عبدالقوي الشميري
ما رأيناه عبر وسائل الإعلام المرئية من كوارث واجهتها مدينة غزة الصابرة من تدمير للبيوت والمدارس والمساجد وغير ذلك من البنى التحتية الذي خلفه العدوان الصهيوني على غزة في الأيام الماضية وقد شاهدنا وسمعنا إجتماعات الدول العربية والقمم التي يقومون بها وخاصة قمة الكويت التي أملنا فيها كبير في نصرة إخواننا على أرض غزة .
وما شاهدناه من هذه القمة من تعاون للتبرع لإعادة إعمار غزة أو المناطق المتضررة منها
نعم قد تعاد المباني وتعاد المساجد وتعاد المدارس ولكن السؤال هنا الذي يطرح نفسه أمام الجميع من يعيد الدماء التي سفكت والأرواح التي زهقت هناك على أرض غزة المجاهدة وإن كان هذا السؤال لم نجد من يرد عليه لكن سنخفف السؤال بقولنا من يعيد لأهل غزة كرامتهم ومن سيأخذ بثأر إخواننا الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ ومن الذي سيقوم بتوجيه تهمة إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها مجرمة حرب كونها قامت بقصف المساكن وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ وكونها إستخدمت أسلحة محرمة دولياً في عدوانها على غزة والعالم ينظر ومجلس الأمن ينظر وهذه المجرمة تقصف شعباً بأكمله وتبيد مجتمعات بأسرها على مرأى ومسمع من العالم أجمع وللأسف لم نسمع أحداً من الزعماء العرب يردد هذا السؤال ويقول يجب أن تحاكم إسرائيل كونها مجرمة حرب هذه الحرب العدوانية الغاشمة التي ذهب ضحيتها المئات من الأطفال والمئات من النساء والمئات من الشيوخ وهم يصرخون واااااااااااااااااااإسلاماه واااااااااااااامعتصماه عل معتصم اليوم يسمع وعل معتصم اليوم يجيب وللأسف لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي