أي أوروبي أو أمريكي". .
حيث يُلاحظ أنه ومن خلال جلسة
واحدة لصحفي أجنبي مع هؤلاء المحسوبين علينا مسؤولين وسياسيين يمنيين أن هذا
الصحفي يخرج بكم هائل من المعلومات وتصريحات نارية وتوزيع للاتهامات من أصغر شخص
إلى أكبر كبير في الدولة "على لسان ذلك المسؤول وهات. .
"وعينك ما تشوف إلا النور
في الصحف الأمريكية والأوروبية".
في الآونة الأخيرة استقبلت بلادنا العديد من
الصحفيين الأجانب الذين قدموا إلى اليمن بهدف متابعة ما يدور فيها عن كثب بحسب ما
هو ظاهر!! أما إذا كان لديهم نشاط استخباراتي أو أمني فالله أعلم!.
والتقى هؤلاء
الصحفيين الذين ما زال بعضهم متواجد في اليمن بعدد من المسؤولين والسياسيين والشروع
منذ أكثر من شهر ونصف وحتى اليوم في نشر مواد وتقارير صحفية متعلقة بالشأن اليمني
وبتلك الطريقة يؤكد أن في الأمر شيء!!.
ليس الغريب في الأمر مجيء الصحفيين أو
التقائهم بالمسؤولين والسياسيين اليمنيين أو حتى ممارستهم لأي نشاطات أخرى لأنهم
مكلفون بمهام معينة تدركها الأجهزة المعنية قبل غيرها، لكن الغريب في الأمر هي
الحصيلة التي يخرج بها هؤلاء من خلال جلساتهم مع بعض المسؤولين والسياسيين والتي
يبدوا أنها قد تجاوزت حدود اللياقة الصحفية والسياسية وحتى الأمنية، فالمعلومات
والتصريحات النارية التي نقرأها بين الحين والآخر في الصحف الأجنبية على لسان فلان
أو علان من المسؤولين أو السياسيين تستوجب الوقوف عليها وأن نضع أكثر من علامة
استفهام نحن معشر الصحفيين اليمنيين ونتساءل هل من أجر أو ثمن يدفعه أولئك الصحفيون
لمن يقابلهم من سياسيين حتى يخرجوا بتلك المعلومات؟ أم أن الجلسة مع صحفي أجنبي
تفرض على أي من مسؤولينا أن يثبت مدى انفتاحيته وشفافيته اللامسؤولة ليخرج ذلك
الصحفي مبتسماً ليس من شفافية ذلك المسؤول أو انفتاح ذاك السياسي - حتى
الإنفراج"بقدر ما هي ابتسامة تحمل استغراب وعجب هذا الصحفي من سذاجة و"رخص" أولئك
الأشخاص المحسوبين علينا مسؤولين وسياسيين من العيار الثقيل؟!.
وسياسيينا المحسوبين على الشعبي العام الحاكم في تعاطيهم مع وسائل الإعلام المحلية
والصحفيين اليمنيين، حيث يُلاحظ أنه وبقدر ما يحرص العاملون في الوسط الصحفي
اليمني، التابعون لوسائل الإعلام المحلية المختلفة "رسمية ، حزبية ، أهلية ،
مستقلة" على أخذ تصريحات من المسؤولين في حكومتنا الرشيدة والسياسيين "أصحاب
العيار الثقيل" للخروج بسبق صحفي
معين، إلا أنه وبأكثر من قدر حرص الصحفي وسعيه للحصول على مبتغاه يواجه تملص ورفض
أولئك النفر من المسؤولين والسياسيين ويكون ذلك التملص نادراً بأدب وأحياناً كثيرة
ب". . . . ".
تصرفات هؤلاء المسؤولين والسياسيين مع صحفيي الداخل بهذه الطريقة
والتهرب وبدون مبرر ولد قناعة لدى العاملين في بلاط صاحبة الجلالة المحلية عدم
التفكير بالتواصل مع هؤلاء كونهم لن يخرجوا منهم بمعلومة صحفية. .
لكن في المقابل
نستغرب من أولئك النفر من المسؤولين والسياسيين الذين يبدوا أنهم أصبحوا وفق
التوصيف الأمني الغربي الحديث "أهداف عالية القيمة" إن جاز التعبير ، عندما
تتابع تصريحاتهم وفصاحتهم واللباقة العالية عند مجرد الجلوس مع صحفي أجنبي قدم من
الخارج، وغربي بالذات "أي أوروبي أو أمريكي". .
حيث يُلاحظ أنه ومن خلال جلسة
واحدة لصحفي أجنبي مع هؤلاء المحسوبين علينا مسؤولين وسياسيين يمنيين أن هذا
الصحفي يخرج بكم هائل من المعلومات وتصريحات نارية وتوزيع للاتهامات من أصغر شخص
إلى أكبر كبير في الدولة "على لسان ذلك المسؤول وهات. .
"وعينك ما تشوف إلا النور
في الصحف الأمريكية والأوروبية".
في الآونة الأخيرة استقبلت بلادنا العديد من
الصحفيين الأجانب الذين قدموا إلى اليمن بهدف متابعة ما يدور فيها عن كثب بحسب ما
هو ظاهر!! أما إذا كان لديهم نشاط استخباراتي أو أمني فالله أعلم!.
والتقى هؤلاء
الصحفيين الذين ما زال بعضهم متواجد في اليمن بعدد من المسؤولين والسياسيين والشروع
منذ أكثر من شهر ونصف وحتى اليوم في نشر مواد وتقارير صحفية متعلقة بالشأن اليمني
وبتلك الطريقة يؤكد أن في الأمر شيء!!.
ليس الغريب في الأمر مجيء الصحفيين أو
التقائهم بالمسؤولين والسياسيين اليمنيين أو حتى ممارستهم لأي نشاطات أخرى لأنهم
مكلفون بمهام معينة تدركها الأجهزة المعنية قبل غيرها، لكن الغريب في الأمر هي
الحصيلة التي يخرج بها هؤلاء من خلال جلساتهم مع بعض المسؤولين والسياسيين والتي
يبدوا أنها قد تجاوزت حدود اللياقة الصحفية والسياسية وحتى الأمنية، فالمعلومات
والتصريحات النارية التي نقرأها بين الحين والآخر في الصحف الأجنبية على لسان فلان
أو علان من المسؤولين أو السياسيين تستوجب الوقوف عليها وأن نضع أكثر من علامة
استفهام نحن معشر الصحفيين اليمنيين ونتساءل هل من أجر أو ثمن يدفعه أولئك الصحفيون
لمن يقابلهم من سياسيين حتى يخرجوا بتلك المعلومات؟ أم أن الجلسة مع صحفي أجنبي
تفرض على أي من مسؤولينا أن يثبت مدى انفتاحيته وشفافيته اللامسؤولة ليخرج ذلك
الصحفي مبتسماً ليس من شفافية ذلك المسؤول أو انفتاح ذاك السياسي - حتى
الإنفراج"بقدر ما هي ابتسامة تحمل استغراب وعجب هذا الصحفي من سذاجة و"رخص" أولئك
الأشخاص المحسوبين علينا مسؤولين وسياسيين من العيار الثقيل؟!.