;

الشيخ العلامة القرضاوي والشيعة وإيران !! 1025

2009-10-20 03:55:46

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


بعض السذج المغفلين المخدوعين يثبطون الهمم ويشلون
العزائم ويخذلون كل من يتصدى للاثنى عشرية !! ويقولون : ( لا تفرقوا الصف !! ) و (
لا بد من التقريب بين المسلمين ) !! وغيرها من الكلمات !! وها نحن نسألهم من الذي
يفرق الصف الذين يقولون أن الصحابة مرتدون كفار أم من يقول رضي الله عنهم حسب أوامر
العزيز الجبار ؟! ومن الذي يفرق الصف الذين يطعنون ويسبون
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أم الذين يقولون هي زوجة
نبينا عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة ؟! ومن الذي يفرق الصف الذي يفتري على
أهل البيت رضي الله عنهم الزور والبهتان أم من يذب عنهم بالقلم والبيان ؟! ومن ومن
ومن. . . .
الخ نموذج من تفريق الصف ليت المخذلين يوجهون سهامهم نحو الاثنى عشرية
ويقولون لهم : ( لا تفرقوا المسلمين ) !! ليتهم يشاهدون قنواتهم الفضائية هذه
الأيام وهي تختلق الأكاذيب والأساطير لتزرع الحقد الأسود في قلوب عوام الاثنى عشرية
من خلال نشر قصة مكذوبة وهمية تطعن في الصحابة والقرابة معاً !! قصة يستحي الشيطان
من نشرها لكن القنوات الاثنى عشرية تبثها في الليل والنهار وخلاصتها : ( أن مجموعة
من الصحابة الكرام رضي الله عنهم بقيادة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاموا
بضرب فاطمة رضي الله عنها بالسوط !! ولطمها في وجهها !! وإسقاط جنينها بمسمار!!
وكسر أضلاعها !! ) وتتسابق هذه القنوات على عرض هذه الحكاية المرذولة المكذوبة بطرق
غاية في البهتان والإثم والعدوان !! وهي تطعن في علي رضي الله عنه وبني هاشم قبل أن
تطعن في الصحابة الكرام !! ولو رحت أنقل لكم ما ورد فيها لطال المقال ولكن أشير إلى
ما جاء في قناة 4 teen الاثنى عشرية بتاريخ 5/4/2009م لجعفر الدرازي الذي راح ينشد
ويردد حكاية لطم فاطمة رضي الله عنها وضربها فيقول - أخزاه الله على هذا الافتراء
والكذب - : ( صاحت وينك يا علي !! صاحت من وجع اللطمة والمسمار !! وينك يا حامي
الحمية !! حتى القرط اللي بإذني على الأرض من لطمته حباته منتثرة !! ) وفي قناة
الأنوار يتوعدون أمة الإسلام بالذبح والقتل بسبب زعمهم أن الصحابة رضي الله عنهم
ضربوا فاطمة رضي الله عنها وكسروا أضلعها وعلى سبيل المثال ما جاء فيها بتاريخ
22/5/2009م : ( صوتنا زمجر للثأر كبر !! بدم الزهراء ندعو القائد !! أمك الزهراء
يالغائب ماتت بغصة !! الباب والمسمار شاهد لمن ( عندما ) الطاغي عصرها !! وتدري
باللي هشم ضلعها وعلى الوجه يا هول لطمها !! وبالدماء من يطالب !! ندعو القائد ندعو
القائد !! ) والقائد هو إمامهم الثاني عشر المعدوم الموهوم الذي حسب أساطيرهم اختفى
منذ أكثر من ألف ومائة عام !! وعندما يظهر سينتقم من أمة الإسلام قاطبة فيذبحها ولا
يقبل من مسلم توبة !! وأعود فأقول للمخذلين أليس هذا الهراء والافتراء مما يفرق
الصف ويزرع البغضاء وينبت العداوة ؟! أليس هذا السخف هو أكبر معول لهدم الوحدة
