استشهد اللواء الدكتور عبدالله الحاضري مدافعا عن الجمهورية استشهد مقبلا غير مدبر استشهد في جبهات العزة والشرف بينما من قدحوا في وطنيته وإخلاصه للجمهورية مازالوا خلف شاشات الجوالات وفي الغرف المكيفة يوزعون صكوك الوطنية على أرباب نعمتهم وقرارات الخيانة على رجال الجيش الوطني !؟ أيها الضالعون في السقوط من أعطاكم الحق في محاكمة القلوب والنوايا من منحكم أحقية تخوين رجال الميدان ؟هل جعلكم الله أوصياء على عبادة ؟صدقوني أن كل من يخون رجال الجيش الوطني والمقاومة ورجال الجبهات لايقل خطرا على الجمهورية من أذناب السلالة ودعاة الاصطفاء الإلهي رحم الله االشهيد القائد الدكتور عبدالله الحاضري وتغمده بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
عامر السعيدي
بيادة عبدالله الحاضري 917