;

إلى الجحيم .. أيها الناقمون ! 845

2009-12-26 04:15:18

سعد علي
الحفاشي


الضربات النوعية الحاسمة والقاصمة التي تلقتها
عناصر الإرهاب القاعدي في أبين وأرحب وصنعاء.
ثم في شبوة ، قصمت ظهر أولئك
المرجفين الحاقدين من باعوا الدين والوطن وعملاء الاستعمار ، الذين يحشدون في كل
اتجاه لمعاداة الوطن وإشعال نيران الفتنة في كل مكان من أراضنا الحبيبة التي يحاول
هؤلاء تحويلها إلى مرتع خصب للإرهاب والإرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة،

وجماعات الردة والانفصال والحراك
الوضيع ، وأجراء المجوس من روافض محافظة صعدة والذين يبذل حلفاء الصهيونية وأعوانهم
جهوداً كبيرة ومتواصلة لأجل تعزيز عرى ترابط هذا العدوان الثلاثي الإرهابي الخطير
لتدمير وطن ال22 من مايو العظيم والنيل من رقيه وتقدمه وفقاً لأجندة عمل إسرائيلية
مجوسية ، غربية ، خطيرة لا تستهدف اليمن فحسب بل الدين الإسلامي والأمة العربية
والإسلامية كلها، فمرادهم تدمير اليمن والإطاحة بنظامه ووحدته ومجده وتحويله إلى
امتداد إضافي للصومال ، وصورة مماثلة لعراق اليوم حتى لا تشكل وحدة اليمن والنجاحات
التي كان هذا البلد العظيم قد بدأ بإحرازها نموذجاً ملفتاً ومحمساً لشعوب العالم
العربي والإسلامي يوجهها للمطالبة لتحقيق هدف الوحدة العربية الشاملة ، والذي يعتبر
أسمى وأغلى هدف عظيم يتطلع إليه كل مواطن عربي وكل مسلم على وجه الأرض ، ولذلك فإن
أعداء الدين والأمة قد قروا تدمير وحدة اليمن والنكاية بكل شيء له صلة بالوحدة مهما
كلف ذلك من ثمن لأن استمرار الوحدة والانتصارات والنجاحات التي تحققها في كل
المجالات يمثل الخطر الأكبر والأهم ومصدر القلق والخوف الذي ينغص عليهم حياتهم
ويزعزع هنأهم وسكينة عيشهم في الحاضر أو المستقبل، وبالتالي فإن تلك الجماعات
والفئات وطوائف التمرد والارتداد والإرهاب سواء كانوا من جماعات الإرهاب الحوثية أو
عناصر الحراك الهمجية المرتدة أو جند تنظيم القاعدة الإرهابي أو من المحسوبين على
تلك الأحزاب المجادلة الناقمة من تكتل اللقاء المشترك المعارض وغيرهم ما هم إلا
أدوات مسيرة يحركها أعداء الإسلام على الشكل الذي يحلوا لهم لأجل تنفيذ أجندة خاصة
وأهداف بعيدة المقاصد والأهداف لا طائل منها إلا النيل من وحدة اليمن ونسف ما تبقى
في عقول المواطنين في الشعوب العربية من بقايا أحلام بإمكانية تحقيق الوحدة العربية
الشاملة في المستقبل حتى لا يعكر صفو أي أحد في الحاضر وكذلك أبنائهم وأبناء
أبنائهم من بعدهم في المستقبل القريب أو البعيد بإمكانية تحقيق ذلك الحلم الجميل
حلم الوحدة العربية.
حيث تكون كل شعوب العالم العربي والإسلامي قد تحولت إلى
مرتع للإرهاب ومسرح للصراع والتناحر والقتل والقتال فيما بينهم!! لهذا كله يجب أن
يدرك كل ذي عقل وفكر وكل ذي ولاء صادق لهذا الوطن أن الحفاظ على وحدة هذا الوطن
وتكتل واصطفاف جميع أبنائه وأحزابه وطوائفه ومنظماته وقبائله ومشائخه وو. .
هو
الحل والملاذ والمخرج والغاية للتمكن من حماية هذا الوطن الغالي وصون وحدته وتحصينه
من كل الخروقات الرعناء وإفشال كل تلك المخططات والمؤامرات الخطيرة والخطيرة جداً
جداً.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد