عصام
المطري
المطري
يلعب الإعلام بمختلف أشكاله وأقسامه دوراً عظيماً
وبارزاً في عملية التنشئة الصحيحة هذا فضلاً عن كونه مساهم أساس في عملية إعادة
الصياغة والتشكيل لقطعان كبيرة من النشء والشباب ومن مختلف الشرائح والفئات العمرية
المختلفة، وهو أي الإعلام محول بناء متى ما أراد على ضوء خطط وبرامج وممنهجة على
وجد البسيطة.
والصحافة العربية
جزء وقسم هام من أجزاء وأقسام الغلام العربي المتعدد وا لمتنوع ، إذ تحتل الصحافة
العربية مكانة سامقة في حياة الأمة الإسلامية والعربية هذا في ظل تنامي مساحة
الأمية البغيضة، وازدياد مساحة رقعتها ، فالصحافة العربية والعربي ، وهي أداة
تثقيفهم وتوعيتهم وتنويرهم ، فهي تسوّق لهم الأخبار السياسية ، وتضعهم أمام
المقالات المتنوعة التي تساهم في صياغة الثقافة وتكوين الاتجاهات والميول في خطوة
جريئة للثورة على موروثات التخلف والانحطاط.
وإذا كانت الصحافة العربية جزء وقسم
هام من أجزاء وأقسام الإعلام العربي، فانه ينطبق عليها ما ينطبق على الإعلام العربي
في جانب تفعيل الدور والأداء، وهذا ما يفرض على جل المثقفين والصحافيين والمفكرين
من عقلاء الأمة الاجتهاد في وضع أسس عامة وخاصة للتفعيل من أداء ودور الصحافة
العربية والإعلام العربي ، وهذا يدعونا إلى تكثيف الجهود أكثر من أجل الوصول إلى
إعلام عربي نظيف وممنهج يعبر عن أبرز قضايا الأمة العربية، ويحدد هويتها الوطنية
والقومية والدينية فضلاً عن تحديد الأهداف الخاصة والعامة التي سيعمل الإعلام من
خلالها.
ولئن كان الإعلام العربي بمختلف أشكاله وأقسامه مقطع الأوصال، غائب
الدور ، فإن حال الصحافة العربية أسوء وذلك لأن الصحافة العربية تواجه العديد من
التحديات والتآمرات من أجل النفاذ إلى غاية مرسومة متمثلة في إسقاط الدور التأثيري
للصحافة العربية، يدعو إلى تشمير السواعد والمضي في طريق البناء والإعمار والتنمية
الشاملة معززين من دور الصحافة العربية المباشر في حياة الأمة العربية ، وهذا
يلزمنا بأن نكون مروجين مباشرين للصحافة العربية سواء للصحافة العربية الرسمية أم
صحافة عربية ملتزمة بثوابت الأمة الوطنية والقومية والدينية ، كما أننا نريد صحافة
عربية جذابة تجذب المواطن العربي البسيط والعادي إلى تصفح جميع صفحاتها المتعددة
والمتنوعة على نحو تفرض فيه عملية التوعية الهادفة والتنوير الراشد فرضاً فكم من
الصحف العربية الرسمية والأهلية والحزبية التي لا يعيرها المواطن العربي أدنى
اهتمام ولا ينجذب إليها لأنها ببساطة لا تشبع وفضوله إلى الإطلاع بهذا فضلاً عن أن
هنالك صحف عربية أهلية وحزبية عديدة لا تلتزم بقانون الصحافة والنشر، فتراها تتعمد
الإساءة للثوابت ، كالإساءة إلى الثوابت الدينية ، والإساءة إلى الثوابت الوطنية
وإلى الإساءة للثوابت القومية ، فكأن هذه الصحف دخيلة على المجتمع العربي ، ولا
تتعامل مع أبرز قضاياه الوطنية والقومية والدينية على وجه هذه
البسيطة.
وبإمكاننا في هذه العجالة الخاطفة والسريعة أن لحدد أهم آليات التفعيل
للصحافة العربية على النحو التالي: أولاً: إصدار صحيفة مشتركة بين جميع الأقطار
والأمصار العربية تكون يومية وتطبع في معظم عواصم البلدان العربية، وكوادرها من
المجال الصحافي وتحدد لها إدارة مستقلة وكوادر إعلامية من الطراز الأول.
ثانياً:
عقد الدورات التدريبية والتأهيلية للصحافيين العرب في مختلف الأقطار والأمصار
العربية .
ثالثاً: إصدار مجلة ثقافية وأخرى علمية وثالثة اقتصادية ورابعة
اجتماعية تعنى وتهتم بقضايا الأمة ، وتضع العلاج الناجع لمختلف الأسقام والأمراض
التي تعاني منها الأمة العربية سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً
واجتماعياً.
رابعاً : إصدار صحيفة عربية مشتركة باللغة الانجليزية وتوزع في
الأقطار العربية بنسب ضئيلة، كما توزع على جميع البلدان الأوروبية ، وتتولى الدفاع
عن الدين الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة ومنهاج حياة وتقدم أنموذجاً راقياً عن
الالتزام بهذا الدين السماوي الخاتم.
وأخيراً تلكم في اعتقادي أهم آليات التفعيل
للصحافة العربية أسأل الله عز وجل أني قد وفقت لطرقها ، وتحديث نفسي بها من أجل
صحافة عربية راقية تدافع عن الثوابت الوطنية والثوابت الدينية والثوابت القومية،
وعلى الله قصد السبيل والله المستعان.
وبارزاً في عملية التنشئة الصحيحة هذا فضلاً عن كونه مساهم أساس في عملية إعادة
الصياغة والتشكيل لقطعان كبيرة من النشء والشباب ومن مختلف الشرائح والفئات العمرية
المختلفة، وهو أي الإعلام محول بناء متى ما أراد على ضوء خطط وبرامج وممنهجة على
وجد البسيطة.
والصحافة العربية
جزء وقسم هام من أجزاء وأقسام الغلام العربي المتعدد وا لمتنوع ، إذ تحتل الصحافة
العربية مكانة سامقة في حياة الأمة الإسلامية والعربية هذا في ظل تنامي مساحة
الأمية البغيضة، وازدياد مساحة رقعتها ، فالصحافة العربية والعربي ، وهي أداة
تثقيفهم وتوعيتهم وتنويرهم ، فهي تسوّق لهم الأخبار السياسية ، وتضعهم أمام
المقالات المتنوعة التي تساهم في صياغة الثقافة وتكوين الاتجاهات والميول في خطوة
جريئة للثورة على موروثات التخلف والانحطاط.
وإذا كانت الصحافة العربية جزء وقسم
هام من أجزاء وأقسام الإعلام العربي، فانه ينطبق عليها ما ينطبق على الإعلام العربي
في جانب تفعيل الدور والأداء، وهذا ما يفرض على جل المثقفين والصحافيين والمفكرين
من عقلاء الأمة الاجتهاد في وضع أسس عامة وخاصة للتفعيل من أداء ودور الصحافة
العربية والإعلام العربي ، وهذا يدعونا إلى تكثيف الجهود أكثر من أجل الوصول إلى
إعلام عربي نظيف وممنهج يعبر عن أبرز قضايا الأمة العربية، ويحدد هويتها الوطنية
والقومية والدينية فضلاً عن تحديد الأهداف الخاصة والعامة التي سيعمل الإعلام من
خلالها.
ولئن كان الإعلام العربي بمختلف أشكاله وأقسامه مقطع الأوصال، غائب
الدور ، فإن حال الصحافة العربية أسوء وذلك لأن الصحافة العربية تواجه العديد من
التحديات والتآمرات من أجل النفاذ إلى غاية مرسومة متمثلة في إسقاط الدور التأثيري
للصحافة العربية، يدعو إلى تشمير السواعد والمضي في طريق البناء والإعمار والتنمية
الشاملة معززين من دور الصحافة العربية المباشر في حياة الأمة العربية ، وهذا
يلزمنا بأن نكون مروجين مباشرين للصحافة العربية سواء للصحافة العربية الرسمية أم
صحافة عربية ملتزمة بثوابت الأمة الوطنية والقومية والدينية ، كما أننا نريد صحافة
عربية جذابة تجذب المواطن العربي البسيط والعادي إلى تصفح جميع صفحاتها المتعددة
والمتنوعة على نحو تفرض فيه عملية التوعية الهادفة والتنوير الراشد فرضاً فكم من
الصحف العربية الرسمية والأهلية والحزبية التي لا يعيرها المواطن العربي أدنى
اهتمام ولا ينجذب إليها لأنها ببساطة لا تشبع وفضوله إلى الإطلاع بهذا فضلاً عن أن
هنالك صحف عربية أهلية وحزبية عديدة لا تلتزم بقانون الصحافة والنشر، فتراها تتعمد
الإساءة للثوابت ، كالإساءة إلى الثوابت الدينية ، والإساءة إلى الثوابت الوطنية
وإلى الإساءة للثوابت القومية ، فكأن هذه الصحف دخيلة على المجتمع العربي ، ولا
تتعامل مع أبرز قضاياه الوطنية والقومية والدينية على وجه هذه
البسيطة.
وبإمكاننا في هذه العجالة الخاطفة والسريعة أن لحدد أهم آليات التفعيل
للصحافة العربية على النحو التالي: أولاً: إصدار صحيفة مشتركة بين جميع الأقطار
والأمصار العربية تكون يومية وتطبع في معظم عواصم البلدان العربية، وكوادرها من
المجال الصحافي وتحدد لها إدارة مستقلة وكوادر إعلامية من الطراز الأول.
ثانياً:
عقد الدورات التدريبية والتأهيلية للصحافيين العرب في مختلف الأقطار والأمصار
العربية .
ثالثاً: إصدار مجلة ثقافية وأخرى علمية وثالثة اقتصادية ورابعة
اجتماعية تعنى وتهتم بقضايا الأمة ، وتضع العلاج الناجع لمختلف الأسقام والأمراض
التي تعاني منها الأمة العربية سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً
واجتماعياً.
رابعاً : إصدار صحيفة عربية مشتركة باللغة الانجليزية وتوزع في
الأقطار العربية بنسب ضئيلة، كما توزع على جميع البلدان الأوروبية ، وتتولى الدفاع
عن الدين الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة ومنهاج حياة وتقدم أنموذجاً راقياً عن
الالتزام بهذا الدين السماوي الخاتم.
وأخيراً تلكم في اعتقادي أهم آليات التفعيل
للصحافة العربية أسأل الله عز وجل أني قد وفقت لطرقها ، وتحديث نفسي بها من أجل
صحافة عربية راقية تدافع عن الثوابت الوطنية والثوابت الدينية والثوابت القومية،
وعلى الله قصد السبيل والله المستعان.