الإسلامية ؟! ولماذا تحرصون على الوحدة الإسلامية فقط عندما يتصدى طالب علم للدفاع
عن الصحابة وكشف بهتان هذه الطائفة ؟! وتسكتون على ما تنشره قنواتهم وصحفهم
المشئومة ؟! القرضاوي من دعاة التقريب !! سنوات طويلة والإمام القرضاوي يدعوا إلى
الوحدة الإسلامية ويحرص على التقريب فيقول عن نفسه : ( وأحب أن أقول أني من
الحريصين جداً على وحدة الأمة الإسلامية وأرى أن من الخير أن يجتمع أهل القبلة على
أهداف محددة ولمصلحة دينهم ودنياهم ومواجهة أعداءهم المشتركين وأن يدعوا الأمور
الخلافية يبحثها أهل العلم فيما بينهم ولذلك ناصرت دعوات التقريب وحضرت مؤتمرات
التقريب في كل بلد ) (صحيفة الشرق الأوسط العدد 10894 بتاريخ 25/9/2008م ) فيا ترى
ما الذي جعل الإمام القرضاوي يكتشف استحالة التقارب مع الاثنى عشرية ؟ أقول :
لنتابع أولاً موقف الشيخ القرضاوي من المخذلين !! الإمام القرضاوي والمخذلون الإمام
الشيخ يوسف القرضاوي إمام من أئمة المسلمين ورائد من رواد التقريب مع الاثنى عشرية
!!! لكنه وبعد جهود مضنية وصل إلى نتيجة هامة وجديرة بالقراءة نعرضها لعل من خدع
بالتقريب يرتدع لأن هدف القوم التخريب وليس التقريب !! وقصة الشيخ القرضاوي مع
إيران والشيعة الاثنى عشرية تستحق العرض والدراسة لأنها قصة مجرب خبير وعالم نحرير
فإلى بعض ما قاله الدكتور يوسف القرضاوي - حفظه الله تعالى - : 1- لنقف ضد الغزو
الشيعي الاثنى عشري !! المليارات الإيرانية التي توزع هنا وهناك حذر منها شيخنا
القرضاوي ثم ذكر واجبنا نحو هذا الغزو الشيعي الاثنى عشري فقال ( الشيعة يعملون
بمبدأ التقية وإظهار غير ما بطن وهو ما يجب أن نحذر منه، وما يجب أن نقف ضده في
هذه الفترة أن نحمي المجتمعات السنية من الغزو الشيعي ) ليس هذا فحسب بل قد دعا (
علماء السنة للتكاتف ومواجهة هذا الغزو ) ( الأهالي 16/9/1429ه الموافق 16/9/2008م
) 2- عدم التصدي خيانة للأمانة !! اعتبر الشيخ الإمام يوسف القرضاوي عدم التصدي
للشيعة الاثنى عشرية خيانة للأمانة فكيف بمن يتعب نفسه في الدفاع عن باطلهم ؟!
واعتبرهم خطراً وفتنة وشراً يجب أن نتفاداه قبل وقوعه !! يقول الدكتور القرضاوي -
حفظه الله تعالى - : ( أما ما قلته من محاولات الغزو الشيعي ( الاثنى عشري )
للمجتمعات السنية فأنا مصر عليه ولا بد من التصدي له وإلا خنا الأمانة وفرطنا في حق
الأمة علينا وتحذيري من الغزو هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهددها نتيجة لهذا
التهور وهو حماية لها من الفتنة التي يخشى أن يتطاير شررها وتندلع نارها، فتأكل
الأخضر واليابس والعاقل من يتفادى الشر قبل وقوعه ) ( الأهالي 16/9/1429ه الموافق
16/9/2008م ) والمخذلون استغوتهم إيران بالأماني الكاذبة ولم يستيقظوا إلا وأذنابها
قد سيطروا على العراق وعملوا في أهله ما لم يعمل التتار !! وتوسع شرهم إلى باقي
البلدان !! وبعد سنوات - تم فيها ذبح أكثر من مليون عراقي - عادت إيران تستغويهم من
جديد فعاد المخذلون للتخذيل من جديد !!!!! 3- نسكت عن إيران من أجل أمريكا !!
الإمام القرضاوي ألجم المخذلين وأسكت المهرولين إلى طهران بحجة العداء المشترك
لأمريكا عندما سئل هذا السؤال : ( ما تعليقكم على الانتقاد الموجه لكم بأنكم تخليتم
عن معيار الموازنات الذي ألفتم فيه كتاباً عن الأولويات في انتقادكم للمد الشيعي
والدعوة إلى مخاصمتهم والاحتشاد ضد إيران ؟ ) فأجاب - حفظه الله - وأصاب كبد الصواب
وأتى باللب فخلب عقل أولى الألباب بقوله : ( هناك خلط في هذه الأمور فأنا دعوت إلى
ألوان من الفقه يجب أن يرعاها الفقيه والمجتهد والمجدد والمصحح منها فقه السنن وفقه
المقاصد والمآلات وفقه الموازنات وفقه الأولويات وفقه الاختلاف والائتلاف والمهم
ليس ذكر هذه الألفاظ المهم فيها أن تعرف معانيها بل تطبيقها التطبيق الصحيح مثلاً
الموازنات يعني هل الموازنات أن أسكت عن غزو مجتمعي بمذهب آخر لا أعتقد صحته وأسكت
عن هذا من أجل أن نقف ضد الأمريكان معاً ؟ أنا أرى الحفاظ على الدين أهم من
الأمريكان وأهم من أي شيء فعملية الموازنة هنا بين الأمرين أخطر وهنا يأتي الفقه أي
الأمرين أولى فقه الأولويات أو الموازنات وأيهما تقدم على الآخر ؟ أنا أرى أول شيء
يقدم أن أحمي ديني الذي أعتقد أنه سبب نجاتي في الآخرة وسعادتي في الدنيا وهنا يكون
الخلل فيما يسمى فقه الموازنات أو فقه الأولويات لأنه لا يكون الوزن صحيحا يعني فيه
شيء يزنوه بعشرة أرطال وهو يساوي رطل واحد أو شيء أجعله رقم واحد وهو رقم عشرة
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا
الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) المعنى هناك من يخلط ويريد تقديم إماطة الأذى
على لا إله إلا الله ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 10894 بتاريخ 25/9/2008م )
القرضاوي وسب الصحابة للذين يصرون على عدم قراءة كتب الاثنى عشرية الأصلية ويصرون
على عدم مشاهدة الفضائيات الاثنى عشرية والتي تطفح بسب ولعن الصحابة ونشر العقيدة
الاثنى عشرية أقول استمعوا على الأقل للإمام القرضاوي وهو يتحدث عن فشل التقارب مع
الاثنى عشرية وأسبابه فيقول : ( ولكني في كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها حذرت من
عدة أمور. .
من أهم هذه الأمور سب الصحابة وهذا خط أحمر لأن الصحابة هم من نقلوا
إلينا القرآن الكريم ومن نقلوا إلينا السنة والأحاديث النبوية وهم الذين فتحوا
الفتوح ونشروا الإسلام بين الأمم وهم أصحاب بطولات ومواقف أخلاقية رائعة امتلأت بها
بطون كتب التاريخ وهم من أثنى الله عليهم في كتابه في أكثر من سورة
. . . . . . . . . . . .
الشيء الآخر هو عدم نشر المذهب في البلاد الخالصة لمذهب أخر لكي
نتقارب لا بد من رعاية الأمرين الصحابة نكف عنهم. . . . . . . .
الأمر الثاني لا
تغزوني في بلدي فأنا بلدي سني ولا داعي أن تأتي وتنشر المذهب لأنك لو جئت لنشر
المذهب سأدافع عن مذهبي. . . . .
) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 10894 بتاريخ
25/9/2008م ) وما زال سب الصحابة مستمراً حتى هذه اللحظة !! إيران دولة ذات رسالة
يكشف الإمام القرضاوي حقيقة الأهداف الإيرانية فيقول : ( أنا أؤمن أن هناك أموالاً
مرصودة لنشر المذهب.
الدولة الإيرانية منذ قامت ثورة الإمام الخميني تصف نفسها
بأنها دولة رسالة دولة تقوم على عقيدة وعلى رسالة والعقيدة هي عقيدة المذهب الشيعي
الإمامي الاثنى عشري ورسالتها تأييد هذا المذهب ونشره في كافة أنحاء العالم وليس
المستغرب أن تنشر للمذهب الملايين بل البلايين وأن تعد لذلك رجالاً في الحوزات
العلمية المختلفة ) ( المصدر السابق ) أقول المستغرب أن هناك من لا يزال مخدوعاً
بهذه الدولة التي تصرف البلايين لزرع الفتنة في كل بلد إسلامي يصبح لها فيه أتباع
وأنصار !! أتريدون أمثلة على هذه الفتنة المهولة !! شاهدوا ما حصل في العراق فإن
لكم فيه عبرة و ( لولا إيران لما سقطت كابل وبغداد ) !! فتنة من أجل ألفين !! فتنة
يزرعها الاثنى عشرية في كل بلد إسلامي من أجل كسب ألف أو ألفين شخص إلى صفهم !! هذه
الفتنة ستؤدي إلى عداوة كاملة يقول القرضاوي : ( حتى عندما زرت إيران قبل سنوات
وجلست مع مشائخهم الكبار وسألتهم ماذا تكسب إذا غزوت بلداً سنياً لنشر التشييع فيه
وتكسب فيه عشرة أو عشرين أو مائة أو مائتين أو ألف أو ألفين وأنت في هذه الحالة
ستكسب عداوة البلد كاملاً حينما يكتشف المجتمع أنك تنشر التشييع فيها سيقف الجميع
ضدك ويعاديك ) ( المصدر السابق ) ليتك يا شيخنا القرضاوي تشاهد بعض أهل القلم وهم
يمهدون ويفرشون الطريق للاثنى عشرية لبث عقائدها الزائفة !! ليتك يا شيخنا تشاهدهم
وهم يكتبون فيختلقون الأعذار لإيران فيقع في فخهم الأغمار الذين لا يفرقون بين ليل
ونهار !! إيران وأحلام الإمبراطورية الفارسية !! اسمعوا يا مساكين يا من خدعتم
بحكام طهران !! استمعوا يا أصحاب الأحلام الوردية بالوحدة الإسلامية ماذا يقول
الإمام القرضاوي عن حقيقة المطامع الإيرانية : ( إيران ليست بلداً عادياً بل إيران
بلد مطامع وأحلام ا لإمبراطورية الفارسية القديمة وكسرى والمسألة مخلوطة بنزعة
فارسية مع نزعة شيعية مذهبية مع تعصب بهذا فيجب أن يدخل هذا في الاعتبار عند النظر
في هذه القضية نظرة مجردة ) ( المصدر السابق ) الإعلام الإيراني والقرضاوي عندما
حذر الدكتور القرضاوي من إيران والمد الشيعي الاثنى عشري ؟! تعرض لأبشع هجمة من
وكالة مهر الإيرانية التي اتهمته بالماسونية. . . .
الخ ما ذكرت في قاموسها الهابط
؟! وشُنت عليه الغارات واتهم بشتى الاتهامات من كثير من علماء هذه الطائفة ؟! ووصلت
بهم الدناءة إلى التهجم على بنات وأبناء الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ضناً منهم أنه
سيتراجع !! أو يخاف من إعلامهم الهابط الخبيث !!!! فما الذي جرى ومن الذي أعتذر من
الآخر ؟!! إن الملف لن يغلق !! لم يكن يدرك قادة إيران أن تهجم وكالتهم بإسفاف على
الشيخ القرضاوي سيعود عليهم بالوبال ولم يكونوا يدركون أن الضجة التي أثُارتها
وكالتهم ستجعل المسلمون يكتشفون الغل والحقد الذي يكنه القوم لصحابة خير البرية صلى
الله عليه وسلم وكم خسروا بسبب حمق وكالتهم وكشفها لحقيقتهم ! وكم خسروا عندما خلعت
الوكالة ثوب التقية ! وحتى يقللوا من الخسائر أرسلوا وفدا رفيع المستوى ضم كلاً من
مستشار القائد الأعلى علي أكبر محتشمي والمستشار الثقافي بالخارجية الإيرانية عباس
خامة والسفير الإيراني بالدوحة محمد طاهر رباني لزيارة الشيخ الدكتور القرضاوي
والاعتذار له على ما بدر من الوكالة و ( مطالبا - أي الوفد - الشيخ بإغلاق الملف
.
ورد القرضاوي بالشكر مؤكدا أن الملف لن يغلق قبل توقف المد الشيعي والكف عن سب
الصحابة " ) ( القدس العربي 15/ شوال / 1429ه الموافق 14/10/2008م ) لا تقارب
بيننا وبين الاثنى عشرية !! يذكر الدكتور الشيخ القرضاوي استحالة التقارب مع الاثنى
عشرية بسبب أقوالهم المزرية في الصحابة فيقول : ( لا يمكن أن نتقارب وأنا أقول أبو
بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها وأنت تقول أبو بكر لعنه
الله وعمر لعنه الله وعائشة لعنها الله ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 10894 بتاريخ
25/9/2008م ) فهل يرضى المخذلون بالتقارب مع من يسب أمهاتهم على سبيل المثال ؟ وهل
يعقل أن أتقارب مع شخص يلعن والدي في الليل والنهار ؟! فالصحابة وأمهات المؤمنين
أغلى من الآباء والأمهات فكيف نتقارب مع من يسبهم بالعشي والإبكار
؟!!!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد